عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 04-14-2012, 08:31 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

(المسألة الخامسة: ما يكره فعله للمُتَخَلِّي) المتخلي أي قاضي الحاجة(يكره حال قضاء الحاجة استقبال مهب الريح بلا حائل) فإذا وقف ضد الريح سينجس نفسه (لئلا يرتد البول إليه، ويكره الكلام)؛ في أثناء قضاء الحاجة يكره له أن يتكلم «فقد مرّ رجل والنبي rيبول، فسلَّم عليه، فلم يردّ عليه» رواه مسلم.
ويكره أن يبول في شَق ونحوه)؛ الشقوق التي في الأرض أيضا يكره أن تبول فيها (لحديث قتادة عن عبد الله بن سرجِس: أن النبي rنهى أن يبال في الجُحْر قيل لقتادة: فما بال الجحر؟ قال: يقال: إنها مساكن الجن» هذا الأثر ضعيف ضعفه الشيخ الألباني ولكن حسنه غيره وصححه ابن خزيمة وابن السكن كما نقل الحافظ بن حجر في التلخيص،ولكن لو فرضنا أنه ضعيف هذا الأثر يقول أيضا يكره البول في الشق لأن الشق مساكن الهوام، والدواب، وأذية الجن محرمة، فأذية الدواب أيضا محرمة ممكن يخرج ثعبان من هذا الشق يلدغك أو تؤذي قطة أو فأر أو غير ذلك، مع أن الفأر من الحيوانات التي تقتل يعني من الفواسق يعني.
(ولأنه لا يأمن أن يكون فيه حيوان فيؤذيه، أو كون مسكناً للجن فيؤذيهم.
ويكره أن يدخل الخلاء بشيء فيه ذكْرُ الله إلا لحاجة)؛ يحرم عليه إذا دخل الخلاء أن يكون معه شيء فيه ذكر الله لأن النبي r«كان إذا دخل الخلاء وضع خاتمه») هذا حديث منكر ولكنه ثابت ، من تعظيم الشريعةألا تدخل الخلاء معك شيء فيه ذكر الله، بعض النساء يكون معهم سلاسل عليها آيات قرآنية هذه كذلك تتحرز منها يفضل لها ألا تدخل الخلاء بها لكن لو دخلت هذا لا يحرم عليها.
(أما عند الحاجة والضرورة فلا بأس)، إن كان من الضروري أنها لا تعرف تخلعها وتضعها، والأفضل لها ألا تشتري هذه السلاسل، بعض النساء تشتري سلاسل فيها آيات قرآنية أو آية الكرسي وغير ذلك الأفضل لها ألا تفعل ذلك، لأنها ستهينها، هي تلبسها تنام بها واحد يجلس عليها هي ممكن تنساها في مكان إذا أرادت أن تغتسل تضعه في الخلاء وغير ذلك لا تتحرز من تقديس هذا القرآن فالأفضل لها ألا تشتري ذلك، والقرآن لم يصنع للزينة، لم يصنع ليوضع في سلاسل، لا أحفظي آية الكرسي في صدرك أفضل من تعليقها على صدرك .
(أما عند الحاجة والضرورة فلا بأس كالحاجة إلى الدخول بالأوراق النقدية) بعض الدول عندهم الأوراق النقدية فيها ذكر الله، ونحن ولله الحمد كي يخرجوا من هذا المأزق الشرعي عملوا عليه صورة فرعون (التي فيها اسم الله؛ فإنه إن تركها خارجاً كانت عرضة للسرقة أو النسيان). أحيانا المرأة أو الرجل إذا ترك المصحف كان عرضة للنسيان أو ترك ما فيه ذكر الله السلسلة أو فيه ذكر الله أو نقود فيها ذكر الله فيجوز له أن يدخل بها إن كانت يخاف عليها السرقة.
(أما المصحف فإنه يحرم الدخول به سواء كان ظاهراً أو خفياً)؛ في جيب المسلم يعني (لأنه كلام الله وهو أشرف الكلام، ودخول الخلاء به فيه نوع من الإهانة). الأفضل له أن يتركه خارج وإن دخل، طبعا المصحف لا أحد يسرقه.
نعم الموبايل الذي عليه قرآن يجوز للإنسان أن يدخل به لأن ليس قرآنا ظاهر وبعض الاسطوانات أيضا والأشرطة كل هذه لا تأخذ حكم المصحف في ذلك.
الباب الرابع: في السواك وسنن الفطرة:
السواك: هو استعمال عود أو نحوه في الأسنان أو اللثة؛ لإزالة ما يعلق بهما من الأطعمة والروائح) هذا تعريف السواك، السواك مأخوذ من ساك، ساك أي دلك، ومأخوذ أيضا من يقال جاءت الإبل تستاك، الإبل تستاك أي تتمايل من الهزال، والسواك هو الفعل وهو العود، أقول هذا الكلام كي نرجع لمسألة قول النبي r «السواك مطهرة للفم مرضاة للرب» السواك هنا مقصود به الفعل الذي هو تطهير الأسنان ،فلو استعمل السواك أو الفرشة أو غير ذلك ينوي السنة يأخذ الأجر، (السواك مسنون في جميع الأوقات، حتى الصائم لو تَسَوَّك في حال صيامه فلا بأس بذلك سواء كان أول النهار أو آخره) يجوز للصائم كان النبي r يستاك وهو صائم (لأن النبي rرغَّب فيه ترغيباً مطلقاً، ولم يقيده بوقت دون آخر، حيث قال r: «السواك مطهرة للفم مرضاة للرب») حديث في البخاري، (وقال r: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة»).
المسألة الثانية متى يتأكد هذه إن شاء الله نرجئها للمرة القادمة .

*******
منقـــــول عن

أختكم أم محمد الظن

التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس