عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 06-23-2011, 10:41 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي


نُتـابع مع لصٍ آخر من لصوص الأعراض ,,

خدمة اتصل نصل
خدمات تُخفي وراءها قصصاً يندى لها الجبين ..
فوجئت بل صعقت ذات مرة عندما قرأت مقالاً يتحدث عن جرائم الشرف في إحدى الدول المسلمة التي كان ورائها خدمة أو بالأحرى " جريمة " اتصل نصل !!

فما الخطب ! وماذا تُخفي هذه الخدمات وراءها من مآسيٍ ؟!!



تبدأ تفاصيل القصة حينما تعتاد الفتاة طلب وجبة ما مِن مطعم ما مراراً وتكراراً وتتجرأ بالخروج لإستلام طلبها بنفسها ! وقد تخرج بدون حتى حجابها الشرعي !
ومع الوقت تعتاد الفتاة ذاك الشاب الذي يوصل لها طلباتها ويعتادها هو أيضاً ويبدأ الشيطان يزين لهم الخطوات نحو الهاوية !
فمن تبادل للمزاح والضحكات إلى تبادل للهواتف الخاصة , إلى علاقة صداقة حميمة !
وفي لحظة يغيب فيها الإيمان والحياء تنتهي بكارثة وفضيحة!
لا تستغربن أخياتي من هذه القصص التي حدثت بالفعل في بلد مسلم ..

مع التنويه أني لا أتهم كل من يعمل في هذه الخدمة بسوء الخلق , بل منهم من كان مثالاً للثبات أمام فتنة النساء .
وإليكم هذه القصة التي يندى لها الجبين والتي ذكرها الشيخ خالد الصقعبي في شريط ينابيع الشر :


يقول الشيخ خالد الصقعبي وفقه الله : لقد جاء إلي شاب يتقطع أساً وحرقةُ على محارم المسلمين ، وهو يستحثني للحديث حول هذه النقطة بالذات، وقد ذكر لي أنه اشتغل في هذه الخدمة ما يقارب الشهرين ، ورأى من حال نساء المسلمين ما يندى له الجبين ، فطلبت منه أن يكتب لي ما رأى..
وبعد ما يقارب عشرة أيام أحضر لي ملفاً كاملاُ يحوي ثمان قصص موجعة فقلت في نفسي : شابُُ في بلد محافظ لم يمض على عمله أكثر من شهرين ، وهو فرد واحد فكيف حصل ذلك؟

حينها تأملت ذلك الكم الهائل من تلك المحلات التي تقوم بهذه الخدمة ، وذلك السيل الجارف من الموظفين الذين يقومون بأداء هذه الخدمة ، حينها ارقني ذلك التأمل وسألت (الله تعالى) أن يلطف بأمة الإسلام .

معاشر الأخوة والأخوات أنفل لكم قصة من القصص التي كتب إلي بها الأخ الكريم حيث يقول:
استقبلت يوماً من الأيام خمس مكالمات ، أخذت عناوين البيوت خرجت للتوزيع كالعادة ، وبينما أنا أقوم بتوزيع الطلبات أتتني مكالمة عبر الجوال ، وإذا بها فتاة طلبها من ضمن الطلبات التي معي فذكرت لي رقم طلبها .

يقول:فاعتذرت لها عن التأخير.

فقالت:بالعكس أريد طلبي هو الأخير ( وستعرفون من سياق القصة لم طلبت ذلك) .
ثم أردفت قائلة : أنها تريد بعض الأغراض .

يقول : فذكرت لها أن ذلك ليس من صميم عملي ، فألحت علي في ذلك ، فحققت طلبها.

ويقول: فلما حضرت إلى منزلها ، وإذا هي لبست لباساً غير ساتر ، وقد تعطرت وتجملت، وهي في أثناء ذلك تتمايل في كلامها ،
يقول:فكانت تسحبني برفق حتى أكون داخل المنزل ، وكانت تخفض صوتها لكي أقترب وفجأة وجدت نفسي دون الباب ، فأغلقت الباب فلما سألتها عن ذلك، قالت:لكي لا يرانا أحد.

يقول : فطالبتها بالحساب لكي أذهب ، وتعللت بأن السيارة محركها يشتغل ، وأنا أخشى عليها من السرقة.
يقول:فأعطتني المبلغ فوليت هارباً، وفي أثناء ذهابي رن هاتف الجوال مرة أخرى وإذا بالفتاة تشكرني على الخدمة لها وتأمل مني معاودة الكرة مرة أخرى.
إنها صورة تتكرر نهايتها "المأساوية " وإن اختلفت الأساليب والطرق ..
وللإنصاف والعدل فهناك نساء كما يقول هذا الأخ مثال في العفة والطهارة والحياء، فبعضهن تضع له المبلغ من تحت الباب وتأمره أن ينصرف ، وبعضهن تخرج بحجاب كامل لا يرى منها شيئاً ، وبعضهن يخرجن الأولاد الصغار لاستلام الطلب وهذه النوعية هي الأكثر بحمد الله تعالى.

ولكن مع ذلك يجب التنبه لهذه الظاهرة التي سرت نارها سريان النار في الهشيم [وهي ظاهرة توصيل الطلبات إلى المنزل]،والله تعالى المستعان.

انتهى كلام الشيخ وفقه الله .

........


" إنّا للهِ وإنّا إليهِ راجعون "
وإلى الله نشكو ما وصل إليه حال بعض فتيات المسلمين اليوم من انعدام للحياء و جرأة على المنكرات !

أجل والله هذه قصة واحدة من عشرات القصص التي سرت في مجتمعاتنا المسلمة !
فهذا ناقوس خطر يدق في مجتمعاتنا , فانتبهوا أيها الآباء وانتبهن أيها الفتيات ,,
فأين الغيرة وأين حفظ الأمانة أيها الأب المسلم !
كيف يرضى الأب أو الأخ لأخته بأن تخرج لشاب غريب عنها !

بل ما يثير الدهشة أن يبرر الأب تهاونه في ذلك الأمر ,بأن ذلك الشاب ..هندي أو باكستاني أو .. أو وليس ...... !!
سبحان الله !!
أوليس رجلاً ,له عينان يبصر بهماوقلب يميل ويشتهي !! فكيف نأمنه على فتياتنا !!
وأنتِ أيتها المسلمة المصونة ..
حذاري حذاري من الخروج أمام ذلك الأجنبي حتى ولو كنتِ بحجابك الشرعي ..
فإن لم يكن لديكِ محرم بالبيت فلا داعي للطلب من المطاعم ,ولن تموتي جوعاً حينها !
فإنكِ إن كنتِ تأمنين على نفسك الفتنة فنحن لا نأمن عليكِ شر ذلك الشاب الغريب في هذا الزمن الغريب !
تذكري أخيتي :
حيائكِ ..عفتكِ ..عرضكِ ..

أختاه إننا نعيش اليوم زماناً لا يكاد المرء يأمن على نفسه وأهله ممن يعرفه فكيف نأمن ونستجلب هؤلاء الأغراب لبيوتنا !!

نسأل الله أن يحفظنا وجميع المسلمين من هذه الفتن وأن يزين بناتنا بالعفة والحياء ويرزق الآباء الغيرة والأمانة في تربية الأبناء ..


انتظرونــا مع لصٍ من نوع مختلف من لصوص الأعراض !
رد مع اقتباس