عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 05-22-2010, 06:22 AM
المصمم المصمم غير متواجد حالياً
التائب إلى الله
 




I15

الحلقة السـادسـة
خدعوك فقالوا
قالوا:إن الموسيقى الهادئة تُريح الأعصاب !


نقول :ولكن فى الحقيقه : فقد ثبّت طبيّاً أن النفس تجد الراحة في القرآن وليس في الغناء
وصدق الله ومن أصدق من الله قيلا ، ومن أصدق من الله حديثاً : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )



قالوا: إن هناك من أفتى بأن سماع الغناء جائز !


نقول : استفت قلبك !
إن أكثر الشباب الذين يستمعون إلى الغناء يتركون سماعه في نهار رمضان .
فعلى أي شيء يدلّ صنيعهم هذا ؟
يدلّ على أنهم يتحرّجون من سماعه أثناء صيامهم .
ولو اعتبروه مباحاً لما تركوه ! فتأمل هذا الفعل من مستمعيه ومُتّبعي فتوى الترخيص فيه !
فالنبي صلى الله عليه وسلم قال :

(البر حسن الخلق ، والإثم ما حاك في نفسك ، وكرهت أن يطلع عليه الناس) . رواه مسلم .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه : الإثم حـوازّ القلوب .
أي أنه يبقى له أثر يحـزّ في القلب وفي النفس ، فلا ترتاح له النفس .
ونبي الله صلى الله عليه وسلم قد جعل لنا قاعدة ، ألا وهي :
دع ما يريبك إلى مالا يريبك .

رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي .

قالوا :الأغاني توسع الصدر




نقول:قال الله تعالى
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ).
طه (124)






قالوا: نحن لا نتأثر بالأغاني.




نقول:الغناء ينبت النفاق بالقلب كما ينبت الماء العشب.


قالوا: نحن نستمع للتسليه فقط.




نقول:قال الله تعالى
(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ ). المؤمنون (116)




قالوا: نجد الراحه إذا سمعنا الأغاني.




نقول:.قال الله تعالى
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ).الاسراء (82)





قالوا: نحن لم نهجر القرآن ولكنا نحب الاغاني.




قلنا:حب القرآن وحب الغناء في القلب لايجتمعان.

قالوا: ولكنا جمعنا بينهما.




نقول:الذي يؤثر هو الذي يبقى معك ولو أثر فيك القرآن لذهب من قلبك الغناء.
****
ايه رأيكم نعمل زى عمورة فى القصة دى
.
.
ولكن بعد الفاصل
.
.
.
فتــــابعونا
رد مع اقتباس