عَنْ أَبي سَنانٍ قالَ: سَمِعْتُ وَهْباً يَقُولُ لِعَطاءٍ الخُراسانِيِّ: كَانَ الْعُلَمَاءُ مِنْ قَبْلِنا قَدِ اسْتَغْنَوا بِعِلْمِهِمْ عَنْ دُنْيَا غَيْرِهِمْ، فَكَانوا لا يَلْتَفِتُونَ إِلَيْهَا، وَكَانَ أَهْلُ الْدُّنْيَـا يَبْذِلونَ دُنْيَاهُمْ فِي عِلْمِهِمْ، فَأَصْبَحَ أَهْلُ الْعِلْمِ يَبْذِلُونَ لِأَهْلِ الْدُّنْيا عِلْمَهُمْ رَغْبَـةً في دُنْيَاهُمْ، وَأَصْبَحَ أَهْلُ الْدُّنْيا قَدْ زَهَدوا في عِلْمِهِمْ، لِمَا رَأَوا مِنْ سُوءِ مَوْضِعِهِ عَنْدَهُمْ.
(نزهة الفضلاء:م:1:ص:553:ط:دار ابن كثير).
كَـانَ هَذَا فِي زَمَانِـهِ -رَحِمَـهُ اللهُ وَرَضِيَ عَنْهُ-! فَكَيْفَ بِـهِ لَـوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَـا؟!!!
التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس الأنصاري ; 05-26-2009 الساعة 09:27 PM
|