عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-28-2009, 09:15 AM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

واعلمي جيداً أن أمرك بيد الله سبحانه وتعالى أولاً ثم بيدك أنت ثانياً

لا طبيبه ولا مساعده لها سيفيدك قدر إفادتك لنفسك

فأنت الآن في مرحلة الولاده نفسها وهي مهمه جدا

وقد تتسببين فيها لنفسك بآلام مبرحه أو تريحين نفسك من أغلبها

والمرأة تحتاج لولادة طفلها البكر من 8 الي 9 ساعات تقريباً

أما الولد الثاني فمن 5 الي 6 ساعات تقريباً


** ما يتعين عليك فعله أثناء تمدد باب الرحم


تقلصات المخاض هي لا إراديه ولن تستطيعين زيادتها أو تخفيفها ولا تغيير وتيرتها

وهي في ذروتها تكون متكرره مره كل ثلاث إلى حمس دقائق

والمره الواحده تدوم تقريباً من أربعين الى ستين ثانيه

وتأثيرك أنت يأتي لتخفيف شعورك بالألم بواسطة طريقه معينه للتنفس والإسترخاء أثناء التقلص

وهي مهمه جداًُ جداً جداً جداً جداً

والله العظيم أنني لما كنت أجرب أن أتجاهل تلك الطريقه في إحدى التقلصات

شعرت بألم أضعاف مضاعفه عن المره التي أنظم فيها تنفسي بهذه الطريقه

فأيقنت أنها فعاله ومفيده وأخذت أكررها في كل تقلص حتى منّ الله علي بالولاده والحمد لله

(((عندما تتقلص العضله فهي تعمل عملاً شاقاً وبالتالي فهي تستهلك قدراً كبيراً من الأكسجين

وزيادة إستهلاكها رهن بقوة تقلصها لذلك يجب أن تزودي الجسم بأكبر قدر من الأكسجين

وبما أن الجسم في حاجه أساساً للأكسجين للتنفس و أيضاً لإمداد الجنين به، فإن ذلك يشكل حاجه الجسم للأكسجين بشكل إضافي كبير، ولا سبيل لذلك إلا عن طريق التنفس بصوره صحيحه ومدروسه

والإسترخاء التام عندما يكون الإسترخاء مهماً في مراحل معينه

اولاً الإسترخاء الجيد مهم لسببين سأذكرهما بعد توضيح معني كلمة استرخاء

الاسترخاء هو إرخاء كل عضلات الجسم الإراديه ( أي التي تستطيعين التحكم بها )

مثل اليدين والقدمين والأصابع وحتى العينين والفم

والحال أن العضله التمشدوده غير المسترخيه هي عضله تبذل جهداً وبالتالي تستنفذ الأكسجين

وهو اللازم بشده للجسم لعضلة الرحم ولتنفسك وتنفس الجنين

إذا فاستعمال باقي عضلات الجسد يشد ومجهود ضائع

( كالشد باليدين أو العض على شئ ما أو تحريك الأقدام بشده أو كثرة البكاء و الصراخ )

ما هو إلا عباره عن هدر للأكسجين الذي أنت بأمس الحاجه إليه

إذن فأهمية الإسترخاء الأولى هي :

توفير الأكسجين اللزم للرحم وللطفل

أما الفائده الثانيه فهي تكمن في ماهية عمل الرحم

ففي الظروف السريه يفتح باب الرحم تدريجياً حتى التمدد الكامل

مع ميل طبيعي في الرحم لمقاومة هذا التمدد وتلك المقاومه الطبيعيه للرحم هي ما يسبب الألم

وبذلك فعندما تكون الأم مشدودة الأعصاب يزداد هذا الميل للمقاومه في الرحم فيزداد الألم

إذن فالخلاصه هي كالتالي : تتشنج المرأة فتقاوم إنفتاح باب الرحم وتقلص باب الرحم فيزداد الألم

أو ترتخي فتترك الأمور لطبيعتها ليتراخى باب الرحم ويخف الألم

وقد شبهت لي طبيبتي الأمر بالمثانه

فهى في الحاله العاديه لها باب متقلص لكن مع إمتلائها بالبول ( أكرمكن الله ) فإنها تميل لفتح هذا الباب

وإن أراد المرء حبس حاجته وتأجيل خروجها فإن الأمر سرعان ما يتحول من مزعج إلى مؤلم إلى شديد الألم

فلا تقاومي فتح الرحم واتركي للطبيعه مجراها

و أيضاً لا تقومي بأي جهد للدفع في هذه المرحله لأنه لن يسرع عملية خروج الجنين حالياً فما زال أمامك بعض الوقت


هذا عن أهمية الإسترخاء .... فماذا عن طريقة التنفس الصحيحه

ومتى يجب عليك التنفس ومتى يجب عليك الإسترخاء

للموضوع بقيه


 
رد مع اقتباس