عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 10-12-2011, 02:54 PM
أم عمر أم عمر غير متواجد حالياً
اللهم نسألك الجنة بغير حساب وأن ترحم أبى وتعلى قدره فى الجنة وترزقنا الثبات حتى الممات
 




افتراضي

جزاكِ الله خيرا أمنا وبارك فيكِ على كلماتك آمين

أختنا أم مريم زادك الله حرصا على الحق وجعلك من الوقافين عند حدود الله آمين
وأرجو أن تتقبلى كلامى بصدر رحب كما عهدناك فما أنا إلا ناصحة وقد قال النبى عليه السلام"الدين النصيحة قلنا لمن يارسول الله قال لله ولكتابه ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم"

صراحة وددت أن أعلق على بعض النقاط فى المشاركات السابقة وبارك الله فى أمنا وضحت الكثير.

أما الشق الآخر فليس دفاعا عن أحد ولا مهاجمة لأحد ولكن وضع لبعض الأمور فى نصابها الصحيح


لمحت فى مشاركاتك هجوما على الأخ عبد الملك بما لم يقله!وهو مااستغربته فما عهدتك هكذا!
الأخ أنكر على دخول المرأة مجلس الشورى فى المملكة وهذا ماأنكره كثيرين-وأنا واحدة منهم-وأحسبك أنتِ أيضا كذلك إذ هى الفطرة التى فطرنا الله عليها برفض هذا واتباعا لنبينا عليه السلام وتفصيل الأمر ليس هذا وقته وأحيلك على
هذا الموضوع

نأتى على أمر ترشح المرأة عندنا
راجعت المشاركات لأجد تأييد الأخ عبد الملك لها-كما يفهم من ردودك عليه-فما وجدت حتى شككت فى نظرى أنا!
ولكن وجدتك سألتى وكأنك استبقتى الإجابة فرددت على نفسك واسمحى لى "بطريقة استفزازية"ولو أنك انتهجتى غيرها لكان خيرا ووفرنا على أنفسنا عناء الجدال الذى لا يثمن ولا يغنى من جوع ولم يوصلنا إلى أى نتيجة

وقولك

اقتباس:
لماذا تنكرون الأمر ذاته على آخرين وتبيحونه لنا ؟
ليس الأخ من قال بهذا بل مشائخ أفاضل نحسبهم على الخير ولا نزكيهم على الله-ولست هنا أناقش مشروعية ماقالوا فلم اقرأ حجتهم-
والعلم رحم بين أهله نختلف معهم نعم ولكن بالعلم إن كان لدينا وإلا فدع مايريبك إلى مالايريبك

وفى الأخير أنا وأنتِ والأخ عبد الملك طلبة علم لسنا مشائخ وأنا طويبلة لا طالبة فليس لدى فقه الواقع الذى عند الكبار فقد اختلف معهم ولكن اكتم هذا إذ ليس لدى مايكفى من العلم لمناقشة هذا الاختلاف فالتزم الصمت!

وهنا لطيفة اسمحى لى بها:
انكرتِ أن تُرشح امرأة هاهنا عندنا فهل التزامك الصمت عن دخولها الشورى فى المملكة تأييد لها أم انكرتِ والتزمتِ الصمت كما فعلنا نحن؟


عودة للموضوع رد عليك الأخ بمايلى

اقتباس:
فما يفعله ولاة الأمور في المملكة : إدخال النساء للمجلس بدعوى إباحة هذا شرعًا .

وما يفعله أهل الدعوة في مصر : إدخالهن من باب ارتكاب أخف الضررين وتقليل المفاسد .

الفارق بينهما كبير ياحبيبة فمن يقول أن الأمر مباح ياجماعة وتفضلوا بالهنا والشفا لا يمكن مساواته بمن يقول بمن يقول ارتكب أخف الضررين

هل نسوى بين المخير والمضطر؟كيف ذاك!-ولست أقر بهذا ولكن أضع نفسى مكان من قال به من الشيوخ الأفاضل-



قولك
اقتباس:
بل جل ما قلته يدور حول نقطة واحدة فقط

وأنت تعلم هذا جيداً

أما عن طريقتك في الإجابة وهي طريقة ذكية جداً للخروج فهي معروفة لدي من متابعة مواضيعك
وضعت نفسى موضع الأخ فوجدتنى لا استسيغها إذ تخرج مخرج الدخول فى النوايا وليس هذا الظن بكِ ولكن أحسب أن جانبك الصواب فى التعبير إذ أُمرنا أن نعامل الناس بما يقولون ويفعلون لا بما نظنه نحن فيهم وهذا الظن بكِ إذ ماعهدناك إلا على الخير.
والأخ لم يكل الاتهامات ولا شيئ ولكن سأل سؤالا ولم يدخل فى النوايا وقد يكون جانبه الصواب مثلما حدث معك فزين الشيطان لكل منكما دخول الآخر فى نيته-لعن الله الشيطان-


اقتباس:
إذا الأمر لا يخلو من أحد الأمرين

إما أنك تشرح الحاصل وتوافق ضمنياً عليه

وإما أنك تشرح الحاصل ولا توافق عليه وكان الواجب عليك ان توضح لنا هذا
ياأختنا لما نلزم أحدا بما لم يقله أصلا؟بل التزم الصمت فيه
وهو كما أقررنا فى السابق طال علم-نسأل الله لنا وله الثبات والانتفاع بما علم-
ونعلم أن زمان الفتنة لا يتكلم فيه أحدا بمفرده هكذا
هبِ أنه لم يصل ليقين تام فى الأمر بعد لذا التزم الصمت،هبِ أنه يرفض هذا الكلام ولكن آثر السكوت لعلة يعلمها هو فلما لا نلتمس له العذر وعندنا التمس لأخيك سبيع عذرا!
ولنا فى عبد الله بن عمر رضى الله عنه فى الفتنة بين على ومعاوية رضى الله عنهما أسوة

اقتباس:
وتعقيب الأخ أبو عبد الله النصاري هو بالضبط ما يقوله معظم السلفيين ممن تربوا في مدرسة مشائخ السلف
وهو مايطمئن إليه قلبى

اقتباس:
ولا يضيرك شيئاً ان أطلب منك الدليل بل الواجب عليك أن تشرح لنا وتقدمه لنا طالما سمحت لنفسك ان تنتقد ولاة أمور بلاد اخرى فعلوا نفس الفعل

قال تعالى / أتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب ... الآية
نربأ بكِ وبالأخ أن يكون كذلك
ولم يقل بأنه يؤيد ترشيح المرأة عندنا لنقول له هذا أما أمر الواجب عليه فأرجو أن يكون وضح فى سابق كلامى


اقتباس:
بل إن نقدك يا أخانا الفاضل فتح الباب للبعض في الخوض في عالم جليل كالعلامة صالح الفوزان
أولا الفوازن حفظه الله فوق الرؤوس ولكنه غير معصوم وقوله يؤخذ منه ويرد وقال بخلافه كثيرين ممن نشهد لهم بالفضل أيضا!
لذا لم يكن نقده السبب فى ذلك بل لأن الكلام لم يجمع عليه وخولف فيه فلما نحمل الأمر مالم يحتمل بل هذا البعض الذى تقولين عنه-نعترف له بالفضل لما نعلمه من قبل ولا نزكيه على الله-قال كلاما لا نوافقه عليه ورُد فيه وكان الأخ عبد الملك ممن رده! فكيف يستقيم الكلام بأنه فتح باب الخوض فى الشيخ حفظه الله؟

وأرجع لأقول هل تؤيدى كلام الشيخ الفوازن؟
إن كان نعم فلما تنكرين على ما يحدث هنا
وإن كان لا فقد رددت على نفسك إذ أصبحت فى نفس موقف الأخ عبد الملك إذ ترفضى ولكن مكانة وعلم الشيخ قد تثنيك عن الجواب فتلتزمى الصمت منتظرة ماستسفر عنه هذه المحنة وإن لم يكن هذا صحيح فماذا أنتِ فاعلة؟

وأخيرا لم أدخل مدافعة عن أحد لشخصه بل عن الحق الذى أراه وأتيقن منه فإن أصبت فمن الله وإلا فمن نفسى أعوذ بالله من الشيطان ومنها وعلى الله قصد السبيل وهو الهادى وحسبنا ونعم الوكيل
اسأل الله أن يبصرنا بالحق ويرزقنا اتباعه ويبصرنا بالباطل ويرزقنا اجتنابه آمين
التوقيع

غراس الجنة:
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

رد مع اقتباس