الموضوع
:
::: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام :::
عرض مشاركة واحدة
#
11
05-28-2009, 12:45 PM
أمّ ليـنة
« رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ »
رسائل الإستعداد لرمضان :::
الرسالة الثامنة :
اشحن بطاريتك
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أحبتي في الله ..
هل
صنعتم
شيئا ؟؟ هل
قمتم
بأي عمل ؟؟ هل
استجبتم
لدعاء حياة قلوبكم ؟
دعوني أتسلل إلى
قلوبكم
وأبحث عن شوق حقيقي للنظر إلى
الله ،
هل
قلوبكم
متعطشة لحنان
ربها
؟ هل في
قلوبكم
حب شديد لوليها وسيدها وقرة عينها .
فلماذا لا تستعدون لنيل الجوائز العظيمة لعل رمضان هذا العام يكون سببًا لننال القرب من ربنا ؟
مضت خمسة عشر يومًا من بداية المشروع : فهل لانت
القلوب
شيئا ما ؟ أم لا زالت تحتاج إلى جرعات أكثر ؟
اليوم عندي وصفة نبوية
لتليين القلوب
ليس فقط لا بل ولكي تنال طلبك ؟ يا تُرى ما هو ؟
طلبك :
الفردوس الأعلى .
طلبك :
رؤية الله في الجنة .
طلبك :
العتق من النار .
طلبك :
مغفرة الذنوب .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أتحب أن
يلين قلبك
و
تدرك حاجتك
؟ ارحم اليتيم و امسح رأسه ، و أطعمه من طعامك يلن قلبك و تدرك حاجتك "
[ رواه الطبراني وصححه الألباني ]
من اليوم سنبدأ مرحلة
( التأهيل )
نريد أن نرفع القدرات الإيمانية ، ونشحذ الهمم ، ونزيد الطاقات الإيمانية .
شعارنا اليوم :
( اشحن بطاريتك ) .
يقول
ابن الجوزي
في " صيد الخاطر " :
فلله أقوام ما رضوا من الفضائل إلا بتحصيل جميعها ، فهم يبالغون في كل علم و يجتهدون في كل عمل ، و يثابرون على كل فضيلة ، فإذا ضعفت أبدانهم عن بعض ذلك قامت النيات نائبة ، و هم لها سابقون .
واجب اليوم :
روى الإمام أحمد وحسنه الأرنؤوط عن أيوب بن سلمان قال : كنا بمكة فجلسنا إلى عطاء الخرساني إلى جنب جدار المسجد فلم نسأله ولم يحدثنا قال ثم جلسنا إلى ابن عمر مثل مجلسكم هذا فلم نسأله ولم يحدثنا .
قال: فقال مالكم
لا تتكلمون ولا تذكرون الله .
قولوا :
الله أكبر والحمد لله وسبحان الله وبحمده .
بواحدة عشرا وبعشر مائة من زاد زاده الله ومن سكت غفر له .
أكثروا من هذا
الذكر
لزيادة الرصيد الإيماني فتشحنون البطارية الإيمانية .
أمّ ليـنة
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها أمّ ليـنة