عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 11-10-2008, 03:41 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

الحمد لله وبعد,
الأخت الفاضلة -حفظها الله-

ما سنقوم به من باب التعاون على الخير والبحث سوياً لا من باب الإفتاء بارك الله فيكم

فقلتي -وفقك الله للخير-

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهرة** مشاهدة المشاركة
أ) متى يكون الموت جائزا ؟؟
ومعذرة لم أعي السؤال.. وعامة ربما تجدي إجابته -المظنونة- فى الإجابة التالية

وقلتي

اقتباس:
ب) وما السبب في النهي عن تمني الموت ؟؟؟


قال الحافظ في الفتح: وهذا يدل على أن النهي عن تمني الموت مقيد بما إذا لم يكن على هذه الصيغة، لأن في التمني المطلق نوع اعتراضٍ ومراغمة للقدر المحتوم، وفي هذه الصورة المأمور بها نوع تفويض وتسليم للقضاء. -أظن هذه تُجيب على سؤالك الأول-

ومما هو السبب في النهي عن تمني الموت أن في طول عمر المؤمن خيراً له على كل حالٍ، كما صرح بذلك في حديث الصحيحين أيضاً: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لن يدخل أحداً عمله الجنة. قالوا: ولا أنت يارسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة، فسددوا وقاربوا، ولا يتمنين أحدكم الموت: إما محسناً فلعله أن يزداد خيراً، وأما مسيئاً فلعله أن يستعتب. أهـ رحمه الله

أرجو أن يكون الكلام واضح

يُتبع إن شاء الله
والحمد لله
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس