عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-27-2011, 07:56 AM
ام عبدالرحمن م ام عبدالرحمن م غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي ماذا لو حكم الإسلام ؟

 


ماذا لو حكم الإسلام ؟

ماذا لو حكم الإسلام ؟

سؤال يطرح نفسه :
ما هو الإسلام ؟
وما الذي سيحدث لو حكم الإسلام ؟
وهل سينتفع به غير المسلم أم لا ؟
ولمصلحة من هذه الحرب على الإسلام ؟

* إن الإسلام هو :

دين الفطرة الذي ارتضاه الله لعباده في الأرض ، ومن أجله أرسل الرسل ليخرجوا الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، ومن الظلمات إلى النور ، ومن الظلم والجور إلى العدل والإحسان ، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة .
والحق ما شهدت به الأعداء

- يقول موريسون : إن الحق الذي لا يماري فيه أحد ، أن الإسلام أكثر من معتقد ودين ، وإنما هو نظام اجتماعي تام الجهاز .

- ويقول جرمانوس : إن أوربا لم تعرف الإخاء بين الناس ، إلا بعد الثورة الفرنسية ، بينما دعا الإسلام إليها وطبقها قبل ثورة فرنسا بنحو ألف عام .

- وقال القس تيلر : إن الإسلام يمتد في أفريقيا وتسير الفضائل معه حيث صار ، فالكرم والعفاف والنجدة من آثاره ، والشجاعة والإقدام من نتائجه .

* وما الذي سيحدث لو حكم الإسلام ؟

نقول : "من خلال ما ذكرنا من بعض أقوال غير المسلمين" ، إن الإسلام هو دين العدل والمساواة ، فلا يوجد دين ساوى بين الأبيض والأسود ومنع استبداد الحكام وأمر بالشورى وأمر بالإحسان والرفق حتى مع الأعداء إلا الإسلام .

* وهل ينتفع غير المسلم بالإسلام في بلاد المسلمين ؟

نقول : إن التاريخ خير شاهد ، فقد كان الرومان والبيزنطيون يملكون مصر والنصارى كانوا عبيدًا عندهم ، فكانوا يقومون عليهم بحملات واسعة ، فكانوا يبتزون أموالهم ، ويقتحمون عليهم الأديرة ويعتدون على النساء ، ويعتقلون الرجال ......إلى غير ذلك . حتى جاء الفاروق عمر بن الخطاب وقهر البيزنطيين ، فسارع إليه النصارى بعدما بلغهم عدله وكرمه ، وأن الإسلام لا يتدخل في عقائد الآخرين ، فطلبوا منه دخول مصر وأن يعيشوا تحت سلطانه وحكمه ، وأن يمارسوا شعائرهم في ظل سماحة الإسلام ، فقبل منهم ذلك ، وأرسل عمرو بن العاص إلى مصر فخاض حرباً شديداً حتى انتصر على البيزنطيين وأخرجهم من مصر ، وخرج الرهبان من أديرتهم يحملون الدفوف فرحين بانتصار المسلمين ، وخرج البطريرك بنيامين من مخبئه في الصحاري ، ورحب به عمرو بن العاص وأعاده إلى منصبه مرة أخرى كرئيسٍ للكنيسة القبطية المصرية .

* وهنا يأتي السؤال :

لمصلحة من هذه الحرب على الإسلام ؟

نقول : خير من يجيب على هذا السؤال : هم أعداء الإسلام .
- يقول لورانس براون : إن الإسلام هو الجدار الوحيد في وجه الاستعمار الأوربي .
- ويقول غلادستون رئيس وزراء بريطانيا الأسبق : ما دام هذا القرآن موجوداً في أيدِ المسلمين فلن تستطيع أوربا السيطرة على الشرق ، ولن تكون هي نفسها في أمان .
- ويقول موروبيرجر : يجب محاربة الإسلام للحيلولة دون وحدة العرب التي تؤدي إلى قوة العرب ، لأن قوة العرب تتصاحب دائماً مع قوة الإسلام وعزته وانتشاره ، إن الإسلام يفزعنا عندما نراه ينتشر بيسر في القارة الإفريقية .

وأخيراً أقول لكم :
إن الليل مهما طال ، لابد من طلوع الفجر ، قال تعالى : { يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }م ن ق ول من منتدي انا الداعي
رد مع اقتباس