[حملات دعوية]

همستنا الأخيرة
فوالله إن من دواعي سرور النفس ما نراه من تنامي التيار السلفي وزيادة المنتسبين إليه علمًا وعملاً،

والحمد لله رب العالمين، ولا شك أن هذا مما يثلج صدر كل محب للكتاب والسنة، وكل حريص على تمسك الناس بهما،

ولا يكدر على المرء فرحته هذه إلا ما يقع من وقت لآخر ممن يتحاملون على السلفية والسلفيين بجهل أو بسوء قصد؛ ليثير حفيظة العوام ضدهم، ويزرع في القلوب الأحقاد، ببث الشبهات والتهم حول السلفية





ونحن ما صُغنا هذه الحملة ، ولا بذلنا هذا الجهد المتواضع
وفكرنا في عمل هذه الحملة وجعلناها للتعريف بالسلفية


إلا لأنه ظلمت السلفية -وظلم السلفيون- ظلمًا شديدًا

ولكن لم يمنع ذلك الظلم استمرار السلفيين على نهج من سبقهم من أهل السنة والجماعة،
فيقومون بنفس ما قام به سلفهم الصالح من نشر الحق، والرد على شبهات الباطل، ونصر السنة وقمع البدعة، والحرص على وحدة المسلمين على الحق ونبذ التفرق، وكان لابد من مشاركة في دفع الشكوك والتهم، والزود عن المنهج السلفي بالحجة والبرهان.

لذا فدفاعنا هنا عن السلفية دفاعًا عن منهج قبل أن يكون دفاعًا عن أفراد،

هو جهد مقل تعرضنا فيه لبعض القضايا التي تدور في فلك السلفية بالإيضاح والبيان، ولبعض الشبهات والأباطيل حول السلفيين بالدحض والإبطال.





وكلمة لكل من هي على المنهج السلفي :
جاهدي وجاهدي وجاهدي في ذات الله..


مهما ستكون ردّات أفعال من يهاجم السلفية ..ابقي ثابتة قويّة في الله...
وكوني ممن لايلومها في الحق لومة لآئم...
سنواجه صعوبات وستنتابنا الضيقة نشعر بالغربة...
ولكن عندما يطرق اسماعنا
(طوبى للغرباء)
(القابض على دينه كالقابض على الجمر)
(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)
ينتابنا السلوان والفرح ..ونعلم أن كل شيء في مرضاة الله يهووون ...

فلنعقد النيّة أن نتمسك بمنهج سلفنا الصالح
قولاً وعملاً وأخلاقا ًودعوة





في الختام /
لكل من مرت من هنا وقرأت وتبين لها الحق وعلمُته ودعت له ودافعت عنه ونشرته



لكنّ بطاقة شكر قلبيّة..ودعوات صادقة في ظهر الغيب..
جعلكنّ ربي داعيات إليه على علم وبصيرة..وجمعني بكنّ في الفردوس الأعلى..
واثابكنّ من فضله... اللهم آمين..

وشكر وامتنان لصاحبة الفكرة وهي الأخت الكريمة الغالية طالبة النجاة
وبفضل الله تعالى ثم بفكرتها...تمّ هذا العمل المتواضع جدا. . .

وشكر وتقدير للغالية : أم عاصم وفقها الله لكل خير
على تصميم الشعارات والبطاقات





نسأل الله -تعالى- التوفيق والقبول، ونرجو ممن تنتفع به أن تدعو لنا بظهر الغيب دعوة صالحة تنفعنا وإياها يوم القيامة.