عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-09-2011, 07:48 PM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




افتراضي

(1)

( العاقلة و مراقبة ربها )

ذكر ابن كثير رحمه اللَّه في تفسيره لقوله تعالى : {لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ ... } الآية [ البقرة : 226] قصة في المراقبة للَّه والخوف منه، حدثت مع عمر بن الخطاب t ، وقد كان يعس بالمدينة كعادته ، فسمع امرأة كان زوجها قد خرج غازيًا في جيش عمر ؛ تقول :
طال هذا الليل وازورَّ جانبه
وليس إلى جنبي خليل ألاعبُهُ

فواللَّه لولا اللَّه أني أراقبُه
لَحُرك من هذا السريرِ جوانبُهْ

مخافةُ ربي والحياءُ يصَدني
وأُكْرِمُ بَعلي أن تُنَالَ مَراكِبُهْ


فمراقبة تلك المرأة ربها وخشيتها إياه كانت حائلاً بينها
وبين دخول أجنبي عليها .


تابعيني إن شاء الله







التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !

رد مع اقتباس