عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 07-06-2010, 12:51 PM
الفقير إلى الله الفقير إلى الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Icon42 الفوائد المستخرجه من الدرس الثانى والعشرين



الـــفوائد الــمــســخــرجــة:

· تعريف الميزان :
الميزان : هو ميزان حقيقي له كفتان يضعه الله عز وجل يوم القيامة لوزن أعمال العباد .

*الذى يوزن اختلف العلماء منهم من قال:
القول الأول : أن الأعمال نفسها هي التي توزن .
والدليل:
قال تعالى : (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا ) .
وقال صلى الله عليه وسلم: ( كلمتان حبيبتان إلى الرحمن ، خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ) . متفق عليه
القول الثاني : أن صحائف الأعمال هي التي توزن .
والدليل:
لما رواه الإمام أحمد في مسنده عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله سيُخَلِّصُ رجلاً من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة ، فينشر عليه تسعاً وتسعين سجلاً ، كل سجل مدُّ البصر ، ثم يقول له : أتنكر من هذا شيئاً ؟ أظلمتك كتبتي الحافظون ؟ قال : لا يا رب ، فيقول : ألك عذر أو حسنة ؟ فيبهت الرجل ، فيقول : لا يا رب ، فيقول : بلى ، إن لك عندنا حسنة واحدة ، لا ظلم اليوم عليك ، فتخرج له بطاقة فيها : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، فيقول : أحضروه ، فيقول : يا رب ، وما هذه البطاقة مع هذه السجلات ؟ فيقال : إنك لا تظلم ، قال : فتوضع السجلات في كفة ، والبطاقة في كفة ، قال : فطاشت السجلات ، وثقلت البطاقة ، فلا يثقل مع اسم الله شيء ) .
القول الثالث : أن العامل هو الذي يوزن .
والدليل:
قوله تعالى ( فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً) .
* أعمال تثقل الميزان.
1) حسن الخلق .
2)قول سبحان الله العظيم ، سبحان الله وبحمده .
3)قول الحمد لله .
* تعريف نشر الدواوين : أي فتحها وقراءتها من قِبل قارئها .
الدواوين : صحائف الأعمال التي يكتبها الملائكة الموكلون بأعمال بني آدم كما قال تعالى (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ . كِرَاماً كَاتِبِينَ) .
*تلك الدواوين(صحف الحساب)المجرمون خائفون منها لأنها لا تخفى صغيرة ولا كبيرة.
*الناس منهم من يأخذ الصحف بيمينه (اللهم اجعلنا منهم )ومنهم من يأخذه بشماله.
* تعريف الحوض :لغة : مجمع الماء .
وشرعاً : مجمع ماء عظيم يضعه الله عز وجل في عرصات القيامة يرده المؤمنون .
وصف الحوض:
*في كيفية مائة ورائحته .
في الحديث ( ماؤه أبيض من اللبن ، وأحلى من العسل ، وأطيب من ريح المسك ) .
*آنيته :
في الحديث ( .. آنيته كنجوم السماء ) .
*آثار هذا الحوض :
جاء في الحديث ( من يشرب منه فلا يظمأ أبداً ) .
*الفرق بين الكوثر والحوض :
‌أ- أن الكوثر أعظم من الحوض ، فالكوثر نهر عظيم يجري ، والحوض مجمع الماء .
‌ب- أن الكوثر في الجنة ، والحوض في أرض المحشر .
‌ج- أن الكوثر أصل ، والحوض فرع عنه ، لأنه ثبت أن للحوض ميزابين .

والله تعالى اعلى واعلم

التوقيع

أهدتني الحياة أناس تذوقت معهم صدق المحبة والاحترام
"يارب إحفظهم أينما كانوا"
"وارضى عنهم"
"واغفر لهم ولوالديهم"
رد مع اقتباس