قال الوزير ابن هبيره : ((قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا )) إنما لم يقل : ما كتب الله علينا لأنه أمر يتعلق بالمؤمن، ولا يصيب المؤمن شيء إلا وهو له، إن كان خيراً فهو له في العاجل، وإن كان شراً فهو ثواب له في الآجل..