عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 06-17-2008, 12:08 AM
بسمة الفجر بسمة الفجر غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

انتشر فى الآونة الأخيرة بين البنات غير المتزوجات أنهن لا يحلقن شعر العانة خوفا من إزالة البكارة ولا يزلن الشعر إلا ليلة بنائهن فنرجوا توضيح خطورة هذا الأمر لأنه استشرى بين البنات بكثرة وجزاكم الله خيرا بارك الله فيكم؟

إزالة شعر العانه من خصال الفطرة وهو ما يعرف بالإستحداد وقد ثبت فى الصحيحين من حديث أبى هريرة رضى الله تعالى عنه:

أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال ("خمس من الفطرة وذكر منها الإستحداد أى إزالة شعر العانه") وبيَن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه وحديثه فى صحيح مسلم:( أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم وَقََََتَ لهن أو وقت لهم أن لا يدعوا أكثر من أربعين يوما أى وقت لهم عليه الصلاة والسلام أن لايتركوا قص الأظفار أو نتف الإبط أو حلق العانه أقصى مده أربعون يوما ),فهذه هى السنه ولعل الفتيات تركن هذا الأمر لأن النساء عموما لجأن إلى النتف ( نتف شعر العانه ) وهذا أمر يتسبب فى ألم بالغ لأنها منطقة تتسم بالحساسية ,وقد سمعتم فى حديث أبى هريرة رضى الله تعالى عنه حلق العانه ( الإستحداد ) الذى هو حلق العانه فالسنة فى العانه أن تحلق لا أن تنتف والحلق إنما يكون بالموس بماكينة الحلاقه وهذا لا يترتب عليه الخوف الذى تخشاه المرأه ولنا أن نقول إن نتف الانه مخالف لهدى النبى صلى الله عليه وآله وسلم ويترتب على ذلك إضرار بالمرأه فعلينا أن نقف حيث أوقفنا نبينا صلوات الله وسلامه عليه أما أن تترك المرأه هذه الخصله من خصال الفطرة فهذا يدل على قلة نظافه وعلى عدم عناية بشريعة الله تبارك وتعالى هذا فيه عدم اعتناء بشريعة الله عز وجل وعدم اهتمام بأن تلقى هذه المرأة ربها عز وجل وهى على الفطرة لأنهم قد اختلفوا فى الميت إن وجدوه لم يحلق شعر العانه ولا نتف الإبط ولا قص الأظفار

هل يشرع للأحياء أن يفعلوا ذلك؟

هذا فيه خلاف مشهور بين أهل العلم منهم من قال أبدا لا يفعل به لأن هذه سنة كٌلف بها الأحياء لا الأموات ومنه من قال يفعل ذلك فأنت ترى أن هذه المسألة إختلفوا فيها
فوصيتى لفتياتنا المسلمات أن لا يتركن سنة النبى عليه الصلاة والسلام ولنعلم أن خير الهدى هديه صلى الله عليه وآله وسلم .

سائل أو سائلة تقول :

الموضوع عمل المرأه :

أعمل فى جامعة التدريس بإحدى كليات جامعة القاهره وفيها التعليم المختلط طلبة وطالبات أحاول قدر استطاعتى أن أدعوا الله فى عملى ( الأوفق أن تقولى أن أدعوا إلى الله فى عملى ) أرتدى الخمار والملابس الداكنة الواسعه لا أختلط بالرجال الأجانب من زملاء مهنتى أتواجد بالجامعة فقط فى مواعيد الفصول الدراسيه التى أقوم بتدريسها فهل هذا العمل حلال؟

إن كان الأمر على ما ذكرت وينبغى أن يضاف إلى ذلك عدم الإختلاط فى وسائل المواصلات التى تتلاصق فيها أجساد الرجال بالنساء فإن كنت تتوقين ذلك أيضا كأن تذهبى فى سيارة خاصه أو ملاكى فلا بأس بعملك بشرط الدعوة إلى الله عز وجل وحث الطالبات على أن يتزرعن بالحياء وأن يقفن عند حدود الله عز وجل , الجامعات أماكن موبوئه صارت أماكن للفساد والإفساد والعياذ بالله وقلَ من يأمر بالمعروف أو ينهى عن المنكر فى هذه الأوساط فوجود أى إنسان يأمر بالمعروف أو ينهى عن المنكر فى هذه الأماكن مع التزامه بحدود الله عز وجل هذا أمر لا شك فى حسنه وفى أننا نحتاج إليه , نحن نحتاج إلى الدعاة فى كل مكان من الأماكن شريطة أن لا يرتكب الداعيه فى هذه الأماكن منكرا أو أن يترك واجبا .

إذا عجبك الموضوع لا تقل شكرا ولكن أدعوا الله أن يبارك فى أبى وأمى وزوجى وأن يرزقنى الذرية الصالحه الحامله لكتاب الله تعالى

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــع إن شاء الله
رد مع اقتباس