عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-07-2008, 05:43 AM
أم ضرار أم ضرار غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




Icon36 اســـــلام فتــــاة يهــــودية

 

فتاة يهودية تعتنق الإسلام
سمية ترفض أن تعود إلى اليهودية وتطرد أهلها من بيتها الجديد

بيت لحم - ممدوح حمارنة

بعد خمسة أعوام من معرفة الشاب الفلسطيني محمد حمامرة بالفتاة اليهودية سيمة اتسك "سمية" لم يكن يعلم أن تتطور هذه الصداقة إلى قصة حب وتنتهي بالزواج
واعتناق الإسلام، في ظل الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني
تحت نير الاحتلال الصهيوني.

وقد تم زواج محمد حمامرة ابن 23 عاماً بالفتاة سيمة إسحاق التي أسمت نفسها
"سمية" بعد أن أشهرت إسلامها حديثاً في محكمة القدس الشرعية بتاريخ 14/5/2008م
حيث كانت يهودية الديانة.

ويقول محمد: لقد عرضت الزواج على سمية التي كانت تربطني بها علاقة عمل،
وأخبرتها بلزوم الإسلام قبل الزواج، وأبدت استعدادها لذلك بعد التفكير في الأمر
وقناعتها أن الدين الإسلامي هو الدين الصحيح. ولكن كانت المعيقات من
قبل أهل الفتاة الذين رفضوا الزواج بعد إسلام سمية.
ويذكر محمد: "لقد تعرضت إلى مضايقات وابتزازات من قبل الجانب الصهيوني بالعدول
عن الزواج حتى أنه عرض علي مبالغ طائلة من قبل "الراف الأكبر" في منطقة
جيلو لمنع هذا الزواج لكني رفضت كل هذه العروض، وكان قد اتصل عليه شخص يدعى
أنه صديق زوجتي ويريد أن يتكلم مع زوجتي ويريد أن يوقع بيننا، ولكني رفضت أن أكلمه
وقلت له أنها الآن لها زوج ولا أسمح بأن يكلمها أحد، وأنا الآن متمسك بزوجتي ولن أقبل
بأي حاجز بيننا".

ويشير محمد إلى أن أهل سمية حضروا لزيارتها بغرض إقناعها بأن تعدل عن الدين الإسلامي
والزواج، وكانوا قد أحضروا معهم أفراداً من المافيا كما ادعوا لإخافته وزوجته، لكنهم تفاجؤوا بأنها
تقابلهم بالزي الشرعي الكامل، وتنصحهم بأن يدخلوا هذا الدين وقد وصفت الدين الإسلامي بدين
المحبة والأخلاق، ولم يمنعها ذلك من طرد أهلها.

وسمية (18 عاماً) وهي من مواليد سوريا كانت تدرس في مدينة دينية في مستوطنة
"بيتار عليت" المقامة على أراضي قرية حوسان غرب بيت لحم، وكان من تعاليم تلك
المدرسة هي أن الدين الإسلامي هو دين الإرهاب والقتل والكراهية.

شهر شرطة لا شهر عسل:

هكذا وصف محمد شهر عسله وهو يقول: لقد استدعيت من قبل الاحتلال لمنعي من إتمام الزواج،
وبعد أن أبرزت الأوراق الثبوتية من عقد الزواج وشهادة اعتناق الدين الإسلامي الخاصة بزوجتي لم
يستطيعوا أن يفعلوا شيئاً، وقاموا بفحص الفتاة للتأكد من سلامة عقلها وسألوها إذا كانت قد
شربت أي شيء بحجة أنها غير كاملة القوى العقلية ولكن خاب أملهم.


سمية تبدي سعادتها باعتناق الإسلام، وقد انتقلت من بيت والدها الكائن
في حي جيلو في منطقة القدس إلى بيت العريس الكائن في حوسان وسط الزغاريد،
تقول: إذا حدث مكروه لزوجي فأنا سأبقى في بيت عائلتي وأم محمد هي أمي".

بدورهم كان أهل العريس محمد في بداية الأمر معارضين وبشدة لزواج سمية ومحمد،
لأن القضية فيها خطر أن يتزوج ابنهم من يهودية، ريثما وافقت سمية أن تسلم فتغير
موقفهم إلى المرحب والمشجع لها، وقد اعتبروها واحدة من العائلة.

يقول عم العريس على حمامرة:

نحن مستعدون لأي شيء، ونحن الآن مجبرون على أن نحمي الفتاة بما أنها اعتنقت الإسلام، فنحن مكلفين بها.
منقول
رد مع اقتباس