عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 03-04-2008, 01:50 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

تحذير للنساء من كفران العشير

وإذا صدر من الزوج شئ يُكره, فلا ينبغى أن تكفر المرأة العشير وتنسى كل إحسانه إليها, فقد حذر النبى -عليه الصلاة والسلام- أشد تحذير وبيَّن عليه الصلاة والسلام أن كفران العشير وكفران الإحسان سب من أسباب دخول النار,
فلما خسفت الشمس على عهد النبىّ -صلى الله عليه وسلم- وصلى النبىّ صلاة الخسوف قال بعد صلاته -عليه الصلاة والسلام- "إنّى رأيتُ الجنة -أو أُريت الجنة- فتناولت منها عنقوداً ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا, ورأيتُ النار فلم أر كاليوم منظراً قطّ, ورأيتُ أكثر أهلها النساء" قالوا: لمَ يا رسول الله؟ قال "بكُفرِهِنَّ", قيل: يكفرن بالله؟ قال "يكفرن العشير ويكفرن الإحسان, لو أحسنتَ إلى إحداهُنّ الدّهر ثمّ رأت مِنكَ شيئاً قالت: ما رأيتُ منك خيراً قط"

وأخرج الترمذى بإسناد حسن عن معاذ ابن جبل -رضى الله عنه- عن النبىّ -عليه الصلاة والسلام- قال " لا تؤذى امرأةٌ زوجها فى الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيلٌ يوشك أن يفارقك إلينا"

وعن الحصين بن محصن أن عمةً له أتت النبى -عليه الصلاة والسلام- فى حاجةٍ ففرغت من حاجتها, فقال لها النبىّ -صلى الله عليه وسلم- "أذات زوج أنت" قالت نعم, قال "كيف أنت له؟" قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه, قال " فانظرى أين أنت منه, فإنما هو جنتك ونارُك"(4).

-------------
(4)معناه -والله أعلم- أنك إذا اتقيت الله فيه, كانت تقواك لله فيه سبب لدخولك الجنة, وعلى العكس من ذلك إذا لم تتقى الله فيه ولم تؤدى حقه كان ذلك سبباً لدخولك النار.



انتهى, مع الإختصار بعدم وضع التخريجات
والحمد لله
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس