عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 02-29-2008, 07:17 PM
البتار البتار غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم قسورة الأثري

كان في نيتي عدم اضافة المزيد من الردود في هذا الموضوع والاكتفاء بتعليقي علي المقال وبرد اخي ابو عيسي واخي ابو مصعب السلفي لان هذا التعليق جاء من شخص احبه في الله وأحترمه وخشية ان يساء فهم كلامي
لكن علي كل حال لا ضرر من يوضح المرء ما يراه ولن أمل من التكرار دفاعا عن هؤلاء المظلومين الذي تقف الدنيا كلها ضدهم حتي العلماء الذين يفترض ان يتقدموا صفوف المجاهدين ويوجهونهم ويصوبون أخطاءهم فهذا دور العلماء وكما ان للمجاهدين اخطاء فللعلماء اخطاء ومنها ما هو كبير كما ذكر لك اخي ابو عيسي وكما نتأول
للعلماء لم لا نتاول لاهل الثغور.


بداية اود ان اذكر انني ولله الحمد لست ممن يسبون العلماء الثقات من اهل السنة والجماعة ولست ممن يأكلون لحوم أهل الثغور ولست ممن يتعصبون لاقوال العلماء او اهل الثغور وان علا قدرهم ومكانتهم فالكل يخطيء ويصيب.

حقيقة اخي الكريم استغربت من ردك علي مقالة او خطبة الشيخ سلطان العيد التي اثنيت عليها وذكرت انها نقل موفق علي ما فيها من تحامل علي المجاهدين ولم تبين ما اسات فهمه من كلام الشيخ وهي بالعربية التي نفهمها وليس غيه غموض ولا لبس بل كلام واضح وصريح.

كما اتحفظ علي استخدام القاب كالعلامة والامام المجدد وفقيه العصر وما الي ذلك مع كل من تصدر الساحة من أهل العلم فهذه أوصاف كبيرة جدا لا يوصف بها الا الأئمة الاعلام والعلماء الكبار
ولا أري ان تطلق علي كل العلماء..

سانقل لك شيئا من كلام الشيخ وما فيه من اتهامات للمجاهدين او دعاة الفتنة عند الشيخ ولتوضح لي ما الذي يقصده الشيخ ولم افهمه :
1:اتهام النيات وكأن الشيخ يتكلم عن فرقة باطنية دخلت الاسلام لتسيء اليه عن قصد:

(لقد أخذ أهل الفتنة بمنهج خفي، ظاهره: الجهاد والإصلاح وإنكار المنكر والمطالبة بحقوق الشعوب.. وباطنه: التحزب والجرأة على سفك دماء أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وتفريق الجماعة، وشق عصا الطاعة، وتسليط الأشرار، وذل الأخيار، واضطراب الأمن، وتعطيل الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإضعاف الدعوة إلى الله)
(وهؤلاء إنما يتبنون جراحات المسلمين ويظهرون مناصرتهم؛ ليجمعوا الناس حولهم وليتشبعوا بما لم يعطوا)



2: تعميم وانتقاص من قدر المجاهدين وعلمائهم وكانهم جهال اغرار والعلم مقصور علي كبار العلماء:
(. فإذا كان كذلك فإنه يصبح عندهم شيخ الإسلام! وقائد الجيل! وربان الصحوة! والمفكر الإسلامي! وابن تيمية الصغير! وبقدرة قادر يصبح هذا الرجل قد حفظ الصحيحين بل الكتب الستة في ليلة!!)
(وإذا نظرت في حال هؤلاء الملمَّعين فإنك تراهم لا يخرجون عن طريقتين: إما التهييج، أو التهريج)

اليس هذا التعميم ظلما بينا لاهل الثغور ؟؟


3: اتهامات أخري لا دليل عليها وقد جعلها الشيخ اصولا لدعاة الفتنة كالتقية ولي أعناق النصوص والاولي من عقائد الروافض والثانية من صفات اهل الضلال الذين يتبعون أهواءهم فهل اصبح المجاهدين عند الشيخ اشد خطرا علي الامة من الروافض؟؟

4: الدفاع الشديد عن ولاة الامور وكأن الحديث عن ولاة الامور _علي افتراض انهم بالفعل كذلك_
علامة من علامة النفاق او الضلال المبين.

كما أود ان اسألك اخي الكريم بعض الأسئلة ان سمحت لي :

*هل ترضي عن وصف كل من خرج علي الحكام وكل من يجاهد في بلدان المسلمين المحتلة بالخوارج ودعاة الفتنة؟
*هل تعرف منهج الشيخ سلطان العيد في الجرح والتعديل او قل الجرح والتجريح & وموقفه من السياسة والكلام فيها &ومن الحكام في كل البلاد العربيةوموقفه من كل من يتكلم عن الحكام وموقفه من أخطاء اهل العلم في المسائل العلمية
وموقفه من العمل الجماعي الي أخر هذه القضايا؟
وهل تعرف أصول السلفية عند الشيخ؟
وهل تعرف موقف الشيخ من المخالف لمنهجه في هذه القضايا؟
ولا اسألك أخي الكريم لتسجيل موقف او اختبارا لك كما هو منهج اهل التجريح في امتحان المسلمين بمواقفهم من بعض القضايا .
• اذا لم تكن قد اطلعت اخي الكريم علي مواقف الشيخ في هذه القضايا وهذا اجتهاده وان كنت اختلف معه تماما ولكن الاهم موقفه من المخالف فلتقرأ مقال الشيخ الطريق الي السلفية ولتجبني ان أردت :

• هل هذه السلفية التي تنتمي اليها ؟
• وهل هذا منهج المنصفين مع المخالفين؟
• الخطورة في هذا المنهج اخي الكريم ليس راي الشيخ فهو اجتهاده ويخصه وحده لكن الجرأة علي تبديع وتفسيق المخالف ووصفه بالحزبية والحركية والدفاع عن اهل الضلال وأنه دخل السلفية ليفسدها
• فمن اثني علي سيد قطب مثلا وذكر بعض محاسنه وقد فعل بعض المشايخ ذلك
كالشيخ محمد حسان حفظه الله يوصف بما ذكرته لك من اوصاف ويحذر منه ويشهر به

وأختم بجزء من كتاب الشيخ الاسير عمر عبد الرحمن فك الله أسره كلمة حق :
يقول الشيخ عمر عبد الرحمن - فك الله أسره - : ( فالخوارج قد عرفهم العلماء بأنهم الذين خلعوا طاعة الإمام الحق ، وأعلنوا عصيانه ، وألبوا عليه ، فأين الإمام الحق الذي يعتبر الخارج عليه خارجاً ؟! أين علي بن أبي طالب اليوم ؟! وإن كنا خوارج فمن تكونون أنتم ؟! هل تكونون علياً وأصحابه ؟! وهل كان عليَّ مقتبساً أحكام قانونه من شريعة الفرس أو الروم ؟! هل كان حكمه يقوم على الاشتراكية الديمقراطية أم كان عليّ داعيا إلى الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي ؟
أم كان عليّ حليفاً لليهود صديقا لبيجن ؟!
أم كان علي تاركاً لحدود الله ، منفذاً لعقوبات ما أنزل الله بها من سلطان ؟ أم كان علي يعتبر المناداة بالخلافة جريمة لا تغتفر ؟!
أم كان علي محارباً للعفة والطهارة ، داعياً لتحرير المرأة وسفورها ؟!
أم كان علي من المقتسمين الذين جعلوا القرآن عضين ، الذين قالوا : لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين ؟!
وعذراً للإمام علي ، فلم يكن كرم الله وجهه شيئاً من ذلك كله ، بل كان أحرص الناس على تنفيذ شرع الله ، والحكم بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه ، فالخارج على هذا الإمام العادل هو بحق خارجي ، أما من أتى كل هذه الأباطيل التي ذكرناها فالخارج عليه ليس بخارجي ، ولكنه مسلم مؤمن تقي ) [كتاب ؛ كلمة حق].

جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس