عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 02-13-2008, 01:21 AM
&الحور العين& &الحور العين& غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

فى الرابع عشر من فبراير
هل سنكون على موعد مع الحَمار؟؟!!

فى مثل هذا اليوم من كل عام تخرج الى الشوارع والجامعات فلا ترى أحمر من الناس فى ذلك اليوم ـ إلا من رحمه الله من هذا الحَمار ـ
فتجد الشباب وانه بدل مهنته وأصبح جناينى ـ لا أقصد التقليل من هذه المهنة ـ ولكن كل واحد خلق لما يشغله
فهذا الشاب ـ اقصد الجناينى - يمشى فى الطرقات وكانه حديقة تمشى على قدمين
كل همه هو جمع حنفنه من الورود ليقدمها لمحبوبته لعلها ان ترضى عنه
ألا يعلم هذا الجناينى انه بهذه الفعله قد قدم رضاها على رضى ربه
رحم الله رجالا كانت لا تشغلهم النساء عن رب النساء رب العالمين
ام اليوم فهم اصبحوا اسرى لنسائهم بعدما كانت النساء أسرى عندهم

وانا اقولك كلمة صادقة
والله لو كانت هى بتحبك فعلا مكنتش تسيبك تضيع دنياك ـ بصرف هذه الاموال علشان تشترى جنينة او وردة ماهى الا ساعات وتذهب ريحها ـ ومكنتش سبتك ان تضيع أخرتك بالتشبة بأهل الكتاب

وما اعجبكم يا مسلمين فقد أصبحتم تتشبهون بكل أحد إلا برسولكم






ويحضرنى الآن 4 مواقف لاناس شتى
اول هؤلاء هو اسحاق رابين ـ رئيس وزراء الكيان الصهيونى الأسبق ـ وتمسكه بعقيدته الخربة يوم مجئه الى مصر واصر واستكبر على ان يمشى على قدمه فى جنازة السادات ـ ليس اتباع لشرعنا فى الجنائز ـ ولكن لان عقيدته تحرم عليه الركوب يوم السبت
وقد كلف الدولة مبالغ باهظة ولا يبالى لذلك لانه قدم عقيدته على كل احد

الثانى هو ساويريس ـ فهو ليس نجيب لان النجيب هو متبع شرع نبينا ـ ففى الآونه الاخيرة اتجه الى اعلام للمحافظة على بقاء ديانته وذلك بانشاء القنوات الخرابية للنيل من عقيدة المسلمين وبعدهم عن دينهم

اما الثالث هو رجل من عباد البقر ـ لا اعزهم الله ـ فتراه اذا راى بقرى بادر اليها بالعطايا واوقف عمله وسيره من اجلها

اما الرابع هو المسلم ـ خير امة اخرجت للناس وذكرته فى الختام لانه اخر الامم زمننا ـ ماذا قدمت
وان كنت فى احد المواقف السابقة فماذا ستفعل هل تقدم عقيدتك ورضا ربك ام رضا فلانتينو
والله لو ان المسلمين تمسكوا بعقيدتهم كما يفعل اهل الباطل ماصرنا إلى ما نحن عليه

التعديل الأخير تم بواسطة الشافعى الصغير ; 02-10-2009 الساعة 12:39 AM
رد مع اقتباس