01-26-2008, 10:40 AM
|
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين,
أما قبلُ, فأرحب بأخى الحبيب أبى يوسف -سدده الله-, فأهلاً بك بين إخوانك
أما بعد, أحب أن أقدم بتقدمية يسيرة بصدد هذا الموضوع,
فلله در من قال "احمد الذى عافاك وارحم أخاك"
يعنى أنه يجب على كل من نهجم نهج الحق, نهج الفرقة الناجية, نهج أهل الأثر, النهج القويم الذى لا يوجد به ثغرة ولا اعوجاج, النهج السلفى, أن يحمد الله تبارك وتعالى أنه اصطفاه إبتدائاً من بين الخلائق أجمعين وجعله مسلماً, ثم اصطفاه من بين المسلمين وجعله لنهج السلف متبعاً, فقد قال الله تبارك وتعالى " وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ " فالحمد لله الذى هدانا بعد الهداية
وهذا الشعور -ألا وهو الشعور بمنة الله علينا- يجب أن يسوقنا أن نرحم المخالف للنهج القويم, لأن هذا ما أشار له رب العرش العظيم ونبيه سيد المرسلين -عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم- حيث قال ربنا "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ " وقد خرج الشيخان من حديث عائشة -رضى الله عنها- أن النبىّ -عليه الصلاة والسلام- قال " يا عائشة! إن الله رفيق يحب الرفق ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف "
وعليه, فيجب عند محادثتنا لأى مخالف أن نحمد الله أن نجانا من هذه المخالفة, ثم نترفق به
فسبحان من قال لنبيه -عليه الصلاة والسلام- " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ " وهذا رسول الله, فما بالك بمن دونه..؟!
ثم نأتى أخى الحبيب لمطالبك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبويوسف السكندرى
وأنا أبحث عن نص هذه الخطابات وعن مصادرها وهل عندكم غيرها ؟
الرجاء المساعدة فى ذلك |
فهذه الخطابات -والبعية أيضاً- آخذها من كتاب "الجماعات الإسلامية فى ضوء الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة"
للشيخ الفاضل / أبى أسامة سليم عيد الهلالى -بارك الله له-
ستجد الوثائق فالصفحة "619" بإذن الله تبارك وتعالى, وفيها ستجد تخريج الشيخ عن مصادرهم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبويوسف السكندرى
وبشأن الخطاب الأول الذى أرفقته وهو إلى الأخ محمد عبد حسن هكذا كتبت
فهل هى محمد عبد حسن أم محمد عبده حسن ؟
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبويوسف السكندرى
|
لا لا, أكيد عبده وقمت بتعديلها
لأنها لو كانت عبد كان موضوع تانى دا "إبتسامة"
هدانا الله وإياهم إلى سُبُل الرشاد
بارك الله فيك أخى الحبيب
ونفع الله بك ولك
وثبتنى الله وإياك على الحق
وجمعنى الله وإياك مع النبىّ محمد -عليه الصلاة والسلام-
والحمد لله رب العالمين
..
| التوقيع |
|
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
|