03-17-2014, 01:56 AM
|
|
<b> والثانى
للأستاذ على النجدى ناصف
بعنوان تاريخ النحو
http://www.alukah.net/Literature_Language/0/1825/
ماهو تعريف علم النحو
النحو لغةً :بمعنى القصد . نحوت الشيء أي قصدته
وأصطلاحاً علم بأصول يُعرف بها أحوال أواخر الكلم إعرابًا وبناءً
فيعرف به أن الفاعل مرفوع والمفعول منصوب وغير ذلك
من هو واضع علم النحو
أبو الأسود الدُّؤلي ظالم بن عمرو الكوفي الدار البصري المنشأ بأمر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، على أرجح ما قيل في هذا . وهو مسلك كثر الكلام فيه وهذا مختصره
وقيل:إن سبب تسميته بذلك أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه لما أمر أبا الأسود الدؤلي أن يضعه وعلَّمه الاسم والفعل والحرف وشيئا من الإعراب قال له :" انح هذا النحو "
حكم تعلمه
هو من فروض الكفايات ، وهناك من يرى أنه واجب ؛ إذ ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ، والوسائل لها أحكام المقاصد. كما أنّه يجب إذا لم تتحقق الكفاية بواحد معين .
ترجمة صاحب المتن ( منقول)
أبو عَبْدِ الله مُحَمَّد بن مُحَمّد بن دَاود الصِّنْهاجِيّ المَشْهُورِ بابْنِ آجُروم
اسمه ونسبه وشهرته: هو الإمام أبو عبد الله محمد بن محمد بن داود الصِّنْهاجي ( بمهملة مكسورة وموحدة فوقية ساكنة ) النحوي المشهور بابن آجُرُّوم بفتح الهمزة الممدودة وضم الجيم والراء المشددة ومعناه بلغة البربر الفقير الصوفي .
قال السيوطي : رأيت بخط ابن مكتوم في تذكرته قال : محمد بن محمد الصنهاجي أبو عبد الله ، من أهل فاس يعرف بأكروم ، نحوي مقري وله معلومات من فرائض وحساب وأدب بارع وله مصنفات وأراجيز في القراءات وغيرها ، وهو مقيم بفاس يفيد أهلها بمعلوماته المذكورة ، والغالب عليه معرفة النحو والقراءات وهو إلى الآن حي ، وذلك في سنة تسع عشرة وسبعمائة اهـ .
قال السيوطي : وصفه شراح مقدمته كالمكودي والراعي وغيرهما بالإمامة بالنحو ، والبركة والصلاح ، ويشهد بصلاحه عموم نفع المبتدئين بمقدمته (1).
مولده ووفاته:
قال الحلاوي في شرحه لمقدمته : وكان مولده عام اثنتين وسبعين وستمائة وكانت وفاته سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة في شهر صفر الخير ، ودفن داخل باب الجديد بمدينة فاس ببلاد المغرب اهـ.
وقال ابن العماد الحنبلي رحمه الله تعالى وغير واحد : ولد بفاس سنة اثنتين وسبعين وستمائة وتُوفي بها سنة أربع وعشرين وسبعمائة (2).
مصنفاته:
1- مقدمته النحوية، ولم يسمها ولذا اختلف الناس في تسميتها، واشتهرت باسم الآجرويمة، أو المقدمة الآجرومية. وقد ألفها بمكة، تجاه الكعبة الشريفة .
2- فرائد المعاني في شرح حرز الأماني في القراءات .
مكانته العلمية:
قال ابن مكتوم في تذكرته نحوى مقرى له معلومات من فرائض وحساب وأدب بارع وله مصنفات وأراجيز وقال غيره المشهور بالبركة والصلاح ويشهد لذلك عموم النفع بمقدمته .
تلاميذه :
1- ابنه أبو محمد عبد الله ، في شرح المكودي على المقدمة حيثُ قال : وقد رويتُ هذه المقدمة عن ولده الأستاذ الأثير العالم الأطهر أبي محمد عبد الله عن والده المذكور ـ أي الآجرومي ـ رحمه الله تعالى (3) .
2- أبو العباس أحمد بن حزب الله الساعدي النحوي ، في شرح المكودي أيضا حيثُ قال : ورويتها أيضا عن ولده الأستاذ المحقق الناظم البارع أبي عبد الله المدعو بمنديل ، عن الشيخ الأستاذ المحقق الناظم البارع الأعرف أبي العباس أحمد بن حزب الله ، عن واضعها أبي عبد الله محمد المذكور ـ أي الآجرومي ـ رحمه الله تعالى .
وذكر صاحب نفح الطيب أنه توفي سنة 741 هـ .
3- محمد بن علي بن عمر الغساني النحوي.
قال السيوطي إنه رأى في تاريخ غرناطة في ترجمته ـ أي الغساني ـ أنه قرأ بفاس على هذا الرجل ـ أي ابن آجروم رحمه الله تعالى ـ ووصفه بالأستاذ (5).
4- القاضي أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الحضرمي ، ذكره صاحب نفح الطيب في إسناد الآجرومية من طريق محمد بن عبد الملك بن علي القيسي المنتوري ينتهي إلى القاضي أبي عبد الله الحضرمي المذكور عن الآجرومي رحمهم الله تعالى جميعا (6).
5- ابن حكم
قال :صاحب نفح الطيب قال ابن حكم : كان أول اتصالي بالأستاذ أبي عبد الله بن آجروم أني دخلت عليه وقد حفظت بعض كتاب المفصل فوجدت الطلبة يعربون بين يديه هذا البيت :
عهدي به الحيُّ الجميعُ وفيهم ُ**** قبلَ التفرُّقِ ميسر ٌ ونِدام ُ
مذهبه النحوي من خلال مقدمته:
قال السيوطي رحمه الله تعالى في بغية الوعاة بعد أن ذكر كلاما عن المصنِّف رحمه الله :« وهنا شيء آخر ، وهو أنا استفدنا من مقدمته أنه كان على مذهب الكوفيين في النحو ، لأنه عبَّر بالخفض وهو عبارتهم ، وقال : الأمر مجزوم . وهو ظاهر في أنه معرب وهو رأيهم ، وذكر في الجوازم كيفما والجزم بها رأيهم وأنكره البصريون ، فتفطن » اهـ (7) .
جمع بتصرف
__________
(1) ( بغية الوعاة ص 102ـ شذرات الذهب 6/62 ـ كشف الظنون 2/1796وما بعدها ـ هدية العارفين 2/145 ـ معجم المؤلفين 11/215 )
(2) ( بغية الوعاة ص 102ـ شذرات الذهب 6/62 ـ كشف الظنون 2/1796وما بعدها ـ هدية العارفين 2/145 )
(3) ( شرح المكودي على الآجرومية ص24 )
4) ( شرح المكودي على الآجرومية ص24 )
(5) ( بغية الوعاة ص 102 )
(6) ( نفح الطيب 2/1172 )
(7) ( بغية الوعاة ص103 )
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=265983
(( مَتْنُ الْآجُرُّومِيَّةِ [ تَجْمِيعٌ لِشُروحِ الْمَتْنِ ] ))
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعد:
نظراً لأهميةِ هذا المتن المُبارَك ، رأيتُ أهمية جمع الشروح المتعلقة بهِ في موضوعٍ واحدٍ بهدفِ تسهيلِ الوصولِ إليها، نفعنا الله بهذا المتن وما التوفيقُ إلا بالله.
الشروح المقروءة (كتب مصورة + كتب منسّقة )
الشروح المسموعة والمرئية لمتن الآجرومية:
__________________ محتوى الكتاب
يبين الكتاب أنواع الكلام وإعرابه. وقد عرض كل ذلك بإيجاز دون أن يكون ذلك على حساب الإيضاح. فبين في باب الإعراب باب معرفة علامات الإعراب ثم عقد فصلاً في المعربات ثم أتبع ذلك بباب الأفعال، حيث بين أنواعها وأحوالها وإعراب كل حالة وانتقل إلى باب مرفوعات الأسماء ومن ثم باب الفاعل وباب المفعول وبعدها تناول باباً آخر في المبتدأ والخبر والعوامل الداخلة عليه، ومن ثم تحدث في أبواب لاحقة عن النعت والعطف والتوكيد والبدل والمتعديات من الأسماء والمفعول به والمصدر وظرف المكان والزمان، والحال والتمييز والاستثناء والمنادى والمفعول من أجله والمفعول من معه ثم اختتم المتن بالمخفوضات من الأسماء.
هذا الكتاب اسمه «المقدمة الآجُرُّومية في مبادئ علم العربية» أوجز مؤلفه فيه كتاب «الجّمَل في النحو» لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسحق الزجّاجي في 145 بابًا تناولت: أبواب النحو، والصرف، والأصوات، والضرورات الشعرية، وهي مباحث سهلة الحفظ تتعلق بعلامات الإعراب وتصريف الأفعال وإعرابها وأنواع المعربات من الأسماء، فكانت أساس الدراسات النحوية في زمنه، وتأخذ بمبدأ الاختيار من المدرستين الكوفية والبصرية، مع أن ابن آجُرُّوم كان أقرب إلى مذهب الكوفيين على خلاف الزجّاجي الذي كان ميالاً إلى البصريين.
حياته
ابن ءاجُرُّوم، بمد الألف وضم الجيم وتشديد الراء. آجُرُّوم[1] كلمة أمازيغية معناها الفقير والصوفي، وكان جده داود أول من عُرف بهذا اللقب. وصفه شُرّاح مقدمته كالمكودي والراعي وغيرهما بالإمامة في النحو. ولد بفاس، ودرس فيها، وقصد مكة حاجاً مروراً بالقاهرة حيث لبث مدة ودرس على النحوي الأندلسي أبي حيان محمد بن يوسف الغرناطي وحظي بإجازته. في مكة عاش زمناً وألّف مقدمته الآجُرّومية، وعندما عاد إلى فاس لازم تعليم النحو والقرآن في جامع الحي الأندلسي إلى أن مات.
اشتهر ابن آجُرُّوم بالتقوى والصلاح ووصفه معاصروه بأنه كان فقيهاً أديباً رياضياً، إماماً في النحو ومتبحراً في علوم أخرى منها التجويد وقراءة القرآن الكريم.
توفي في شهر صفر الخير، ودفن داخل باب الحديد بمدينة فاس ببلاد المغرب. قال الكفراوي في حاشيته: حكي أنه ألف متن الآجرُّومية تجاه البيت الشريف، وحكي أيضا أنه لما ألفه ألقاه في البحر وقال (إن كان خالصا لله تعالى فلا يبلى) وكان الأمر كذلك.
مؤلفاته
اشتهر بكتابه «المقدمة الآجُرُّومية في مبادئ علم العربية» أوجز فيه كتاب «الجّمَل في النحو» لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسحق الزجّاجي في خمسة وأربعين ومئة باب تناولت أبواب النحو والصرف والأصوات والضرورات الشعرية، وهي مباحث سهلة الحفظ تتعلق بعلامات الإعراب وتصريف الأفعال وإعرابها وأنواع المعربات من الأسماء، فكانت أساس الدراسات النحوية في زمنه، وتأخذ بمبدأ الاختيار من المدرستين الكوفية والبصرية، مع أن ابن آجروم كان أقرب إلى مذهب الكوفيين على خلاف الزجّاجي الذي كان ميالاً إلى البصريين.
طبعت المقدمة عدة طبعات في البلاد العربية وفي روما ولندن وباريس ولندن وميونيخ مع ترجمات إلى اللاتينية والفرنسية والإنكليزية والألمانية.
كتب ابن آجُرُّوم عدة مصنفات كما ألّف جملة أراجيز في القراءات والتجوبد. منها شرح لمنظومة الشاطبي «حرز الأماني ووجه التهاني» التي اشتهرت بالشاطبية نسبة إلى صاحبها، وسمّى ابن آجُرُّوم أرجوزته هذه «فرائد المعاني في شرح حرز الأماني» وعرفت بشرح الشاطبية.
</b>
|