عرض مشاركة واحدة
  #39  
قديم 12-22-2013, 09:56 AM
العبّادي العبّادي غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

تشرّفتُ بمروركم الكريم ..
جزاكم اللهُ عنّي خيرا

**
كأن هذا هو قدرُ مصر من زمن إله الفراعين ( آتوم ) إلى يوم الناس هذا ..
عندما كان الكهنة يهبطون إلى مقياس النيل كلّ صباح ليقدِّروا ماءَ النهر على أهل مصر ..
ثم ينتظرون على حافته عُشر ماتُنبتُ الأرضُ من حبِّ وفاكهة .. حقا خالصا مكتوبا في رقاب الناس لإلههم آتوم !
كأنه النصيب المخبوء للمصري من الشقاء أن يجد من يفجعه - على طول الزمان - في حريته ورزقه حتى عافَ الحياة وآثر بطن الأرض على ظهرها الذي لايُريه شمسا ولا بدرا !
التوقيع



( بعدستي )
رد مع اقتباس