عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 01-19-2008, 04:24 PM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي

[quote]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثرية مشاهدة المشاركة


] ** كيف لنا رحمكم الله أن نتعاون مع الشيعة المبتدعين الضالين ، الذين يكفروا صحابة رسول الله ، ويتهمون أمنا عائشة بالزنى ، ويدعون أن القرآن محرف ، وغير ذلك كثير .
فكم وكم ناقش علماؤنا الشيعة وردوا عليهم ، فهل من ممتثل منهم للحق ؟؟]

الشيعة خارج ملة الأسلام أصلا فليس الحديث عنهم هنا الأخت الفاضلة

اقتباس:
** بل كيف لنا أن نتعاون مع خوارج هذا الزمان ، الذين كفروا عامة المسلمين ،
أعرف عن من تتحدثين وهذه فرية عظيمة لمجاهدين خرجوا دفاعا عن هذا الدين وعن أراضي المسلمين وأهلها

فأين الدليل على هذه الفرية


أنتبهي ....لقد قلتِ يكفرون عامة المسلمين؟


اقتباس:
وخرجوا على ولاة الأمور ، واستباحوا دماء الأبرياء ؛ ففجروا وقتلوا ،

أين هذا الخروج ومن هم ولاة الأمر وما شروطهم؟


أما الأستباحة فهم قطعا لم يقصدوا قتل أهل الأسلام ولكن بتأويلهم لبعض النصوص كالتترس وغيرها ....أرادوا قتل الأجانب المحاربين لله ورسوله

ولكن نقول فرقوا أختنا بين مسألتين


قتل الكفار في بلادهم وهذا أختلف فيه أهل العلم بين مؤيد ومعارض والأخوة رأوا الحق في قتلهم هناك ومعهم بعض أهل العلم وأدلة صريحة في هذا الأمر فلا تشغيب عليهم في هذا الأمر

أما ما يحدث في بلاد الأسلام فهم قطعا مخطئون متأولون لبعض النصوص بفهم خاطىء

ننكر على فعلهم....نعم
ولكن لا يمنعنا هذا من بخس أقدارهم أبدا


اقتباس:
وطعنوا بعلمائنا الربانيين هم وغيرهم من أهل البدع
؛

أما الطعن في أهل العلم

ووالله ما أكنت أنوي أبدا عرض مثل هذا الكلام الذي يُطوى ولا نعره إهتمامنا إلا بغية الرد على فرية التكفير

ما رأيكِ أختنا في تكفير الأمام أبي حنيفة من بعض أهل العلم

حدثني هارون بن سفيان حدثني الوليد بن صالح سمعت حماد بن سلمة إذا ذكر أبو حنيفة قال ذاك أبو جيفة قال وبلغني أن عثمان البتي كان يقول ذاك أبو جيفة.


حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثنا الهيثم بن جميل قال سمعت حماد ابن سلمة يقول عن أبي حنيفة هذا ليكبنه الله في النار.


حدثني محمد بن أبي عتاب الاعين حدثنا منصور بن سلمة الخزاعي قال سمعت حماد بن سلمة يلعن أبا حنيفة قال أبو سلمة وكان شعبة يلعن أبا حنيفة.

ولكن نقول كما قال ابن
تيمية : " وقد تبين من ذلك أن الرجل المؤمن الذي هو ولي الله قد يعتقد كفر الرجل المؤمن الذي هو ولي الله ! ويكون مخطئاً في هذا الاعتقاد ولا يقدح هذا في ايمان واحد منهما وولايته . كما ثبت في الصحيح أن أسيد بن حضير قال لسعد بن عبادة بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم : انك منافق تجادل عن المنافقين . وكما قال عمر بن الخطاب لحاطب بن أبي بلتعة : دعني يارسول الله أضرب عنق هذا المنافق . فقال عليه الصلاة والسلام : " انه قد شهد بدراً ، ومايدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ماشئتم فقد غفرت لكم "

فلنمسك ألسنتنا وإلا فلنطيرها في السلف الصالح الذين قدحوا في بعضهم بل كفروا بعضهم وليس أمر أبا حنيفة عنا ببعيد

بل والأمام مالك أيضا كفره أحد الأئمة بسبب مسألة فرعية في الدين

أخرج البيهقي في شعب الإيمان (6/323)عن جعفر بن محمد قال :
" إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذر واحدا إلى سبعين عذرا فإن أصبته و إلا قل لعل له عذرا لا أعرفه " .


وفي الصفحة نفسها روى عن محمد بن سيرين قال :
" إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا فإن لم تجد له عذرا فقل له عذر ".

وقال العلامة ابن القيم رحمه الله: (من قواعد الشرع والحكمة أيضا أن من كثرت حسناته وعظمت، وكان له في الإسلام تأثير ظاهر، فإنه يحتمل منه ما لا يحتمل من غيره ويعفى عنه ما لا يعفى عن غيره، فإن المعصية خبث والماء إذا بلغ قلتين لم يحمل الخبث بخلاف الماء القليل فإنه لا يحتمل أدنى خبث)مفتاح دار السعادة (ص.176)


يتبع إن شاء الله

التعديل الأخير تم بواسطة الوليد المصري ; 01-19-2008 الساعة 04:27 PM
رد مع اقتباس