عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 01-15-2008, 03:47 PM
أم اليسر السلفية أم اليسر السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي

بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيراً
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
نسأل الله ان يرزقنا الإخلاص.

القصة الأولي

توبة فتاه بعد تدبرها لسورة((ق))

القصة ترويها هي بنفسها

كنت متمادية في المنكرات والعصيان ولكم حاولت والدتي نصحي وتذكيري لدرجة انها تبكي امامي ولكن بدون فائدة.....


ظلت أسير في طريق مظلم كالح اتخبط فيه بين الأوهام والخيالات......
وعندما يسدل الليل ستاره الأسود أفكر فيما أفعله غداً وعندمت يشرق النهار أبلج واضحاً احمل هم الليل ةبماذا سأقضيه
ليس لي هم غير الدنيا وإضاعة الوقت بدون فائدة وتمر الساعات وأنا بين اغنية او مجلة او فيلم ساقط
وهكذا ألستني الغفلة من ثيابها ألواناً شتي.

وذات يوم مللت من ذلك الروتين اليومي ومن نصح والدتي وتذكيرها لي بوالدي المتوفي_رحمه الله_ وحرصه علي,,,
وفجأة دخلت غرفتي التي تضج بالأشرطةوالمجلات واصور وفتحت نافذة غرفتيفإذا بصوت إمام المسجد يهز مسامعيوكلمات بارئي تفعل ما تفعله بنفسي من تأثير كبير..
سبحان الله..ما أشد تلك الكلمات وما أعظمها


وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22) وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ (25) الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26) قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (27) قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ (28) مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ (29) يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ (30) وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32) مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35)

إنها الحياه الحقيقة...ما أقسي الموت! وما أشد غفلتي عنه! والقبر لقد طوته الغفلة في طي النسيان في حياتي
والصلاه ماذا عنها!!إنها مجرد عادة ان وجدت نفسي متفرغة اديتها.وإلا تركتها كغيرها من الفرائض.
وكتاب الله لا تمسه يداي إلا في المدرسة إن حضرت هذه الحصة او هرت مع قريناتي.
ودق جرس الإنذار في نفسي مدوياً وانهالت الأسئلة من كل جانب من جوانبي
يا إلهي ماذا اعدت لسؤال ربي؟؟؟؟
ماذا أعددت للقبر وضمته؟؟؟
وللموت وسكرته؟؟
لا شيء أبداً
لا رصيد لدي لأنجو به
ولا زاد اتزود به....
سوي حفظ عشرات الأغاني الماجنة!!!!!!!!
ياإلهي ماذا سأفعل؟؟؟

راح من العمر الكثير... ذنوب في الليل وأثام في النهار....
إذ لا بد من الرجوع
الرجوع إلي الله.......والإستعداد ليوم يشيب فيه الولدان وتضع كل ذات حمل حملها..لابد من الإستيقاظ والعمل بالجد والإخلاص.
لعل الله يعفو عن الكثير ويبل مني القليل.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
رد مع اقتباس