عرض مشاركة واحدة
  #39  
قديم 09-21-2012, 12:01 AM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

س و ج على شرح المقدمة الآجرومية (29/44)

أسئلة على نواسخ المبتدأ والخبر

س309: أدخِل "كان" أو إحدى أخواتِها على كلِّ جُملة من الجُمَل الآتية، ثُم اضْبِط آخِرَ كلِّ كلمة بالشَّكل؟
الجوُّ صحوٌ.
الحارسُ مستيقظٌ.
الهواءُ طلقٌ.
الحديقةُ مثمرةٌ.
البستانِيُّ منتبهٌ.
القراءةُ مفيدةٌ.
الصدقُ نافعٌ.
الزكاةُ واجبةٌ.
الشمسُ حارةٌ.
البردُ قارسٌ.
الجواب:
كان الجوُّ صحوًا.
ما برح الحارسُ مستيقظًا.
أصبح الهواءُ طلقًا.
ما زالت الحديقةُ مثمرةً.
ما فَتِئَ البستانِيُّ منتبهًا.
ما انفكَّت القراءةُ مفيدةً.
ظلَّ الصدقُ نافعًا.
صارت الزكاةُ واجبةً.
أضحت الشمسُ حارةً.
أمسى البردُ قارسًا.

س310: أدخل "إنَّ" أو إحدى أخواتها على كلِّ جملة من الجمل الآتية، ثم اضبط بالشكل آخرَ كل كلمة؟
أبي حاضرٌ.
كتابُك جديدٌ.
محبرتُك قذرةٌ.
قلمُك مكسورٌ.
يدُك نظيفةٌ.
الكتابُ خيرُ رفيقٍ.
الأدبُ حميدٌ.
البِطِّيخُ يظهرُ في الصيفِ.
البرتقالُ من فواكهِ الشتاءِ.
القطنُ سببُ ثروةِ مصر.
النيلُ عذبُ الماءِ.
مصرُ تربتُها صالحةٌ للزراعة.
الجواب:
ليت أبي حاضرٌ.
لعلَّ كتابَك جديدٌ.
لعل محبرتَك قذرةٌ.
كأنَّ قلمَك مكسورٌ.
ليت يدَك نظيفةٌ.
علمت أنَّ الكتابَ خيرُ رفيقٍ.
علمت أنَّ الأدبَ حميدٌ.
إنَّ البِطِّيخَ يظهرُ في الصيفِ.
إنَّ البرتقالَ من فواكهِ الشتاءِ.
لعلَّ القطنَ سببُ ثروة مصر.
البحرُ الأحمرِ ماؤُه مالحٌ، لكنَّ النيلَ عذبُ الماءِ.
المملكةُ العربية السعودية تربتُها غير صالحة للزراعة، لكنَّ مصرَ تربتُها صالحةٌ للزراعة.

س311: أدخِل "ظنَّ" أو إحدى أخواتها على كل جملة من الجمل الآتية، ثم اضبط بالشَّكل آخر كل كلمة؟
محمدٌ صديقُك.
أبوك أحبُّ الناس إليك.
أمُّك أرأفُ الناس بك.
الحقلُ ناضرٌ.
البستانُ مثمرٌ.
الصيفُ قائظٌ.
الأصدقاءُ أعوانُك عند الشدة.
الصمتُ زينٌ.
الثيابُ البيضاءُ لبوسُ الصيف.
عثرةُ اللسانِ أشدُّ من عثرة الرِّجْل.
الجواب:
حسبت محمدًا صديقَك.
علمتُ أباك أحبَّ الناسِ إليك.
رأيت أمَّك أرأفَ الناس بك.
ظننت الحقلَ ناضرًا.
خِلْتُ البستانَ مثمرًا.
علمت الصيفَ قائظًا.
رأيت الأصدقاءَ أعوانَك عند الشِّدة.
زعمت الصمتَ زينًا.
اتخذت الثيابَ البيضاءَ لبوسَ الصيف.
وجدت عثرةَ اللسان أشدَّ من عثرة الرِّجل.

س312: ضع في المكان الخالي من كل مثال من الأمثلة الآتية كلمة مناسبة واضبطها بالشكل:
(أ) إنَّ الحارسَ .....
(ب) صارت الزكاةُ .....
(ج) أضحت الشمسُ .....
(د) رأيت الأصدقاءَ ......
(هـ) إنَّ عثرةَ اللسان ......
(و) علمت أنَّ الكتاب .....
(ز) محمدٌ صديقُك، لكنَّ أخاه ....
(ح) حسبت أباك ............
(ط) ظلَّ الجوُّ ......
(ي) كأنَّ الحقلَ .....
(ك) رأيت عمَّك .....
(ل) أعتقد أنَّ القطنَ ....
(م) أمسى الهواءُ .....
(ن) سمعت أخاك ........
(س) ما فتئ إبراهيمُ ......
(ع) لأصحبُك ما دمت .......
(ف) حسنُ المنطق من دلائل النجاح، لكنَّ الصمتَ .........
الجواب:
(أ) مستيقظٌ.
(ب) واجبةً.
(ج) حارةً.
(د) خيرَ عونٍ عند الشدة.
(هـ) قبيحةٌ.
(و) خيرُ صديق.
(ز) عدُوُّك.
(ح) تقيًّا.
(ط) صحوًا.
(ي) ناضرٌ.
(ك) طيبَ القلب.
(ل) سببُ ثروة مصر.
(م) باردًا.
(ن) يسبِّحُ.
(س) مخلصًا.
(ع) مصليًا.
(ف) زينٌ.

س313: ضع أداة من الأدوات الناسخة تناسب المقام، في كل مكان خال من الأمثلة الآتية؟
(أ) .... الكتابَ خيرُ سميرٍ.
(ب) ...... الجوُّ ملبدًا بالغيوم.
(ج) ...... الصدقُ منجيًا.
(د) ..... أخاك صديقًا لي.
(هـ) ........ أخوك زميلي في المدرسة.
(و) ....... الحارسُ مستيقظًا.
(ز) ....... المعلِّمُ مرشدًا.
(ح) ....... الجنةَ تحتَ أقدام الأمهات.
(ط) ....... البنتَ مدرِّسةً.
(ي) ....... الكتابَ سميري.
(ك) ...... الأصدقاءُ عونَك في الشدة.
الجواب:
(أ) إنَّ.
(ب) أصبح.
(ج) ما زال.
(د) خلت.
(هـ) كان.
(و) ما فتئ.
(ز) ما برح.
(ح) إنَّ.
(ط) رأيت.
(ي) علمت.
(ك) صار.

س314: ضع في المكان الخالي من كل مثال من الأمثلة الآتية اسْمًا، واضبطه بالشكل الكامل؟
(أ) كان .... جبارًا.
(ب) يبيت .... كئيبًا.
(ج) رأيت .... مكفهرًا.
(د) علمت أنَّ العدل .....
(هـ) صار .... خبزًا.
(و) ليس ..... عارًا.
(ز) أمسى ...... فرِحًا.
(ح) إنَّ ....... ناضرةٌ.
(ط) ليت ..... طالعٌ.
(ي) كأنَّ ..... معلِّمٌ.
(ك) ما زال .... صديقي.
(ل) إنَّ ..... واجبةٌ.
الجواب:
(أ) اللهُ.
(ب) الكافرُ.
(ج) عَمرًا.
(د) محمودٌ.
(هـ) الدقيقُ.
(و) الحجابُ.
(ز) زيدٌ.
(ح) وجوهَ المؤمنين.
(ط) البدرَ.
(ي) الطفلَ.
(ك) الكتابُ.
(ل) الصلاةَ.

س315: كوِّن ثلاث جمل في وصف الكتاب، كل واحدة مشتملة على مبتدأٍ وخبَر، ثُمَّ أدخل على كلِّ جملة منها "كان"، واضبط كلماتِها بالشَّكل:

الجواب:
أولاً - الجمل الثلاث في وصف الكتاب هي:
الجملة الأولى:
الكتابُ خيرُ صديقٍ.
الجملة الثانية:
الكتابُ سببُ نشرِ العلمِ بين الناس.
الجملة الثالثة:
الكتابُ نورٌ يستضاءُ به.
ثانيًا - إدخال "كان" على هذه الجمل الثلاث، مع ضبط كلماتها بالشكل:
الجملة الأولى:
كان الكتابُ خيرَ صديقٍ.
الجملة الثانية:
كان الكتابُ سببَ نشر العلم بين الناس.
الجملة الثالثة:
كان الكتابُ نورًا يستضاءُ به.

س316: كوِّن ثلاث جمل في وصف المطر، كل واحدة تشتمل على مبتدأ وخبر، ثم أدخل على كل جملة منها "إنَّ" واضبط كلماتها بالشكل؟

الجواب:
أولاً - الجمل الثلاث في وصف المطر هي:
الجملة الأولى:
المطرُ رزقٌ من الله - عزَّ وجلَّ.
الجملة الثانية:
المطرُ نادرُ السقوط في أرض الحجاز.
الجملة الثالثة:
المطرُ سببٌ في نبات الزرع.
ثانيًا - إدخال "إنَّ" على هذه الجمل الثلاث، مع ضبط كلماتها بالشكل:
الجملة الأولى:
إنَّ المطرَ رزقٌ من الله - عزَّ وجلَّ.
الجملة الثانية:
إنَّ المطرَ نادرُ السقوط في أرض الحجاز.
الجملة الثالثة:
إنَّ المطرَ سببٌ في نبات الزرع.

س317: كوِّن ثلاث جمل في وصف النهر، كل واحدة تشتمل على مبتدأ وخبر، ثم أدخل على كل جملة منها "رأيت"، واضبط كلماتها بالشكل:

الجواب:
أولاً- الجمل الثلاث في وصف النهر، هي:
الجملة الأولى:
النهرُ عذبُ الماء.
الجملة الثانية:
النهرُ يسقي الزرع.
الجملة الثالثة:
النهرُ عميقٌ.
ثانيًا- إدخال "رأيت" على هذه الجمل الثلاث، مع ضبط كلماتها بالشكل:
الجملة الأولى:
رأيتُ النهرَ عذبَ الماء.
الجملة الثانية:
رأيتُ النهرَ يَسقي الزرع.
الجملة الثالثة:
رأيتُ النهرَ عميقًا.

س318: أعرب الجمل الآتية:
1- قال تعالى: ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً ﴾ [النحل: 120].
2- كأنَّ القمرَ مصباحٌ.
3- حسبت المالَ نافعًا.
4- ما زال الكتابُ رفيقي.
5- كان المسجلُ سليمًا.
6- ما زال المطرُ نازلاً.
7- قال تعالى: ﴿ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴾ [هود: 118].
8- قال تعالى: ﴿ لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ ﴾ [طه: 91].
9- ليس الْحَرُّ شديدًا.
10- بات الرجلُ ساهرًا.
11- ما برح السارقُ نادمًا.
12- ظلَّ الطفلُ ضاحكًا.
13- أضحت الشمسُ ضاحيةً.
14- صار النساءُ مسلماتٍ.
15- قال الله تعالى: ﴿ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 96].
16- أصبح المريضُ بارئًا.
17- قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [البقرة: 173].
18- كأنَّ المطرَ لؤلؤٌ.
19- قال الله تعالى: ﴿ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [المائدة: 98].
20- لعل الحبيبَ هالكٌ.
21- ليتني كنتُ معهم.
22- قال تعالى: ﴿ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ﴾ [النساء: 125].
23- قال تعالى: ﴿ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا ﴾ [مريم: 23].
24- قال تعالى: ﴿ لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ ﴾ [غافر: 36].
25- قال الله تعالى: ﴿ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ﴾ [النحل: 58].
الجواب:
1- قال تعالى: ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً ﴾ [النحل: 120]:
إنًَّ: حرف توكيد ونصب، ينصب الاسمَ، ويَرفع الخبر.
إبراهيم: اسم "إنَّ" منصوبٌ بِها، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
كان: فعل ماضٍ ناقص، يرفع الاسم، وينصب الخبر، واسمه ضمير مستتر فيه جوازًا، تقديره "هو" يعود على إبراهيم.
أمَّةً: خبر "كان" منصوب بها، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والجملة من "كان" واسمها وخبرها في محل رفع، خبر "إنَّ".
2- كأنَّ القمرَ مصباحٌ:
كأنَّ: حرف تشبيه ونصب، ينصب الاسم، ويرفع الخبر.
القمرَ: اسم "كأنَّ" منصوب بها، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
مصباح: خبر "كأنَّ" مرفوع بها، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
3- حسبتُ المالَ نافعًا:
حسبت: حَسِب: فعل ماضٍ مبنِيٌّ على السكون؛ لاتِّصاله بتاء الفاعل، وهو من أخوات "ظن" ينصب مفعولين، والتاء ضمير مبنيٌّ على الضم في محل رفعٍ، فاعل.
المالَ: مفعول به أوَّل لـ"حسب"، منصوب به، وعلامة نصبه الفتحةُ الظاهرة.
نافعًا: مفعول به ثانٍ لـ"حسب" منصوب به، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
4- ما زال الكتاب رفيقي:
ما: حرف نفي، مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب.
زال: فعل ماضٍ ناقص، يرفع الاسم، وينصب الخبر، وهو مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
الكتاب: اسم "زال" مرفوع به، وعلامة رفعه ضمةٌ ظاهرة في آخره.
رفيقي: خبر "زال" منصوب به، وعلامة نصبه فتحةٌ مقدَّرة، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة لياء المتكلم، ورفيق مضاف، وياء المتكلم ضمير مبنيٌّ على السكون، في محل جر مضاف إليه.
5- كان المسجِّلُ سليمًا:
كان: فعل ماضٍ ناقص يرفع المبتدأ، وينصب الخبر، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
المسجلُ: اسم "كان" مرفوع بها، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
سليمًا: خبر "كان" منصوب بها، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
6- ما زال المطرُ نازلاً:
ما: حرف نفي، مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب.
زال: فعل ماضٍ ناقص، يرفع المبتدأ، وينصب الخبر، وهو مبنيٌّ على الفتح لا محلَّ له من الإعراب.
المطر: اسم "زال" مرفوع به، وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره.
نازلاً: خبر "زال" منصوب به، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
7- قال تعالى: ﴿ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴾ [هود: 118]:
ولا: الواو بحسب ما قبلها، و"لا": حرف نفي، مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب.
يزالون: فعل مضارع ناقص، يرفع المبتدأ، وينصب الخبر، مرفوع؛ لتجَرُّده من الناصب والجازم، وعلامة رفعه ثبوت النُّون؛ لأنَّه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة ضمير مبنيٌّ على السكون، في محل رفع، اسم "زال".
مختلفين: خبر "زال" منصوب به، وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة؛ لأنَّه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
8- قال تعالى: ﴿ لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ ﴾ [طه: 91]:
لن: حرف نفي ونصب واستقبال، مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب.
نبرح: فعل مضارع ناقص، يرفع الاسم، وينصب الخبر، وهو منصوب بـ"لن"، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، واسم "نبرح" ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: "نحن".
عليه: على: حرف جر مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب، والهاء ضمير مبنيٌّ على الكسر، في محل جر، اسم مجرور.
عاكفين: خبر "نبرح" منصوب به، وعلامة نصبه الياء نيابةً عن الفتحة؛ لأنَّه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
9- ليس الحرُّ شديدًا:
ليس: فعل ماضٍ ناقص، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب، يرفع المبتدأ، وينصب الخبر.
الحرُّ: اسم "ليس" مرفوع به، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
شديدًا: خبر "ليس" منصوب به، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
10- بات الرجلُ ساهرًا:
بات: فعل ماضٍ ناقص، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب، يرفع الاسم، وينصب الخبر.
الرجلُ: اسم "بات" مرفوع به، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ساهرًا: خبر "بات" منصوب به، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
11- ما برح السارقُ نادمًا:
ما: حرف نفي، مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب.
برح: فعل ماضٍ ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
السارقُ: اسم "برح" مرفوع به، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
نادمًا: خبر "برح" منصوب به، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
12- ظل الطفلُ ضاحكًا:
ظل: فعل ماضٍ ناقص، يرفع المبتدأ، وينصب الخبر، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
الطفلُ: اسم "ظل" مرفوع به، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
ضاحكًا: خبر "ظل" منصوب به، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
13- أضحت الشمسُ ضاحيةً:
أضحت: أضحى: فعل ماضٍ ناقص مبنيٌّ على الفتح المقدر، منع من ظهوره التعذر، يرفع المبتدأ، وينصب الخبر، والتاء: تاء التأنيث، حرف مبنيٌّ على السكون، وحرِّك بالكسر من أجل التخلُّص من التقاء الساكنين.
الشمسُ: اسم "أضحى" مرفوعٌ به، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ضاحيةً: خبر "أضحى" منصوب به، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
14- صار النِّساءُ مسلماتٍ:
صار: فعل ماضٍ ناقص، يرفع الاسم، وينصب الخبر، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
النساء: اسم "صار" مرفوع به، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
مسلمات: خبر "صار" منصوبٌ بِه، وعلامة نصبه الكسرة الظاهرة في آخره، نيابةً عن الفتحة؛ لأنَّه جمع مؤنث سالم.
15- قال الله تعالى: ﴿ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 96]:
كان: فعل ماضٍ ناقص، يرفع الاسم، وينصب الخبر، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
الله: لفظ الجلالة اسم "كان" مرفوع به، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
غفورًا: خبر "كان" أول منصوب به، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
رحيمًا: خبر "كان" ثانٍ منصوب به، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
16- أصبح المريضُ بارئًا:
أصبح: فعل ماضٍ ناقص مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب، يرفع المبتدأ، وينصب الخبر.
المريضُ: اسم "أصبح" مرفوع به، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
بارئًا: خبر "أصبح" منصوب به، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
17- قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [البقرة: 173]:
إنَّ: حرف توكيد ونصب، ينصب الاسم، ويرفع الخبر.
اللهَ: لفظ الجلالة، اسم "إن" منصوب به، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
غفورٌ: خبر "إن" أول، مرفوع به، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
رحيمٌ: خبر "إن" ثانٍ، مرفوع به، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
وهذه الآية والآية الخامسة عشرة دليلٌ على أن الخبر قد يتعدد.
ومن أمثلة ذلك أيضًا: قوله تعالى: ﴿ وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ * ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ * فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ﴾ [البروج: 14 - 16].
18- كأنَّ المطرَ لؤلؤٌ:
كأنَّ: حرف تشبيه ونصب، ينصب المبتدأ، ويرفع الخبر.
المطرَ: اسم "كأنَّ" منصوب به، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
لؤلؤٌ: خبر "كأنَّ" مرفوع به، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
19- قال الله تعالى: ﴿ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [المائدة: 98]:
اعلموا: فعل أمر مبنيٌّ على حذف النون، وواو الجماعة ضمير مبنيٌّ على السكون، في محل رفع، فاعل.
أن: حرف توكيد ونصب، ينصب الاسم، ويرفع الخبر.
اللهَ: الاسْمُ الكريم، اسمُ "أنَّ" منصوب به، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
شديدُ: خبر "أن" مرفوع به، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، و"أن" مع اسمه وخبره سدَّ مسَدَّ مفعولَيِ "اعلموا".
و"شديد" مضاف، و"العقاب": مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
20- لعل الحبيبَ هالكٌ:
لعل: حرف إشفاقٍ[1] ونصبٍ، ينصب المبتدأ، ويرفع الخبر.
الحبيب: اسم "لعل" منصوب بها، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
هالك: خبر "لعل" مرفوع بها، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
21- ليتني كنت معهم:
ليتني: ليت: حرف تمنٍّ ونصب، ينصب المبتدأ، ويرفع الخبر، والنون: حرف مبنيٌّ على الكسر، لا محلَّ له من الإعراب، وهي نون الوقاية، والياء ضمير متصل مبنيٌّ على السكون، في محل نصب، اسم "ليت".
كنت: كان: فعل ماضٍ ناقص مبنيٌّ على السكون؛ لاتِّصاله بتاء الفاعل، لا محلَّ له من الإعراب، يرفع المبتدأ، ينصب الخبر، والتاء ضمير مبنيٌّ على الضم، في محل رفع اسم "كان".
معهم: مع: ظرف مكان، منصوب على الظرفية، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو متعلِّق بمحذوف خبر "كان"، تقديره: كائن.
و"مع" مضاف، والهاء ضمير مبنيٌّ على الضم، في محل جر، مضاف إليه، والميم حرف دال على الجمع، والجملة من "كان" واسمها وخبرها، في محل رفع خبر "ليت".
22- قال تعالى: ﴿ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ﴾ [النساء: 125]:
اتخذ: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب، وهو ينصب مفعولين؛ أوَّلُهما المبتدأ، والثاني الخبر.
الله: لفظ الجلالة، فاعلٌ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
إبراهيم: مفعول به أول منصوب بـ"اتَّخَذ" وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
خليلاً: مفعول به ثانٍ منصوب بـ"اتخذ" وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
23- قال تعالى: ﴿ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا ﴾ [مريم: 23]:
يا: حرف تنبيه[2]، مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب.
ليتني: ليت: حرف تَمنٍّ ونصب، ينصب الاسم، ويرفع الخبر، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
والنون نون الوقاية، حرف مبنيٌّ على الكسر، لا محلَّ له من الإعراب، وياء المتكلم ضمير مبنيٌّ على السكون، في محل نصب، اسم "ليت".
مِتُّ: مات: فعل ماضٍ مبنيٌّ على السكون؛ لاتِّصاله بتاء الفاعل، وتاء المتكلم ضمير مبنيٌّ على الضم، في محل رفع، فاعل، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع، خبر "ليت".
قبل: ظرف زمان، منصوب على الظرفيَّة، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وقبل مضاف.
هذا: الهاء حرف تنبيه، وذا: اسم إشارة مبنيٌّ على السكون، في محل جرٍّ، مضاف إليه.
24- قال تعالى: ﴿ لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ ﴾ [غافر: 36]:
لعلِّى: لعل: حرف ترجٍّ ونصب، ينصب المبتدأ، ويرفع الخبر، وياء المتكلم ضمير مبنيٌّ على السكون، في محل نصب، اسم "لعل".
أبلغ: فعل مضارع مرفوع؛ لتجرُّده من الناصب والجازم، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: أنا.
الأسباب: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والجملة من الفعل والفاعل والمفعول في محل رفع، خبر "لعل".
25- قال الله تعالى: ﴿ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ﴾ [النحل: 58]:
ظلَّ: فعل ماضٍ ناقص، يرفع المبتدأ، وينصب الخبر، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
وجهه: وجه: اسم "ظل" مرفوع به، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، ووجه مضاف، والهاء ضمير مبنيٌّ على الضم في محل جر، مضاف إليه.
مسودًّا: خبر "ظل" منصوب به، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

س319: إلى كم قسم تنقسم النَّواسخ؟
الجواب: العوامل التي تدخل على المبتدأ والخبر، فتغيِّر إعرابَهما - بعد تتَبُّع كلام العرب الموثوق به، كما قال السيوطيُّ في "الأشباه" - على ثلاثة أقسام:
القسم الأول:
يرفع المبتدأ، ويسمى اسْمَها، وينصب الخبر، ويسمى خبَرها، وذلك "كان" وأخواتها، وهذا القسم كلُّه أفعال، نحو: كان الجوُّ صافيًا.
القسم الثانِي:
ينصب المبتدأ، ويرفع الخبر، عكس الأول، وذلك "إنَّ" وأخواتها، وهذا القسم كله أحرف، نحو: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [البقرة: 220].
والقسم الثالث:
ينصب المبتدأ والخبر جميعًا، ويسمَّيان مفعولَيْن له، وذلك "ظننت" وأخواتها، وهذا القسم كله أفعال، نحو: ظننت الصديقَ أخًا.

س320: ما الذي تعمله "كان" وأخواتُها؟
الجواب: "كان" وأخواتها ترفع المبتدأ، ويسمَّى اسمها، وتنصب الخبر، ويسمى خبرَها.

س321: إلى كم قسم تنقسم أخوات "كان" من جهة العمل؟
الجواب: "كان" وأخواتها عدَّتُها ثلاثة عشر فعلاً: ترفع المبتدأ، وتنصب الخبر، وهي تنقسم بحسب عملها إلى ثلاثة أقسام، وهي:
1- القسم الأول:
ما يرفع المبتدأ وينصب الخبر بلا شرطٍ، وهو ثَمانية أفعال، هي: كان - أمسى - أصبح - أضحى - ظلَّ - بات - صار - ليس.
2- القسم الثانِي:
ما يرفع المبتدأ، وينصب الخبر، بشرط أن يَسْبقه نفي، أو شِبْهُ نفي[3]، وهو أربعة أفعال: هي: زال - برح - فتئ - انفكَّ.
3- القسم الثالث:
ما يرفع المبتدأ، وينصب الخبر، بشرط أن يسبقه "ما" المصدرية الظرفيَّة، وهو الفعل "دام" والمقصود بـ"ما" المصدرية الظرفية؛ أيِ: التي تُؤوَّل مع الفعل بعدها بمصدر وظرفٍ معًا.

س322: وإلى كم قسم تنقسم من جهة التصرُّف؟
الجواب: بدايةً؛ معنى التصرُّف هو: مجيء تلك الأفعال ماضيةً ومضارعةً وأمرًا.
وتنقسم هذه الأفعال من جهة التصرف إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول:
ما يتصرَّف في الفعلية تصرُّفًا مطلقًا، بمعنى أنه يأتي منه الماضي والمضارع والأمر، وهو سبعة أفعال، وهي: كان، وأمسى، وأصبح، وأضحى، وظلَّ، وبات، وصار.
القسم الثانِي:
ما يتصرف في الفعلية تصرفًا ناقصًا، بمعنى أنه يأتي منه الماضي والمضارع، ليس غير، وهو أربعة أفعال، وهي: فَتِئ، وانفك، وبرح، وزال.
والقسم الثالث:
ما لا يتصرَّف أصلاً، وإنما يأتي ماضيًا فقط، وهو فعلان: أحدهما: "ليس" اتِّفاقًا، والثاني: "دام" على الأصحِّ، وهو قول الجمهور.

س323: ما الذي تعمله "إنَّ" وأخواتها؟
الجواب:
"إنَّ" وأخواتها تدخل على المبتدأ والخبر، فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها، وترفع الخبر - بمعنى: أنَّها تجدِّد له رفعًا غير الذي كان له قبل دخولها - ويسمَّى خبرها.

س324: ما الذي تدل عليه "كأنَّ" و "ليت"؟
الجواب:
أولاً - كأنَّ: تفيد "كأنَّ" تشبيه اسمها بِخَبرها، ومثالها: قوله تعالى: ﴿ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ﴾ [المنافقون: 4].
وتكون للتشبيه الأكيد، إذا كان خبرها جامدًا، نحو: كأنَّ زيدًا أسدٌ.
وقد تأتي للشكِّ والظن، إذا كان خبرها مشتقًّا أو ظرفًا، نحو: كأنَّ زيدًا قائمٌ، أو عندك.
ثانيًا- ليت: تفيد التمنِّي، وهو طلب الشيء المستحيل حدوثه، أو العسير حدوثه.
فمثال المستحيل حدوثه قول الشاعر:

أَلاَ لَيْتَ الشَّبَابَ يَعُودُ يَوْمًا
فَأُخْبِرَهُ بِمَا فَعَلَ الْمَشِيبُ[4]


الشاهد: قوله: "ليت الشبابَ يعود"، حيث دلَّت "ليت" على التمنِّي، وعملت في الاسم النصب، وهو قوله: الشباب، وعلمت الرفع في خبرها، وهو جملة "يعود".
و "ليت" هنا تدلُّ على طلب شيء مستحيل تحَقُّقُه، وهو عودة الشباب إلى الشيخ العجوز.
ومثال الطلب العسير أو الصعب تحققه: كقول من يريد الحج، وليس لديه مال: "ليت لي مالاً فأحجَّ منه"؛ فإن حصول المال ممكن، ولكن فيه عسر.
والخلاصة الآن أنَّ التمني يكون في الممنوع والممكن.

• • • •
س325: ما هو معنى الاستدراك، والترجِّي، والتوقُّع؟
الجواب:
أولاً - معنى الاستدراك:
الاستدراك هو: إتْباع الكلام السابقِ نفْيَ ما يُتَوهَّم ثبوته، أو إثبات ما يُتوهَّم نفيُه، كأنْ يقال: "محمد عالِم"، فيوهم ذلك أنَّه صالح، فتقول: "لكنه فاسق"، وكأنْ يُقال كذلك: "خالد غنِي"، فيوهم ذلك أنه كريم، فتقول: "لكنه بخيل".
وبِهذا يكون المثالان السابقان على هذه الصورة.
خالد غني لكنه بخيل.
محمد عالم لكنه فاسق.
ثانيًا- معنى الترجِّي: الترجي هو طلب الأمر المحبوب، ولا يكون إلا في الممكن ميسور التحقُّق، نحو: لعلَّ اللهَ يرحمني.
ثالثًا- معنى التوقُّع: التوقع هو انتظار وقوع الأمر المكروه في ذاته، نحو: لعلَّ زيدًا هالكٌ.

س326: ما الذي تعمله "ظننت" وأخواتها؟
الجواب: "ظنَّ" وأخواتها لها عمل في المبتدأ والخبر، فهي تنصب المبتدأ، ويسمى مفعولَها الأوَّل، وتنصب الخبر، ويسمى مفعولها الثاني.
ولذا فإنَّ "ظن" وأخواتِها تشتمل على أمور ثلاثة:
أوَّلها: الفاعل؛ لأنَّها فعل تام[5].
مثالها: ظننت زيدًا شاخصًا.
إعرابه:
ظنَّ: فعل ماضٍ مبنيٌّ على السكون؛ لاتِّصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء ضمير متصل، مبنيٌّ على الضم، في محل رفع، فاعلٌ.
وثانيها: مفعول أول.
وثالثها: مفعول ثانٍ.
ومثال ذلك: ظننت زيدًا شاخصًا.
إعرابه:
ظننتُ: سبقَتْ.
زيدًا: مفعول أول لـ"ظن" منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.
شاخصًا: مفعول ثان لـ"ظن" منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.

س327: إلى كم قسم تنقسم أخوات "ظننت"؟
الجواب: ذكر النُّحاة أنَّ أخوات "ظننت" تنقسم من حيث معناها إلى أربعة أقسام:
القسم الأول:
يفيد ترجيح وقوع الخبر "المفعول الثاني"، وهو أربعة أفعال، وهي: ظننت، وحَسبت، وخِلْت، وزعمت.
والقسم الثانِي:
يفيد اليقين، وتحقيقَ وقوع الخبر "المفعول الثاني"، وهو ثلاثة أفعال، وهي: رأيتُ، وعلمتُ، ووجدتُ.
القسم الثالث:
يفيد التَّصيير والانتقال من حالة إلى حالة أخرى، وهو فعلان، وهما: اتَّخذت، جعَلْت.
والقسم الرابع:
يفيد حصول النسبة في السمع، وهو فعل واحد، وهو "سمعت".

س328: هات ثلاث جمل، مكوَّنة من مبتدأ وخبر، بحيث تكون الأولى من مبتدأ ظاهر وخبر جملةٍ فعلية، والثَّانية من مبتدأ ضمير لِجماعة الذُّكور وخبر مفرد، والثالثة من مبتدأ ظاهر وخبَرٍ جملة اسميَّة، ثم أدخل على كلِّ واحدة من هذه الجمل "كان" و"لعلَّ" و"زعمت"؟
الجواب:
أوَّلاً - الإتيان بالجمل:
الجملة الأولى: قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ ﴾ [غافر: 20].
المبتدأ الظاهر: لفظ الجلالة "الله".
والخبر الجملة الفعلية: ﴿ يَقْضِي بِالْحَقِّ ﴾.
الجملة الثانية: قال النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - في حديث دعاء زيارة المقابر: ((أنتم أصحابي))[6].
المبتدأ: الضمير لجماعة الذُّكور: أنتم.
والخبر المفرد: أصحابي.
الجملة الثالثة: الظُّلم مرتَعُه وخيم.
المبتدأ: الظُّلم "اسم ظاهر".
والخبر: جملة "مرتعه وخيم" وهي جملة اسمية.
ثانيًا- إدخال "كان" على كل واحدة من هذه الجمل:
الجملة الأولى:
كان اللهُ يقضي بالحق.
الجملة الثانية:
كنتم أصحابي.
الجملة الثالثة:
كان الظلمُ مرتعه وخيم.
ثالثًا - إدخال "لعلَّ" على كل واحدة من هذه الجمل:
الجملة الأولى:
لعلَّ عبدالله يقضي بالحق.
الجملة الثانية:
لعلَّكم أصحابي
الجملة الثالثة:
لعل الظلمَ مرتعه وخيم.
رابعًا - إدخال "زعمت" على كل واحدة من هذه الجمل:
الجملة الأولى:
زعمت عبدالله يقضي الحق.
الجملة الثانية:
زعمْتُكم أصحابي.
الجملة الثالثة:
زعمت الظلمَ مرتعه وخيم.

س329: ما الذي يُشترط في "رأَى" حتَّى تنصب مفعولين؟
الجواب: يشترط في "رأى" حتَّى تنصب مفعولين أن تكون بِمَعنى "علم" أو ظنَّ[7]، أو حَلُم؛ أيْ: رأى في منامه، وتسمى الحُلْمِيَّةَ.
ومثال "رأى" بِمعنى "علم" قول الشاعر:

رَأَيْتُ اللَّهَ أَكْبَرَ كُلِّ شَيْءٍ
مُحَاوَلَةً وَأَكْثَرَهُمْ جُنُودَا[8]


فهنا "رأى" بمعنى "علم".
ومثال "رأى" بمعنى "ظنَّ" قوله تعالى: ﴿ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا ﴾ [المعارج: 6]؛ أيْ: يظنُّونه.
ومثال "رأى" بِمعنى "حلم" قوله تعالى: ﴿ إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا ﴾ [يوسف: 36].
فإذا كانت "رأى" بمعنى "أبصر"، أو بمعنى "اعتقد"، أو بِمعنى "ضربت رِئَته"، فإنَّها تنصب مفعولاً واحدًا فقط.
ومثال "رأى" بِمعنى "أبصر": أن تقول: رأيتُ الكواكب.
ومثال "رأى بمعنى "اعتقد": أن تقول: رأى أبو حنيفة حلَّ كذا.
ومثال "رأى" بمعنى "أصاب رئته": أن تقول: "رأيت الكافر"؛ تريد: ضرَبْته، فأَصبت رئتَه.
فهي بِهذه المعاني الثلاثة تتعدى لمفعول واحد، وقد تتعدى التي بمعنى "اعتقد" إلى مفعولين، كقول الشاعر:

رَأَى النَّاسَ - إِلاَّ مَنْ رَأَى مِثْلَ رَأْيِهِ
خَوَارِجَ تَرَّاكِينَ قَصْدَ الْخَوَارِجِ[9]


وقد جَمع الشاعر في هذا البيت بين تعديتها لواحد، وتعديتها لاثنين:
فأما تعديتها لواحد، ففي قوله: "رأى مِثْل رأيه".
وأما تعديتها لاثنين، ففي قوله: "رأى الناس خوارِجَ"، هكذا.
قيل: ولو قلت: إنَّ "خوارج" حالٌ من الناس، لَم تكن قد أَبْعدت[10].

س330: مَثِّل لكلِّ فعل من الأفعال الآتية بمثال نصبت فيه مفعولين:
خال - اتَّخذ - جعل - سمع.
الجواب:
مثال "خال": خِلْتُ زيدًا أخاك.
ومثال "اتخذ": قال تعالى: ﴿ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ﴾ [الجاثية: 23].
ومثال "جعل": قال تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا ﴾ [النبأ: 10].
ومثال "سمع": سمعت الأذان واضحًا.
فـ"الأذان" مفعول به أوَّل، و"واضحًا" مفعول به ثانٍ، وأمَّا على القول بأنَّها لا تَنْصب إلاَّ مفعولاً واحدًا فإنَّ "واضحًا" تُعرب حالاً، وهذا هو الراجح.

[1] الإشفاق هو توَقُّع المكروه.
واعلم - رَحِمك الله - أنَّ الحرف "لعلَّ" قد ذكر النُّحاة له أكثر من معنًى، ومن هذه المعاني:
1 - الترجي والتوقُّع: وهو انتظار حصول أمر مرغوب فيه، ميسور التحقُّق، مثل قوله تعالى: ﴿ لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴾ [الطلاق: 1]، ومثل قولنا: لعلَّ الله يرحَمُنا.
2 - الإشفاق: وهو توقُّع المكروه، مثل قوله تعالى: ﴿ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ ﴾ [الكهف: 6]؛ أيْ: قاتِلُها غمًّا، أو حَسْرة، والمعنى: أشفق على نفسك أن تُهْلكها حسرةً على ما فاتك من إسلام قومك.
ومثل قولنا: لعلَّ النهر يُغْرق الزَّرع.
وخبر "لعلَّ" في هذه الحالة غير مقطوع بوقوعه، ولا متيقَّن، فهو موضع شكٍّ، بخلاف خبر "إنَّ، وأنَّ".
3 - وقد تأتي "لعلَّ" للتعليل: كقوله تعالى: ﴿ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾ [طه: 44]؛ أيْ: ليتذكَّر، نصَّ على ذلك الأخفشُ والكسائي، وتَبِعَهما ابنُ مالك؛ إذْ قال الأخفش: يقول الرجل لصاحبه: أفرغ عملك؛ لعلَّنا نتغذَّى، واعمل عملَك؛ لعلَّك تأخذ أجرك؛ أيْ: لِنَتغذى ولتأخذ أجرك، ومنه قول الشاعر:
وَقُلْتُمْ لَنَا كُفُّوا الْحُرُوبَ لَعَلَّنَا
نَكُفُّ وَوَثَّقْتُمْ لَنَا كُلَّ مَوْثِقِ


أيْ: لِنَكفَّ.
4 - وقد تأتي "لعلَّ" للاستفهام، وإليه ذهب الكوفيُّون، كما في قوله تعالى: ﴿ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴾ [عبس: 3]، وقولِ الرسول - صلَّى الله عليه وسلم - لأحد أصحابه - رضي الله عنهم - وقد خرج إليه متعجِّلاً: ((لعلَّنا أعجلناك))*؛ أيْ: وما يدريك أيزَّكى؟ وهل أعجلناك؟
انظر كتاب "نحو الفصحى"، ص 13، 14 للدكتور صلاح روَّاي.
* أخرجه البخاريُّ (180)، ومسلم (1/269) (345)، وابن ماجه (606)، والطيالسي في "مسنده" (2185) وابن أبي شيبة في "مصنَّفه" (1/89)، وأبو عوانة (1/286)، والطَّحاوي في "شرح معاني الآثار" (1/54)، وابن حبان (1071)، والبيهقي في "السُّنن" (1/165).
[2] قال ابن مالك - رحمه الله -: إن جاء بعد "يا" التي للنداء "ليت" و"رُبَّ"، و"حبَّذا"، فهي للتنبيه، لا للنِّداء، وانظر: "اللُّباب" 310، و"تسهيل الفوائد" 179، و"الجامع" 103، و"حاشية الخضري" 2/71، 72 و"دراسات لأسلوب القرآن الكريم" 1/3/624، 637، 638 و"النحو الوافي" 4/6، 7.
[3] شِبْهُ النَّفي شيئان: النَّهي والدُّعاء، وأضاف بعضُهم الاستفهامَ.
[4] البيت من الوافر التام، وقائله أبو العتاهية، وانظر: "البيان والتبيين" 1/429، و"المستَطْرَف" 2/71، و"محاضرات الأدباء" 2/357، و"ديوان المعاني" 1/155، و"مغني اللبيب" 1/314.
[5] فليست فعلاً ناقصًا، الذي يكون مرفوعه اسمًا له، لا فاعلاً، كما في "كان" وأخواتها.
[6] رواه مسلم 1/218 (249)، وابن ماجه (4306).
[7] ويكون المقصود بها هنا رؤيةَ القلب، لا رؤية العين الباصرة.
[8] البيت لخداش بن زهير في "المقاصد النحوية" 2/371: وبلا نسبة في "تلخيص الشواهد" ص 425، و"شرح ابن عقيل" 1/2/29، و"المقتضب" 4/97.
[9] "همع الهوامع" 1/543، 3/76.
[10] انظر "شرح ابن عقيل" 1/2/30 حاشية.
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس