عرض مشاركة واحدة
  #38  
قديم 09-10-2012, 08:55 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

س و ج على شرح المقدمة الآجرومية (28/ 44)

أسئلة على باب المبتدأ والخبر


س293: أعرب الجمل الآتية:
محمدٌ قائمٌ.
محمدٌ حضرَ أبوه.
محمدٌ أبوه مسافرٌ.
محمدٌ في الدارِ.
محمدٌ عندَك.
الزيدان قائمان.
الزيدون قائمون.
زيدٌ أخوك.
الكافرون هم الظالمون.
الجواب:
الجملة الأولى: محمدٌ قائمٌ:

محمدٌ: مبتدأ مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
قائمٌ: خبر المبتدأ مرفوع بالمبتدأ، وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره.
الجملة الثانية: محمدٌ حضر أبوه:

محمدٌ: مبتدأ مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره.
حضر: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
أبوه: أبو: فاعل، "حضر" مرفوعٌ، وعلامة رفعه الواو نيابةً عن الضمة؛ لأنَّه من الأسماء الخمسة، وأبو: مضاف، والهاء ضمير مبنيٌّ على الضم في محلِّ جرٍّ، مضافٌ إليه.
والجملة من الفعل والفاعل في محلِّ رفع، خبَرُ المبتدأ "محمد"، والرابط بين الخبر والمبتدأ هو الضمير الواقع مضافًا إليه في قولك: "أبوه".
الجملة الثالثة: محمدٌ أبوه مسافر:

محمد: مبتدأٌ أوَّل مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه ضمَّة ظاهرة في آخره.
أبوه: أبو: مبتدأ ثانٍ، مرفوعٌ بالواو نيابة عن الضمَّة؛ لأنَّه من الأسماء الخمسة، و"أبو" مضاف، والهاء ضمير مبنيٌّ على الضمِّ، في محل جر، مضافٌ إليه.
مسافرٌ: خبَرُ المبتدأ الثاني، مرفوعٌ به، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع، خبر المبتدأ الأول، والرابط بين هذه الجملة والمبتدأ الأول الضمير الذي في قولك: "أبوه".
الجملة الرابعة: محمدٌ في الدارِ:

محمدٌ: مبتدأ مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه ضمةٌ ظاهرة في آخره.
في: حرف جر، مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب.
الدارِ: اسم مجرور بـ"في" وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره، والجارُّ والمجرور متعلِّقان بمحذوفٍ؛ خبَر المبتدأ، تقديره: كائنٌ في الدار.
الجملة الخامسة: محمدٌ عندك:

محمدٌ: مبتدأ مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه ضمة ظاهرةٌ في آخره.
عندَك: عند: ظرف مكان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو متعلِّق بمحذوف خبر المبتدأ، تقديره: كائنٌ، وعند مضاف، والكاف ضمير مبنيٌّ على الفتح، في محلِّ جر مضاف إليه.
الجملة السادسة: الزيدان قائمان:

الزيدان: مبتدأ مرفوعٌ بالابتداء، وعلامة رفعه الألف؛ لأنَّه مثنًّى، والنون عِوَض عن التنوين في الاسم المفرد.
قائمان: خبر المبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الألف نيابةً عن الضمة؛ لأنَّه مثنى، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
الجملة السابعة: الزيدون قائمون:

الزيدون: مبتدأ مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه الواو نيابةً عن الضمة؛ لأنَّه جمع مذكَّر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
قائمون: خبر المبتدأ مرفوع به، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة؛ لأنَّه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
الجملة الثامنة: زيدٌ أخوك:

زيدٌ: مبتدأ مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
أخوك: أخو: خبر المبتدأ مرفوع بالمبتدأ، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة؛ لأنَّه من الأسماء الخمسة، وأخو: مضاف، والكاف ضمير مبنيٌّ على الفتح في محل جر، مضاف إليه.
الجملة التاسعة: الكافرون هم الظالمون:

الكافرون: مبتدأ مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة؛ لأنَّه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
هم: ضمير فصل[1]، مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب.
الظالمون: خبر المبتدأ مرفوع به، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة؛ لأنَّه جمع مذكَّرٍ سالِمٌ، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.

س294: بيِّن المبتدأ والخبر، ونوع كل واحد منهما، من بين الكلمات الواقعات في الجمل الآتية، وإذا كان الخبر جملة، فبيِّن الرابط بينها وبين مبتدَئها:
المُجتهدُ يفوزُ بغايته.
السَّائقان يشتدَّان في السير.
النخلةُ تؤتي أكلَها كلَّ عام مرة.
المؤمناتُ يُسبِّحن الله.
كتابُك نظيفٌ.
هذا القلمُ من خشب.
الصوفُ يُؤخذُ من الغنم، والوَبرُ من الجِمال.
الأحذيةُ تصنعُ من جلد الماعز وغيره.
القِدْرُ على النارِ.
النيلُ يسقي أرض مصر.
أنت أعرفُ بما ينفعك.
أبوك الذي ينفق عليك.
أمُّك أحقُّ الناس ببِرِّك.
العصفورُ يغرِّدُ فوق الشجرة.
البرقُ يعقبُ المطر.
المسكينُ من حرم نفسه وهو واجد.
صديقي أبوه عنده.
والدي عنده حصان.
أخي له سيارةٌ.
الجواب:
المجتهدُ يفوزُ بغايته:

المبتدأ: المجتهد، ونوعه: اسم ظاهر.
والخبر: يفوز بغايته، ونوعه: جملة فعليَّة.
والرابط: الضمير المستَتِر في "يفوز".
السائقان يشتدان في السير:

المبتدأ: السائقان، ونوعه: اسم ظاهر.
والخبر: يشتدَّان، ونوعه: جملة فعلية.
والرَّابط: ألف الاثنين.
النخلة تؤتي أكلها كل عام مرة:

المبتدأ: النخلة، ونوعه: اسم ظاهر.
والخبَرُ: تؤتي أكلها، ونوعه: جملة فعلية.
والرابط: الضمير المستتر في "تؤتي".
المؤمنات يسبحن الله:

المبتدأ: المؤمنات، ونوعه: اسم ظاهر.
والخبر: يسبِّحن الله، ونوعه: جملة فعلية.
والرابط: الضمير نون النسوة.
كتابك نظيف:

المبتدأ: كتابك، ونوعه: اسم ظاهر.
والخبر: نظيف، ونوعه: مُفْرَد.
هذا القلم من خشب:

المبتدأ: هذا، ونوعه: اسم ظاهر.
والخبر: مِن خشب، ونوعه: شِبْه جملة.
الصوف يؤخذ من الغنم، والوبر من الجِمال:

المبتدأ: الصُّوف، والوبر، ونوعه: اسم ظاهر.
والخبر: يؤخذ، ومن الجمال، ونوعه: جملة فعلية، وشبه جملة.
والرابط: الضمير المستتر في "يؤخذ".
الأحذيةُ تُصْنَعُ من جلد الماعز وغيره:

المبتدأ: الأحذية، ونوعه: اسم ظاهر.
والخبر: تُصْنع، ونوعه: جملة فعلية.
والرابط: الضَّمير المستتر في "تصنع".
القِدْرُ على النارِ:

المبتدأ: القدر، ونوعه: اسم ظاهر.
والخبر: على النار، ونوعه: شبه جملة.
النيلُ يسقي أرض مصر:

المبتدأ: النيل، ونوعه: اسم ظاهر.
والخبر: يَسْقي أرض مصر، ونوعه: جملة فعلية.
والرابط: الضمير المستتر في الفعل "يسقي".
أنت أعْرَفُ بما ينفعك:

المبتدأ: أنت، ونوعه، اسم مضْمَر.
والخبر: أعرف، ونوعه: اسمٌ مفرد.
أبوك الذي ينفق عليك:

المبتدأ: أبوك: ونوعه: اسم ظاهر.
والخبر: الَّذي، ونوعه: اسم مفرد.
أمُّك أحق الناس ببرك:

المبتدأ: أمُّك، ونوعه: اسم ظاهر.
والخبر: أحَقُّ، ونوعه: اسم مفرد.
العصفور يغرِّد فوق الشجرة:

المبتدأ: العُصفور، ونوعه: اسم ظاهر.
والخبر: يغرِّد، ونوعه: جملة فعلية.
والرابط: الضمير المستتر في الفعل "يغرد".
البرق يعقب المطر:

المبتدأ: البَرْق، ونوعه: اسم ظاهر.
والخبر: يعقب المطَر، ونوعه: جملة فعلية.
والرابط: الضمير المستتر في "يعْقب".
المسكين من حرم نفسه وهو واجد:

المبتدأ: المسكين، هو، ونوعه: اسم ظاهر، اسم مضمر.
والخبر: مَن، واجد، ونوعه: اسم مفرد.
صديقي أبوه عنده:

المبتدأ: صديقي، ونوعه: اسم ظاهر.
والخبر: أبوه عنده، ونوعه: جملة اسميَّة.
والرابط: الضمير الهاء في "أبوه".
والدي عنده حصان:

المبتدأ: والدي، ونوعه: اسم ظاهر.
والخبر: عنده حصان، ونوعه: جملة اسمية.
والرابط: الضمير الهاء في "عنده".
أخي له سيارة:

المبتدأ: أخي، ونوعه: اسم ظاهر.
والخبر: له سيارة، ونوعه: جملة اسمية.
والرابط: الضمير الهاء في "له".

س295: استعمِل كلَّ اسم من الأسماء الآتية مبتدأً في جملتين مفيدتَيْن، بحيث يكون خبَرُه في واحدة منهما مفردًا، وفي الثانية جملةً؟
التلميذان، محمَّد، الثمرة، البِطِّيخ، القلَم، الكتاب، المعهد، النِّيل، عائشة، الفتيات.
الجواب:
التلميذان:

وضْعُها في جملة مفيدة، خبَرُها مفرد: التلميذان مجتهدان.
وضعها في جملة مفيدة، خبرها جملة: التلميذان يذاكران دروسَهما.
محمد:

وضعها في جملة مفيدة، خبرها مفرد: محمَّد رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم.
وضعها في جملة مفيدة، خبرها جملة: محمد أُرْسِل إلى الناس كافَّة.
الثمرة:

وضعها في جملة مفيدة، خبرها مفرد: الثَّمرة كبيرة.
وضعها في جملة مفيدة، خبرها جملة: الثَّمرة سقطت على الأرض.
البِطِّيخ:

وضعها في جملة مفيدة، خبرها مفرد: البطِّيخ حلو المذاق.
وضعها في جملة مفيدة، خبرها جملة: البطِّيخ يحبه الناس.
القلم:

وضعها في جملة مفيدة، خبرها مفرد: القلم سلاح الكاتب.
وضعها في جملة مفيدة، خبرها جملة: القلم يتسلَّح به الكاتب.
الكتاب:

وضعها في جملة مفيدة، خبرها مفرد: الكتاب موجود في المكتبة.
وضعها في جملة مفيدة، خبرها جملة: الكتاب أوراقه مُقطَّعة.
المعهد:

وضعها في جملة مفيدة، خبرها مفرد: المعهد مفتوح منذ الصباح.
وضعها في جملة مفيدة، خبرها جملة: المعهد سقطت حوائطه.
النيل:

وضعها في جملة مفيدة، خبرها مفرد: النِّيل شِرْيان الحياة في مصر.
وضعها في جملة مفيدة، خبرها جملة: النيل يَمْلأ الأرض بالخيرات.
عائشة:

وضْعُها في جملة مفيدة، خبرها مفرد: عائشة هي زوج رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم.
وضعها في جملة مفيدة، خبرها جملة: عائشة تُحِبُّ الخير.
الفتيات:

وضعها في جملة مفيدة، خبرها مفرد: الفتيات مؤدَّبات.
وضعها في جملة مفيدة، خبرها جملة: الفتيات يطلُبْن العلم بحرص شديد.

س296: أخبِرْ عن كلِّ اسمٍ من الأسماء الآتية بشِبْه جُملة:
العصفور، الجوخ[2]، الإسكندرية، القاهرة، الكتاب، الكرسي، نَهر النيل.
الجواب:
العصفورُ في الحديقة.
الجوخُ من الصوف.
الإسكندريَّةُ على شاطئ البحر.
القاهرةُ عند جبل المقطَّم.
الكتابُ في القِمَطْر.
الكرسيُّ من الخشب.
نهرُ النيلِ في الجهة الغربية من القاهرة.

س297: ضع لكلِّ جارٍّ ومَجرور مِمَّا يأتي مبتدأً مناسبًا، يتِمُّ به معه الكلام: في القفصِ، عند جبل المُقَطَّمِ، من الخشبِ، على شاطئ البحر، من الصوفِ، في القِمَطرِ، في الجهةِ الغربية من القاهرة؟
الجواب:
العصفورُ في القفصِ.
القاهرةُ عند جبلِ المقطم.
الكرسيُّ من الخشبِ.
الإسكندريةُ على شاطئ البحر.
الجوخُ من الصوفِ.
الكتابُ في القِمَطْر[3].
نَهر ُالنيلِ في الجهةِ الغربيةِ من القاهرةِ.

س298: كوِّن ثلاث جُمَل في وصف الجَمَلِ، تشتمل كلُّ واحدة منها على مبتدأ وخبر؟
الجواب:
الجملة الأولى: الجمل سفينة الصحراء.
الجملة الثانية: الجمل يُتوضَّأ مِن أكْلِ لَحمه.
الجملة الثالثة: الجملُ في مَبْرَكِه.

س299: ما المبتدأ؟ وما الخبَر؟

الجواب:
المبتدأ لغةً: مشتقٌّ من الابتداء، تقول: ابتدأْتُ الشيء؛ أيْ: دون معالَجة سابقةٍ -معالجة بِمعنى مُفاعلةٍ- للشَّيء، قاله الأزهريُّ في "التهذيب".
واصطلاحًا: هو الاسم المرفوع، العاري عن العوامل اللفظية.
والخبر لغةً: مشتقٌّ من الإخبار، من مادة "خبَر"، ولَها معانٍ، منها: الإنباء، تقول: أخبَرْتُ فلانًا بما في نفسي، إذا أنبأتَه به.
واصطلاحًا هو: الاسم المرفوع المسند إليه.

س300: إلى كم قسم ينقسم المبتدأ؟

الجواب:
ينقسم المبتدأ إلى قسمين: ظاهر ومضمر.
والمراد بالظاهر: ما دلَّ لفظه على مسمَّاه بلا قرينة، نحو: "زيد"، فإنه يدلُّ على الذات الموضوع عليها بلا قرينة.
والمراد بالمضمر: ما دلَّ على مسماه بقرينةِ تكلُّم، أو خطابٍ، أو غيبة.

س301: مَثِّل لكل من المبتدأ الظاهر والمبتدأ المضمر؟

الجواب:
أولاً: مثال المبتدأ الظاهر: قال تعالى: ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ﴾ [الفتح: 29].
ثانيًا: مثال المبتدأ المضمر: قال تعالى: ﴿ نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ ﴾ [الإنسان: 28].

س302: إلى كم قسم ينقسم المضمر الذي يقع مبتدأً؟

الجواب:
ينقسم المضمر الذي يقع مبتدأ إلى اثنَي عشر ضميرًا، هي: أنا، ونحن، وأنتَ، وأنتِ، وأنتما، وأنتم، وأنتُنَّ، وهو، وهي، وهما، وهم، هنَّ.
والمراد هنا: ألفاظ هذه الضمائر، بخلاف ما مضى في باب الفاعل ونائب الفاعل من إرادة النَّوع؛ ولذا لا يوجد سوى هذه الألفاظ الاثني عشر من الضمائر تقع مبتدأ.
فلا تقع تاءُ الفاعل، و"نا" الفاعلين، ونون النِّسوة، وواو الجماعة، وألفُ الاثنين، وياء المخاطبة المؤنَّثة -لا تقع هذه الضَّمائرُ- مبتدأً أبدًا؛ لأنَّها ضمائرُ متَّصِلة، والمبتدأ إذا كان ضميرًا فإنه لا يكون إلا بارزًا منفصلاً.
وهذه الضمائر الاثنا عشر التي ذكَرها المؤلِّف -رحمه الله- ترجع إلى ثلاثة أشياء:
أوَّلُها: ضمير التكلُّم، وهو: أنا، ونحن.
وثانيها: ضمير المخاطَبة، وهو: أنتَ، وأنتِ، وأنتما، وأنتم، وأنتن.
وثالثها: ضمير الغيبة، وهو: هو، وهي، وهما، وهم، وهن.

س303: إلى كم قسم ينقسم الخبر الجملة؟

الجواب:
ينقسم الخبر الجملة إلى قسمين:
1 - جملة اسميَّة: وهي ما تألَّفَت من مبتدأٍ وخبر، نحو: أبوه كريم، من قولك: "محمد أبوه كريم".
2 - جملة فعلية: وهي مركبة من الفعل مع فاعله، أو الفعل مع نائب فاعله، نحو: سافر أبوه، من قولك: "محمد سافر أبوه"، ونحو: يُضْرَب غلامُه، من قولك: "خالدٌ يُضْرَبُ غلامُه".

س304: إلى كم قسم ينقسم الخبَر شبْهُ الجملة؟

الجواب:
ينقسم الخبر شبه الجملة إلى قسمين:
القسم الأول:

الجارُّ والمجرور، نحو: في المسجد، من قولك: "عليٌّ في المسجدِ".
القسم الثانِي:

الظرف، نحو: فوق الغصن، من قولك: "الطائرُ فوقَ الغصنِ".

س305: ما الذي يربط الخبر الجملة بالمبتدأ؟

الجواب:
اعلم - رحمك الله - أن الجملة الواقعة خبرًا تنقسم إلى قسمين:
القسم الأول: أن تكون الجملة الواقعة خبرًا هي نفْسُ المبتدأ في المعنى:
وفي هذه الحالة لا تَحتاج جملةُ الخبر إلى رابطٍ يربطها بالمبتدأ، كالأمثلة التالية:
نُطْقي: الله حسْبِي.


فـ"نطقي" مبتدأٌ أوَّل، ولفظ الجلالة "الله": مبتدأ ثانٍ، و"حسبي" خبَرٌ عن المبتدأ الثاني، والمبتدأ الثاني وخبره خبرٌ عن المبتدأ الأول.
وسبب استغناء الخبَر الجملة عن الرَّابط، هو أن قولنا: "الله حسبي" هو نفس المبتدأ في المعنى.
مثالٌ آخر: قولي: لا إله إلا الله.

فجملة "لا إله الله" في محل رفع، خبر المبتدأ "قولي" وليس فيها رابطٌ يربطها بالمبتدأ، لأنَّ الخبر هو نفس المبتدأ في المعنى.
مثال ثالث: اعتقادنا: الله واحد، ومحمد رسول.

فجملة "الله واحد" و"محمد رسول"، في محلِّ رفع، خبر المبتدأ "اعتقادُنا"، وليس فيها رابط يربطها بالمبتدأ؛ لأنَّها هي نفس المبتدأ في المعنى.
ولْيُعْلَم أنَّ الاستغناء عن الرابط في هذه الحالة جائز، لا واجب؛ إذْ لا مانع أن يكون في هذه الجملة -التي هي نفس المبتدأ في المعنى- رابطٌ يربطها بالمبتدأ، سواء أكان ضميرًا -وهو الغالب- أم غيْرَ ضمير.
القسم الثانِي: ألاَّ تكون الجملة الواقعة خبرًا هي نفس المبتدأ في المعنى:
وفي هذه الحالة لا بدَّ أن تشتمل جملة الخبر على رابط يربطها بالمبتدأ؛ إذْ بدونه تكون جملة الخبر أجنبيَّةً عن المبتدأ، ويكون الكلام لا معنى له، فلا يصحُّ أن تقول: محمَّد يشتدُّ الْحَر، أو سعاد يحضر القطار؛ لأنَّ الجملة خاليةٌ من الرَّبط.
وهذا الرابط قد يكون أحدَ الأمور الآتية:
1 - الضمير الذي يعود على المبتدأ من جملة الخبر، ومن أمثلته:

قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ﴾ [الأنفال: 73].
الخبر هنا هو الجملة الاسمية ﴿ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ﴾، والرابط فيها هو الضَّمير "هم" في كلمة "بعضهم"، وهو يعود على المبتدأ "الذين".
وقوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ ﴾ [النور: 39].
الخبر هنا هو جملة الاسمية ﴿ أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ ﴾، والرابط فيها هو الضمير "هم" في كلمة "أعمالهم"، وهو يعود على المبتدأ.
وفي الآيتين السابقتين جاء الرابط ضميرًا ظاهرًا.
ويُمكن أن يكون هذا الضمير الرابط مستترًا "مقدَّرًا"، كقوله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [البقرة: 213].
فالخبر هنا هو الجملة الفعلية ﴿ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ﴾، والرابط هو الضمير المستتر في الفعل "يهدي"؛ إذْ إنَّ التقدير: يهدي هو، و"هو" ضمير مستتر يعود على المبتدأ "الله".
وقد يكون الضمير الرابط محذوفًا للعلم به، مع ملاحظته ونيَّته، كقول العرب: "السمنُ مَنَوَانِ بدرهم، والثوب متران بدينار".
فالخبر هنا هو الجملة الاسمية "منَوان بدرهم، ومِتْران بدينار"، والرابط في هاتين الجملتين هو الضمير المحذوف؛ للعِلْم به، والتقدير: "منوانِ مِنْه بدرهم، متران منه بدينار" وهذا الضمير "الهاء في كلمة منه" يعود على المبتدأ الأوَّل: "السمن والثوب".
2 - أن يكون في الخبر إشارة إلى المبتدأ، كالأمثلة الآتية:

قوله تعالى: ﴿ وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ﴾ [الأعراف: 26]، في قراءةِ مَن رفَع "اللِّباس"[4].
فـ"لباس" مبتدأٌ مرفوع بالضَّمة الظاهرة في آخره، وهو مضاف.
و"التقوى": مضاف إليه، مخفوضٌ بالكسرة المقدَّرة، منَع من ظهورها التعذُّر.
وجملة "ذلك خير" مكوَّنة من مبتدأ ثانٍ، وهو "ذلك" وخبَرٍ له، وهو "خير"، والجملة من المبتدأ والخبر في محل رفعٍ، خبَرٌ للمبتدأ الأول، وهو "لباس".
والرابط بين هذه الجملة والمبتدأ موجود في كلمة "ذلك"، هو ما يُسمَّى عند النُّحاة برابط الإشارة؛ لأن كلمة "ذلك" اسم إشارةٍ إلى المبتدأ "لباس"، فحصل الرابط.
وقوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا ﴾ [الفرقان: 34].
جملة: ﴿ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا ﴾ هي خبر المبتدأ، والرابط اسم الإشارة "أولئك".
3 - إعادة المبتدأ بلفظه في الخبر، كالأمثلة التالية:

قوله تعالى: ﴿ فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ * وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ﴾ [الواقعة: 8 - 9].
فكلمة "أصحاب" الأولى مبتدأٌ مرفوع، و "ما" اسم استفهام مبتدأ ثانٍ، و "أصحاب" الثانية خبَرُ المبتدأ الثاني "ما" والجملة الاسمية ﴿ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ﴾ في محل رفع، خبر المبتدأ الأول.
والرابط هنا هو إعادة المبتدأ بلفظه في الخبر، وهذا يحدث في مقام التهويل والتعظيم غالبًا، وقد يُستعمل في غيرهما، كالتَّحقير، مثل: زيدٌ، ما زيد، وسعاد، ما سعاد.
ومن ذلك أيضًا قوله تعالى: ﴿ الْحَاقَّةُ * مَا الْحَاقَّةُ ﴾ [الحاقة: 1 - 2].
فكلمة "الحاقَّة" الأولى: مبتدأ أول مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره، "ما الحاقة" جملة اسمية مكوَّنة من مبتدأ ثانٍ، وهو "ما"، وخبر، وهو "الحاقة"، وهذه الجملة الاسمية في محل رفع، خبرٌ للمبتدأ الأول، والرابط بينها وبين المبتدأ الأول هو إعادة المبتدأ بِلَفظه في الخبر.
ومن ذلك أيضًا قوله تعالى: ﴿ الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ ﴾ [القارعة: 1 - 2].
4 - أن يكون في الجملة الواقعة خبرًا لفظ عام يشتمل على المبتدأ وغيره، ومن ذلك قولنا:

محمد نِعْم الرَّجل.
الكافر بئس الرَّجُل.
الإخلاص نعم الخُلُق.
النفاق بئس الخلق.
في هذه الأمثلة جاءت جُمَل الخبر "نِعْم الرجل - بئس الرجل - نعم الخلق - بئس الخلق" مشتملةً على عمومٍ يَدْخل تحته المبتدأ؛ إذْ إنَّ الممدوح بـ"نِعْم"، وهو الرجل في المثال الأول مثلاً، يشتمل على المبتدأ "محمد" وغيره؛ لأنَّ "محمدًا" واحد من جنس الرجال.... وهكذا.
وهذا العموم مستفاد من "أل" الجنسيَّة؛ لاستغراق جميع أفراد الجنس، الداخلة على رجل.
ومن ذلك أيضًا: قول الشاعر:

أَلاَ لَيْتَ شِعْرِي هَلْ إِلَى أُمِّ مَعْمَرٍ
سَبِيلٌ؟ فَأَمَّا الصَّبْرُ عَنْهَا فَلاَ صَبْرَا[5]


والشاهد في هذا البيت في قوله: "لا صبرا"؛ فإنه خبَرٌ عن المبتدأ "الصَّبْر"، والرابط بينهما العموم؛ لأنَّ النكرة الواقعة بعد النَّفي تفيد العموم، فقد نفى بِجُملة الخبر "لا صبرا" الصبْرَ بِجميع أنواعه، ومنه "الصبر عنها" الواقع مبتدأً.
فهذه أربعة من الروابط التي يجب أن تشتمل عليها جملة الخبر؛ للرَّبط بينها وبين المبتدأ، وهناك روابط أخرى أعرضنا عن ذكرها؛ نظرًا لأنَّ الكتاب للمبتدئين، وإذا أردتَ المزيد فانظر "النَّحو الوافي" (1/468، 469).


تنبيه: إنَّما يكون الرابط متيقَّنًا وجوده بشرطَيْن سبَق الإشارة إليهما:

أوَّلُهما: أن يكون الخبر جملةً اسميَّة أو فعلية، فإذا لم يكن جملةً، فلا رابط حينئذٍ.
والثاني: ألاَّ يكون الخبر في معنى المبتدأ؛ إذْ لو كان في معنى المبتدأ فلا رابط بينهما؛ لأنَّ الجميع بمعنى.
مثاله: قوله تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1].

س306: في أيِّ شيء تَجِب مطابقة الخبر للمبتدأ؟

الجواب:
يجب أن يطابق الخبَرُ المبتدأَ في تذكيره وتأنيثه، وفي جمعه وإفراده وتثنيته.
في الإفراد نحو: محمَّد قائم.
والتثنية نحو: المحمدان قائمان.
والجمع نحو: المحمَّدون قائمون.
وفي التذكير كهذه الأمثلة.
وفي التأنيث نحو: هند قائمة، والهندان قائمتان، والهندات قائمات.

س307: مَثِّل لكل نوع من أنواع الخبر بِمثالين؟

الجواب:
اعْلَم -رَحِمك الله- أنَّ الخبر على التفصيل خمسةُ أنواع: مفردٌ، وجملةٌ فعليَّة، وجملة اسميَّة، وجارٌّ مع مجرور، وظرف.
أوَّلاً: مثال الخبر المفرد:

1 - قال تعالى: ﴿ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 223].
2 - وقال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 282].
فكل من "حَرْث"، و"عليم" خبَرٌ مفرد.
ثانيًا: مثال الخبر الجملة الفعلية:
1 - قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ﴾ [المجادلة: 1].
2 - وقال تعالى: ﴿ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴾ [الشورى: 15].
فكلٌّ من الجملتين الفعليَّتين: "يسمع تَحاوركما"، و"يجمع بيننا" خبَرٌ عن لفظ الجلالة "الله" في الآيتَيْن.
ثالثًا: مثال الخبر الجملة الاسمية:

1 - قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ﴾ [الأنفال: 73].
2 - وقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ ﴾ [النور: 39].
فكل من قوله سبحانه "بعضهم أولياء بعض"، و"أعمالهم كسراب بقيعة" خبر جملة اسمية، مكوَّنة من مبتدأ وخبر.
رابعًا: مثال الخبر الجار والمجرور:

1 - قال تعالى: ﴿ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ ﴾ [الفتح: 29].
2 - وقال تعالى: ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴾ [الذاريات: 22].
فكلٌّ من قوله سبحانه: "في وجوههم" و"في السماء" جارٌّ ومَجرور، متعلِّق بمحذوف خبر المبتدأ "سيماهم"، و"رزقكم".
خامسًا: مثال الخبر الظرف:

1 - قال تعالى: ﴿ وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ ﴾ [الأنفال: 42].
2 - والقول المأثور: الجنَّة تحت أقدام الأمَّهات.
فكلٌّ من "أسفل"، و"تحت" شِبْه جملة ظرف، متعلِّق بمحذوف، خبر المبتدأ "الرَّكْب"، و"الجنَّة".

س308: كيف تعرب كلمة "زيد" في الجملتين الآتيتَيْن، ولماذا؟
1 - زيدٌ قائمٌ.
2 - قامَ زيدٌ.
الجواب:
الجملة الأولى: زيدٌ: مبتدأ مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه الضَّمة الظاهرة في آخره.
الجملة الثانية: زيد: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمَّة الظاهرة في آخره.
والسبب في اختلاف إعرابِهما هو: اختلاف العامل فيهما.
فالعامل في الجملة الأولى عامل معنويٌّ، وهو الابتداء.
والعامل في الجملة الثانية عامل لفظي، وهو الفِعل "قام".

[1] من الضَّمائر ما يسمَّى باسم ضمير الفصل، ويسميه بعض النُّحاة أيضًا: ضمير العماد أو الدعامة، وهو ضميرٌ يُؤتَى به للفصل بين الصفة والخبر وإزالة اللَّبس بينهما.
فهناك بعض التراكيب التي يَحْدث نوعٌ من اللَّبس والإبْهام في إعراب بعض كلماتِها؛ إذْ يُمكن أن توجَّه على أنَّها صفة، ولكنها في الحقيقة خبر، ومن ثَمَّ يَرِد ضمير الفصل هذا لِيَحسم الأمر، ويزيل اللبس، ويقطع بِكَون هذه الكلمات أخبارًا لما قبلها، وليست صفاتٍ، مثل: العلم الشرعيُّ هو المهذِّب للأخلاق.
فكلمة "المهذِّب" هذه: إذا لم تَأْت بضمير الفصل "هو"، يمكن أن يعتبرها صفة، لـ "العِلْم" وليست خبرًا، ولكنَّ مَجيءَ ضمير الفصل "هو" منَع هذا اللبس، وأوجب كون "المهذِّب" خبَرًا للمبتدأ، وليس صفة.
فالحرص - إذًا - على ضمير الفصل في بعض التراكيب حرصٌ على أمْن اللَّبس بين وظيفتَيْن نحوِيَّتَيْن هما: الخبر، والصِّفة، إذ إنَّهما يتساويان في المعنى، فالخبر صفةٌ في المعنى، لكن الخبر ركنٌ أساسي في التركيب، والصفة في الأصل فَضْلة، وتَعيُّن الخبرية لمثل هذه الكلمات يجعلها ركنًا أساسيًّا في التركيب، وليست مكملاً يمكن الاستغناء عنه.
ويَرِدُ ضمير الفصل أحيانًا في التركيب، ولا يكون الهدفُ منه الفصْلَ وإزالة اللَّبس؛ إذْ إنَّه حينئذٍ لا يقع بين ما يَحْتمل الشكَّ واللبس، وإنَّما يرد في هذه الحال لتقوية الاسم السَّابق عليه، وتأكيد معناه، ويغلب حينئذٍ أن يكون الاسمُ السابق ضميرًا، نحو قوله تعالى: ﴿ وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ ﴾ [القصص: 58]، وقولِه تعالى: ﴿ كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ﴾ [المائدة: 117].
وقد اشترط النُّحاة لاعتبار الضميرِ ضميرَ فصلٍ ستَّة شروط، وليس هذا موضِعَ ذكْرِها.
[2] الجوخ: نسيجٌ صفيقٌ من الصُّوف؛ "المعجم الوسيط" (ج و خ).
[3] القِمَطر - بوزن الْهِزَبْر: ما يُصان فيه الكتب؛ "مختار الصحاح" (ق م ط ر).
[4] قُرِئ قولُه تعالى: ﴿ وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ﴾ [الأعراف: 26] على وجهين:
أحدهما: بالنَّصب عطفًا على "لباسًا" الأوَّل، أو إضمار فِعْل؛ أيْ: وأنـزلنا لباسَ التَّقْوى.
وهي قِراءة أهل المدينة والكسائي.
والثانِي: بالرَّفع على الابتداء، وهي قراءة الباقين، وانظر "التِّبيان في إعراب القرآن" 1/271، و"حُجَّة القراءات" 1/280 و"الحجة في القراءات السبع" 1/154 و"تفسير القرطبي" 7/185.
[5] البيت من الطويل، وقائِلُه ابن ميادة، راجع "خزانة الأدب" للبغدادي 1/421، و"الكتاب" لسيبويه 1/386
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة








التعديل الأخير تم بواسطة نصرة مسلمة ; 09-10-2012 الساعة 09:11 PM
رد مع اقتباس