عرض مشاركة واحدة
  #37  
قديم 08-24-2012, 12:04 AM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

س و ج على شرح المقدمة الآجرومية (27/44)

أسئلة على باب النائب عن الفاعل




س284: أعرب الجملتين الآتيتين: يُحْتَرَمُ العالِمُ، أُهِينَ الجاهلُ؟
الجواب:
الجملة الأولى: يُحْتَرَمُ العالِمُ:
يُحْتَرَمُ: فعل مضارع مبنِيٌّ لِما لم يُسَمَّ فاعله، مرفوعٌ؛ لتجرُّده من الناصب والجازم، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
العالِمُ: نائبُ فاعلٍ، مرفوعٌ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

الجملة الثانية: أُهِينَ الجاهلُ:
أهين: فعل ماضٍ مبني لما لم يسمَّ فاعله، مبني على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.

الجاهل: نائب فاعل، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.


• • •
س285:كلُّ جملة من الجمل الآتية مؤلَّفة من فعل وفاعل ومفعول، فاحذف الفاعل، واجعل المفعول نائبًا عنه، واضبط الفعل بالشكل الكامل:
قطع محمودٌ زهرة، اشترى أخي كتابًا، قرأ إبراهيم درسه، يعطي أبي الفقراء، يكرم الأستاذ المجتهد، يتعلَّم ابني الرماية، يَستغفر التائبُ ربَّنا.

الجواب:
1- قُطِعَتِ الزهرةُ.
2- اشْتُرِي كتابٌ.
3- قُرِئَ الدرسُ.
4- يُعْطَى الفقراءُ.
5- يُكْرَمُ المجتهدُ.
6- تُتَعَلَّمُ الرِّمايةُ.
7- يُسْتَغْفَرُ ربُّنا.

• • •
س286: اجعل كلَّ اسم من الأسماء الآتية نائبًا عن الفاعل في جملة مفيدة:
الطبيب، النَّمر، النَّهر، الفأر، الحصان، الكتاب، القلم.

الجواب:
1- أُكْرِمَ الطبيبُ المجتهدُ.
2- رُؤِيَ النمرُ في حديقة الحيوان.
3- عُبِر النهرُ.
4- قُتِلَ الفأرُ.
5- رُكِبَ الحصانُ.
6- قُرِئَ الكتابُ.
7- كُسِرَ القلمُ.

• • •
س287: ابْنِ كلَّ فعل من الأفعال الآتية للمجهول، واضبطه بالشَّكل، وضُمَّ إليه نائب فاعل يتم به معه الكلام؟
يُكْرِم، يَقطع، يعبر، يَأكل، يركب، يقرأ، يَبْري.

الجواب:
1- يُكْرَمُ الطالبُ المجتهدُ.
2- يُقْطَعُ غُصْنُ الشجرةِ.
3- يُعْبَرُ النهرُ.
4- يُؤْكَلُ الثمرُ.
5- يُرْكَبُ الجملُ.
6- يُقْرَأُ الكتابُ.
7- يُبْرَى القلمُ.

• • •
س288: عيِّن الفاعل ونائبه، والفعل المبنِيَّ للمعلوم، والمبني للمجهول، من بين الكلمات التي في العبارات الآتية:
((لا خاب من استخار، ولا ندم من استشار))[1].

إذا عزَّ أخوك فهُنْ.

من لَم يَحْذر العواقب لَم يجد له صاحبًا.

كان جعفر بن يحيي يقول: الخراج عمود الملك، وما استُعْزِز بِمثل العدل، ولا استُنـزر بِمثل الظُّلم.

كلَّم الناسُ عبدالرحمن بنَ عوف أن يكلِّم عمر بن الخطاب في أن يَلِين لَهم؛ فإنَّه قد أخافهم حتَّى إنه أخاف الأبكار في خُدورهن، فقال عمر: إنِّي لا أجد لهم إلاَّ ذلك، إنَّهم لو يعلمون ما لهم عندي أخذوا ثوبَيَّ عن عاتقي[2].

لا يُلام من احتاط لنفسه.

من يُوقَ شحَّ نفسه يَسْلم.

الجواب:
الفاعل
نائب الفعل
الفعل المبني للمعلوم
الفعل المبني للمجهول
مَن

خاب



استخار

مَن

ندم



استشار

أخوك

عزَّ



هُن



يحذر



يجد



كان
استْتُعْزِزَ


يقول
استنـزر
الناس

كلم

عمر
من
يكلم



يلين



أخافهم



أخاف



أجد

واو لجماعة في "يعلمون"

يَعلمون

واو الجماعة في "أخذوا"

أَخذوا
يلام


يَسلم
يوق


• • •
س289: هل تعرف له اسمًا آخر؟
الجواب: نعم، فهذا الباب له تسميتان:
الأُولى: وعليها أكثر المتقدِّمين: باب المفعول الذي لم يُسَمَّ فاعِلُه، والثانية: وعليها أكثر المتأخِّرين: باب نائب الفاعل.
• • •
س290: ما الذي تفعله في الفعل عند إسناده للنَّائب عن الفاعل؟
الجواب: إذا كان الفعل ماضيًا ضُمَّ أوَّلُه، وكُسِر الحرف الذي قبل آخره، فتقول: قُطِع الغصنُ، وحُفِظ الدرسُ.
وهذا التغيير الذي يَلْحق الفعل الماضي عند بنائه لِما لم يسمَّ فاعله، إما أن يكون تحقيقًا، نحو: ﴿ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ﴾ [النساء: 28].

وإمَّا أن يكون تقديرًا: كـ"بِيعَ الطعام"، والأصل بُيِع الطعامُ، بضمِّ الباء الموحدة، وكسر الياء المثنَّاة تحت، فنقلت حركة الياء إلى ما قبلها، بعد سلْبِ حركتها، فصار "بِيعَ" بكسر الباء الموحَّدة، وسكون الياء التحتية.

وكذلك "شُدَّ الحبلُ" أصله: شُدِدَ، بضم الأول، وكسر ما قبل الآخر، فأدغمت الدال في الدال، فصار "شُدَّ".

وإن كان الفعل مضارعًا، ضُمَّ أوله، وفتح الحرف الذي قبل آخره، فتقول: يُقْطَعُ الغصنُ، ويُحْفَظُ الدرسُ.

ولْيُعْلَم أنَّ التغيير الذي يلحق الفعل المضارع عند بنائه لما لم يسم فاعله، إمَّا أن يكون تحقيقًا، نحو ذلك: يُضْرَب زيدٌ، بضم الأول، وفتح ما قبل الآخر.

وإما أن يكون تقديرًا: نحو: يُبَاعُ الطعامُ؛ إذْ أصله: يُبْيَع، بضم أوله، وفتح ما قبل الآخر، فنُقِلت حركة ما قبل الآخر إلى الساكن قبله، فصار الحرف الثاني مفتوحًا، وما قبل الآخر ساكنًا، وتحركت الياء بحسب الأصل، وانفتح ما قبلها بحسب الآن فقُلِبت ألفًا، فصار "يُبَاعُ".

وكذلك "يُشَدُّ الحبلُ" وأصله: يُشْدَدُ الحبلُ، بدالين، فأدغمت إحداهما في الأخرى، فصار "يُشَدُّ".

• • •
س291: ما الذي تفعله في المفعول إذا أقَمتَه مقام الفاعل؟
الجواب: إذا أقمت المفعول به مقام الفاعل، فإنَّك ترفعه بعد أنْ كان منصوبًا، وتُعطيه أحكام الفاعل؛ من وجوب تأخيره عن الفعل، وتأنيث فعله له إن كان هو مؤنَّثًا، وغير ذلك، ويسمَّى حينئذٍ نائبَ الفاعل، أو المفعول الذي لم يسمَّ فاعله.

• • •
س292: مَثِّل بثلاثة أمثلة لنائب الفاعل الظاهر؟
الجواب:
المثال الأول: قال تعالى: ﴿ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ﴾ [النساء: 28].

المثال الثاني: قال تعالى: ﴿ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ ﴾ [الرحمن: 35].

المثال الثالث: ﴿ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ ﴾ [الجمعة: 10].

فكلٌّ من "الإنسان، وشُواظ، والصَّلاة" نائِبُ فاعل، وهي أسماءٌ ظاهرة.



[1] هذا لفظ حديث رواه الطبراني في "الأوسط"، 6/365 (6627)، وفي "الصغير"، 2/175 (980) والقضاعيُّ في "مسند الشهاب" 2/7 (774)، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه.
وقال الهيثَميُّ في "مَجْمع الزَّوائد" 8/96 رواه الطَّبَراني في "الأوسط" و"الصَّغير"، من طريق عبدالسلام بن عبدالقدوس، وكلاهما ضعيف جدًّا.
وقال العجلوني في "كشف الخفا" 2/242: رواه الطبراني في "الصغير"، والقضاعي، عن أنس رفعه، وسنده ضعيف جدًّا.
[2] أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 44/270.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Literature_Language/0/43183/#ixzz24OxY31kr
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس