عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 07-23-2012, 02:12 PM
المعتزة بنقابها المعتزة بنقابها غير متواجد حالياً
عضو ماسي
 




افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




"الصيام" من أفضل العبادات
- عن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: أَنْشَأَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- غَزْوًا، فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ لِي بِالشَّهَادَةِ. قَالَ: (اللَّهُمَّ سَلِّمْهُمْ وَغَنِّمْهُمْ)، فَغَزَوْنَا فَسَلِمْنَا وَغَنِمْنَا، ثُمَّ أَنْشَأَ غَزْوًا آخَرَ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ لِي بِالشَّهَادَةِ. قَالَ: (اللَّهُمَّ سَلِّمْهُمْ وَغَنِّمْهُمْ)، فَغَزَوْنَا فَسَلِمْنَا وَغَنِمْنَا، ثُمَّ أَنْشَأَ غَزْوًا آخَرَ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَيْتُكَ تَتْرَى ثَلاَثاً، أَسْأَلُكَ أَنْ تَدْعُوَ اللَّهَ لِي بِالشَّهَادَةِ، فَقُلْتَ: (اللَّهُمَّ سَلِّمْهُمْ وَغَنِّمْهُمْ)، فَغَزَوْنَا فَسَلِمْنَا وَغَنِمْنَا، فَمُرْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَمْرٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهِ. قَالَ: (عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لاَ مِثْلَ لَهُ). قَالَ: وَكَانَ أَبُو أُمَامَةَ لاَ يَكَادُ يُرَى فِي بَيْتِهِ الدُّخَانُ بِالنَّهَارِ، فَإِذَا رُئِيَ الدُّخَانُ بِالنَّهَارِ عَرَفُوا أَنَّ ضَيْفاً اعْتَرَاهُمْ مِمَّا كَانَ يَصُومُ هُوَ وَأَهْلُهُ


(رواه أحمد والنسائي، وصححه الألباني)




آية اليوم




قال سبحانه:"إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً" (الأحزاب :35)


حديث اليوم

في شيء من فضائل الصيام:: عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف. قال الله عز وجل: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به – يدع شهوته وطعامه من أجلي. وللصائم فرحتان: فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه، ولخلو فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك" [رواه البخاري ومسلم].






مسائل لا تفطر الصائم
*******



هل تعلم أن

. بخاخ الربو لأن الواصل منه إلى المريء وثم إلى المعدة قليل جدا ,فلا يفطر قياسا على المتبقي من المضمضة والإستنشاق ولأن هذا الدخول ليس قطعيا بل مشكوك فيه والأصل الصيام ولايزول الأصل بالشك. وكذلك هو أشبه بالسواك

بخاخ الأنف فهو مثل بخاخ الربو لا يفطر

أما غاز الأكسوجين الذي يوضع للأشخاص الذين يضيق عندهم التنفس ونحو ذلك و فلا يفطر كما لو تنفس الهواء الطبيعي . لأنه ليس أكلا ولا شربا ولا بمعناهما.


* أخطاء رمضانية يقع فيها الصائمين والصائمات *


ما يفعله بعض الناس من ترك الشارب أو الآكل في نهار رمضان ناسياً يأكل ويشرب حتى يفرغ من حاجته.
قال الشيخ ابن باز : (من رأى مسلماً يشرب في نهار رمضان، أو يأكل، أو يتعاطى شيئاً من المفطرات الأخرى، وجب الإنكار عليه؛ لأن إظهار ذلك في نهار الصوم منكر ولو كان صاحبه معذوراً في نفس الأمر، حتى لا يجترئ الناس على إظهار محارم الله من المفطرات في نهار الصيام بدعوى النسيان). [مجلة الدعوة:1186].














كانت بداية توبتي في رمضان


عبارة ربما نكون قد سمعناها من أفواه كثير من التائبين

كان شهر رمضان هو بداية حياة جديدة لهم مع الله

و بداية لتوبة صادقة إلى الله

و الآن ..

ونحن فى شهر المغفرة و الرحمة

و العتق من النيران

لما لا يكون لنا نحن أيضا ..

بدايــــــــــــــــة تـــــــــــــــــــوبة

و بدايــــــــــــــــــــــة عهد جديد

و عودة جديدة إلى الله سبحانه

لهذا أحببت نقل بعض قصص التائبين

الذي كانت بداية توبتهم في رمضان

لعل هذه القصص تكون سببا للخير

يفتح به الله علينا و يعيننا على التوبة إليه

بل و تكون لغيرنا سببا للثبات على توبته

بحول الله و قوته


*******


آذيتها فكانت سبب هدايتي ..

أما فادي – 19 سنة – طالب بكلية التجارة فيروي قصته بخجل قائلاً :

"لم تكن توبتي نابعة من داخلي, لكنها كانت عبر فتاة لا أعرفها !!

لكني أعتقد إنها تتمتع بقلب حنون ورغبة في إصلاح الكون,

كنت كغيري من الشباب لا أهتم إلا بهيئتي وملابس وشعري,

كنت أصلي عندما يكون لدي وقت فراغ فقط,

وكان الأسوأ أني أجاري الشباب "الملتزمين" عندما تقتضي الظروف أن أجاريهم

للحصول على بعض المصالح ...

حاول بعض أصدقائي الأخذ بيدي كثيراً لكني كنت أسخر منهم وأوبخهم,

حتى جاء رمضان الماضي

وكنت أقف مع الشباب على ناصية الشارع

ومرت فتاة عائدة من صلاة التراويح تقطن معنا بالحي,

فعاكستها رغم إنها ملتزمة لكنه داء بي ...

فتشجع وتطاول عليها أحد الشباب اللذين كانوا معي فسقطت على الأرض

وكشف حجابها, فقالت لنا :

اتقوا الله في أنفسكم .. ورحلت,

عدت ليلتها إلى البيت وكأني " في بنج " ...

لم أجد نفسي إلا وأنا أتوضأ لأصلي صلاة القيام,

وجال ببالي وقتها كل ذنوبي منذ ولدت والتي كانت جبال جبال,

وتذكرت كلمتها أن نتقي الله " في أنفسنا" وليس "فيها"!!

ومن وقتها بفضل الله ثم بفضلها أصبحت إنسانا ًآخر ...

سعدت أمي بتغيري وبري وطاعتي لها بعد أن كنت عاصياً".

فيديو المأدبة












ليس بعد تلاوة القرآن عبادة أفضل من الدعاء والذكر، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة"، ثم تلا: {وَقَالَ رَبُّكُم ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}. فبالدعاء تُرفع الحوائج، وتقضى المطالب، وما أحوج أمة الإسلام إلى الإخلاص في الدعاء؛ حتى نخرج مما نحن فيه من ذل وهوان، وتعود إلينا عزتنا وكرامتنا بين الأمم.

********
دعاء صلاة القيام عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تهجَّد من الليل قال: ( اللهم ربنا لك الحمد أنت قيّم السماوات والأرض ولك الحمد، أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق، وقولك الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، اللهم: لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك خاصمت وبك حاكمت، فاغفر لي: ما قدمتٌّ وما أخرتٌّ وأسررتٌّ وأعلنتٌّ، وما أنت أعلم به مني، لا إله إلا أنت ) رواه البخاري .








حال السلف مع القرآن:
كان وكيع بن الجراح يقرأ في رمضان في الليل ختمةً وثلثاً، ويصلي ثنتي عشرة من الضحى، ويصلي من الظهر إلى العصر.

كان محمد بن إسماعيل البخاري يختم في رمضان في النهار كل يوم ختمة، ويقوم بعد التراويح كل ثلاث ليالٍ بختمة.







انجز عملك بإتقان:
- فالبعض يشعر بالكسل والتواني أثناء النهار بحجة الصيام . والحقيقة أن الصائم يستطيع بقليل من الصبر إنجاز عمله في رمضان على أحسن وجه.
- ومما يروى في تراثنا الأدبي أن أحد الحدادين كان يعمل في ظهيرة يوم حار من أيام شهر رمضان ، وكان جبينه يتصبب عرقا فقيل له : كيف تتمكن من الصوم والحر شديد ، والعمل مضني ؟
فأجاب : من يدرك قدر من يسأله ، يهون عليه ما يبذله.







فلنستغل رمضان لتعويد أنفسنا على الصدقة اليومية أو
الأسبوعية و لو بمبلغ يسير, فقليل دائم خير من كثير منقطع.
و لتكن هذه عادة تستمر معنا حتى بعد رمضان




وختاماً......




رد مع اقتباس