عرض مشاركة واحدة
  #36  
قديم 07-19-2012, 12:23 AM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

س وج على شرح المقدمة الآجرومية (26/44)

أسئلة على باب الفاعل


س271: اجعل كلَّ اسم من الأسماء الآتية فاعلاً في جُملتين، بشرط أن يكون الفعل ماضيًا في إحداهما، ومضارعًا في الأخرى:
أبوك، صديقك، التُّجار، المخلصون، ابني، الأستاذ، الشَّجرة، الربيع، الحِصان.
الجواب:
الكلمة
مثال الفعل الماضي
مثال الفعل المضارع
أبوك
جاءَ أبوك
يُصَلِّي أبوك في المسجدِ
صديقك
أكلَ صديقُك التفاحةَ
يَشْرَبُ صديقُك اللبنَ
التجار
ذهبَ التجارُ مع اللهِ بالأجرِ
يذهبُ التجارُ إلى السوقِ في الصباحِ
المخلصون
أَحبَّ المخلصون ربهم
يصلي المخلصون لربهم فقط
ابني
صلى ابني العصر في جماعة
يأكل ابني الفول في الصباح
الأستاذ
حَضرَ الأستاذُ إلى المدرسةِ مبكرًا
يشرحُ الأستاذُ الدَّرسَ جيدًا
الشجرة
أثمرت الشجرةُ تفاحًا
تسقطُ الشجرةُ أوراقَها في فصل الخريف
الربيع
جاءَ الربيعُ وأثمرَ الشجرُ
يجيء الربيع بالخير
الحصان
وقع الحصان في الحفرة
يجر الحصان العربة بقوة



س:هاتِ مع كلِّ فعل من الأفعال الآتية اسمَيْن، واجعل كلَّ واحد منهما فاعلاً له في جملة مناسبة: حضر، اشترى، يربح، ينجو، نجح، أدى، أثمرت، أقبل، صهل.


الجواب:
حضر:
المثال الأول: حضر الخطيبُ يوم الجمعة بعد الأذان.

المثال الثاني: حضر أحمد درس النَّحو في المسجد.



اشترى:
المثال الأوَّل: اشترى الرجل السَّمك من السوق.

المثال الثانِي: اشترى محمد لبنًا ليشربه.

يربح:
المثال الأول: يربح المسلم الجنة بتوحيده لربِّه.

المثال الثاني: يربح التاجر ربحًا كثيرًا في السِّلعة.

ينجو:
المثال الأول: لن ينجو الكافر من النار أبدًا.

المثال الثاني: ينجو المسلم من النار يوم القيامة بتوحيده.

نجح:
المثال الأول: نجح أحمد في الامتحان.

المثال الثاني: نجح الإسلام في نشر العدل بين الناس.

أدى:
المثال الأول: أدَّى محمد واجبه بنجاح.

المثال الثانِي: أدى إسماعيل الامتحان.

أثْمرت:
المثال الأول: أثمرت الشجرة تفاحًا.

المثال الثاني: أثمرت تقوى الله الجنة.

أقبل:
المثال الأول: أقبل التِّلميذ بالبشرى إلى أستاذه.

المثال الثاني: أقبل الشتاء بالبرد.

صهل:
المثال الأول: صهل الفرس بشدة.

المثال الثاني: صهل الحصان في الحظيرة.

• • •

س272: أجب عن كل سؤال من الأسئلة الآتية بجملة مفيدة مشتمِلة على فعل وفاعل؟
أ- متَى تسافر؟
ب- أين يذهب صاحبُك؟
ج- هل حضر أخوك؟
د- كيف وجدتَ الكتاب؟
هـ- ماذا تصنع؟
و- متى ألقاك؟
ز- أين تقضي فصل الصيف؟
ح- ما الذي تدرسه؟


الجواب:
أ- أسافرُ غدًا.
ب- يذهب صاحبي إلى المسجد.
ج- نعم، حضر أخي أمس.
د- وجدت الكتاب قديمًا جدًّا.
هـ- أصنع مكتبًا لأذاكر عليه.
و- تلقاني في المسجد بعد صلاة العصر.
ز- أقضي فصل الصيف في مكَّة والمدينة.
ح- أدرس علم النَّحو.

• • •
س273: كوِّن من الكلمات الآتية جملاً، تشتمل كل واحدة منها على فعل وفاعل:
نَجح، فاز، فاض، أينع، المُجتهد، المخلص، الزَّهر، النِّيل، التاجر.

الجواب:
نجح المجتهد، فاز المخلص والتاجر، فاض النيل، أينع الزهر.

• • •

س274: أعْرِب الجمل الآتية:
حضر محمد، سافر المرتَضى، سيزورنا القاضي، أقبَل أخي.

الجواب:
المثال الأول: حضر محمد:
حضر: فعل ماضٍ مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.

محمد: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضَّمة الظاهرة في آخره.

المثال الثاني: سافر المرتضى:
سافر: فعل ماضٍ مبني على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.

المرتضى: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة على الألف، منع من ظهورها التعذُّر.

المثال الثالث: سيزورنا القاضي:
سيزورنا: السين: حرف دالٌّ على التنفيس، يزور: فعل مضارع مرفوع؛ لتجرُّدِه من الناصب والجازم، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

ونا: ضميرٌ مفعول به، مبني على السُّكون في محل نصب.

القاضي: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه ضمةٌ مقدَّرة على الياء، منع من ظهورها الثِّقل.

المثال الرابع: أقبَل أخي:
أقبل: فعل ماضٍ مبني على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.

أخي: أخ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة على آخره، منع من ظهورها اشتغالُ المَحلِّ بحركة مناسبة، وأخ مضاف، وياء المتكلم ضمير مضاف إليه، مبني على السكون في محل جر.

• • •
س275: ما الفاعل لغةً واصطلاحًا؟
الجواب:
الفاعل: في اللُّغة هو: من قام به الفعل، سواء كان مبتدأ، أو اسم كان، أو فاعلاً، أو اسم "إن".

وأما في الاصطلاح: فهو الاسم المرفوع المذكور قبْلَه فعْلُه.

• • •
س276: هل يكون الفعل أو الحرف فاعلاًً؟ ومن أين تأخذ جوابك من كلام المؤلِّف؟
الجواب:
لا، لا يكون الفعل أو الحرف فاعلاً، ونأخذ هذا من قول المؤلِّف: الفاعل هو الاسم، فيخرج بذلك الفعل والحرف، فلا يكون أيٌّ منهما فاعلاً.

• • •
س277: هل يمكن أن يكون الفاعل منصوبًا؟
الجواب:
لا، لا يمكن أن يكون الفاعل منصوبًا؛ لأنَّ المؤلِّف يقول في تعريف الفاعل: هو الاسم المرفوع، فيكون هذا مُخْرِجًا للمنصوب، فلا يكون فاعلاً، إلاَّ على لغة قليلة، فإنه يجوز نصب الفاعل ورفع المفعول عند تمييزهما، نحو: "خرق الثوبُ المسمارَ" برفع الثوب على المفعوليَّة، ونَصْب المسمار على الفاعليَّة؛ إذْ من المعلوم أن المسمار هو الخارق، فهو الفاعل، وإن كان منصوبًا، والثوب هو المخروق، فهو المفعول، وإن كان مرفوعًا.

فإن لَم يتميَّز، تعيَّن رفعُ الفاعل ونصب المفعول، نحو: ضرب زيدٌ عمرًا؛ إذْ لا يُعرف الفاعل من المفعول إلا برفع الأول، ونصب الثاني.

س287: ما الصَّواب من هاتَيْن الجملتين:
الجملة الأولى: "قام زيدٍ" بجر "زيد".

والجملة الثانية: "قام زيدٌ" برفع "زيد"؟ ولماذا؟

الجواب:
الصواب بلا شكٍّ هو الجملة الثانية؛ لأنَّ الفاعل لا بد أن يكون مرفوعًا، ويؤخذ هذا من قول المؤلف - رحمه الله -: "الفاعل هو الاسم المرفوع".

فقوله: المرفوع: مُخْرِج للمجرور بالإضافة، أو بحرف الجرِّ الأصلي، فلا يكون فاعلاً.

وقولنا: بحرف جرٍّ أصلي: مُخْرِج لِحَرف الجر الزَّائد، فيجوز جرُّ الفاعل به، نحو: ﴿ مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ ﴾ [المائدة: 19]، فـ"من" حرف جر زائد، و"بشير": فاعلُ "جاء"، مرفوعٌ بضمة مقدرة على آخره، منع من ظهورها اشتغالُ المحلِّ بحركة حرف الجرِّ الزائد.

• • •
س279: هل يمكن أن يتقدَّم الفاعل على الفعل؟
الجواب:
لا يمكن أن يتقدَّم الفاعل على فعله.

ونأخذ هذا من قول المؤلف - رحمه الله -: المذكور قبله فعله.

فإن تقدَّم الفاعل على فعله، كان مبتدأً، لا فاعلاً.

مثاله: جاء زيد؛ حيث إنَّ كلمة "زيد" فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره، وخبَره الجملة الفعلية، وهي "جاء"، يعني: "زيد".

فقوله: "المذكور قبله فعله" يُخْرِج المبتدأ، ويُخْرِج أيضًا اسمَ "إنَّ" وأخواتِها؛ فإنَّهما لم يتقدمها فعلٌ ألبتَّة.

ويُخْرج أيضًا: اسم "كان" وأخواتِها، واسمَ "كاد" وأخواتها، فإنَّهما وإن تقدمهما فعل، فإن هذا الفعل ليس فعلَ واحدٍ منهما.

• • •
س280: مَثِّل لكلٍّ مِمَّا يأتي بِمثالين؟
1- الفاعل الصَّريح.

2- الفاعل المؤوَّل بالصريح.

3- الفاعل المرفوع باسم فعل.

4- الفاعل المرفوع باسم فاعل.

الجواب:
أولاً: مثال الفاعل الصريح: "نوح" و "إبراهيم" في قوله تعالى: ﴿ قَالَ نُوحٌ ﴾ [نوح: 21]، وقوله سبحانه: ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ ﴾ [البقرة: 127].


ثانيًا: الفاعل المؤول بالصريح:
1- قوله تعالى:﴿ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا ﴾ [العنكبوت: 51].

فـ"أن": حرف توكيد ونَصْب.

و "نا": اسْمُه، ضمير مبنيٌّ على السُّكون، في محلِّ نصب.

وأنـزلنا: فعل ماضٍ، وفاعله.

والجملة في محل رفع خبر "أنَّ".

و "أنَّ" وما دخلت عليه في تأويل مصدر من جنس الفعل الموجود، وهو "أنـزلنا"، فاعل "يكفي"، والتقدير: أولم يكفهم إنـزالُنا.

2- يسرُّني أن تتمسَّك بالفضائل.

حيث إنَّ "أنْ" تُسْبَك مع الفعل الداخلة عليه بِمصدر، بنحو ما سبق، فيكون التقدير: يسرُّنِي تَمسُّكُك بالفضائل، والفاعل كلمة "تَمسُّك" وهي مضاف، والكاف مضاف إليه.

ثالثًا: مثال الفاعل المرفوع باسم فعل:
1- هيهات العَقيق.

2- شتَّان زيد وعمرو.

رابعًا: مثال الفاعل المرفوع باسْم فاعل:
1- أقادِمٌ أبوك؟

2- ما نافِعٌ البخلُ صاحِبَه.

س281: إلى كم قسم ينقسم الفاعل؟ وما الظَّاهر؟ وما المُضْمَر؟ وإلى كم قسم ينقسم المضمَر؟
الجواب:
ينقسم الفاعل إلى قسمين:
الأول: الظاهر: وهو ما دلَّ على مسمَّاه، بدون حاجة إلى قرينة.

والثاني: المضمر: وهو ما دل على مسمَّاه بقرينة تكلُّم، أو خطابٍ، أو غيبة.

وينقسم المضمر إلى قسمين:
1- متَّصل: وهو الذي لا يُبتَدأ به الكلام[1]، ولا يقع بعد "إلاَّ" في حالة الاختيار.

2- منفصل: وهو الذي يُبتدأ به، ويقع بعد "إلا" في حالة الاختيار.

س282: على كَمْ نوع يتنوَّع الضمير المتصل؟ ومَثِّل لكلِّ نوع من أنواع الضمير المتصل بمثالين؟ ومَثِّل للضمير المنفصل الواقع فاعلاً باثني عشر مثالاً منوَّعًا؟ وبيِّن ما يدل الضمير عليه في كلٍّ منها؟
الجواب:
أوَّلاً: يتنوَّع الضمير المتصل على اثني عشر نوعًا؛ وذلك لأنَّه إمَّا أن يدلُّ على متكلِّم، وإما أن يدل على مخاطَب، وإما أن يدل على غائب، والذي يدلُّ على متكلِّمٍ يتنوَّع إلى نوعين؛ لأنَّه إما أن يكون المتكلِّم واحدًا، وإمَّا أن يكون أكثر من واحد.

والذي يدلُّ على مخاطَب أو غائب يتنوَّع كلٌّ منهما إلى خمسة أنواع؛ لأنَّه إمَّا أن يدلَّ على مفرد مذكَّر، وإما أن يدلُّ على مفردة مؤنَّثة، وإما أن يدلُّ على مثَنًّى مطلقًا، وإما أن يدل على جمع مذكَّر، وإما أن يدل على جمع مؤنَّث، فيكون المجموع اثنَيْ عشر.

ثانيًا: التمثيل لكل نوع من أنواع الضمير المتصل بِمثالين:
مثال ضمير المتكلم الواحد، مذكرًا كان أو مؤنثًا: ضَربتُ وحفظتُ، واجتهدتُ.

ومثال ضمير المتكلِّم المتعدد، أو الواحد الذي يعظِّم نفْسَه وينـزلُها منـزلة الجماعة:

ضربْنا، وحفظْنا، واجتهدْنا.

ومثال ضمير المخاطب الواحد المذكَّر: ضربْتَ، وحفظْتَ، واجتهدْتَ.

ومثال ضمير المخاطبة الواحدة المؤنثة: ضربْتِ، وحفظْتِ، واجتهدْتِ.

ومثال ضمير المخاطبَيْنِ الاثنين مذكَّرينِ أو مؤنثتين: ضربْتُما، وحفظتُما، واجتهدْتُما.

ومثال ضمير المخاطَبِين من جمع الذكور: ضربتم، وحَفِظتم، واجتهدتم.

ومثال ضمير المخاطَبات من جمع المؤنثات: ضربتُنَّ، حفظتُن، واجتهدتُن.

ومثال ضمير الواحد المذكر الغائب: "ضرب" في قولك: محمد ضرب أخاه، "وحفظ" في قولك: إبراهيم حفظ درسَه، و"اجتهد" في قولك: خالدٌ اجتهد في عمله.

ومثال ضمير الواحدة المؤنثة الغائبة: "ضربَتْ" في قولك: هند ضربت أختها، و"حفظَتْ" في قولك: سعادُ حفظت درسها، و"اجتهدت" في قولك: زينب اجتهدتْ في عملها.

ومثال ضمير الاثنين مذكرين كانا أو مؤنَّثتَيْن: "ضربَا" في قولك: المحمَّدان ضربَا بَكرًا، أو قولك: الهندان ضربتَا عامرًا.

و"حفظا" في قولك: المحمدان حفظا درسهما، أو قولك: الهندان حفظَتا درسهما.

و"اجتهدا" من نحو قولك: البَكْران اجتهدا، أو قولك: الزَّينبان اجتهدتا.

و"قاما" في نحو قولك: المحمَّدان قاما بواجبهما، أو قولك: الهندان قامتا بواجبهما.

ومثال ضمير الغائبين من جمع الذكور: "ضربوا" من نحو قولك: الرِّجال ضربوا أعداءهم، و"حفظوا" من نحو قولك: التلاميذ حفظوا دروسهم، و"اجتهدوا" من نحو قولك: التلاميذ اجتهدوا.

ومثال ضمير الغائبات من جمع الإناث: "ضربن" من نحو قولك: الفتيات ضربن عدوَّاتِهن، وكذا "حفظن" من نحو قولك: النساء حفظن أماناتهن، وكذا "اجتهدن" من نحو قولك: البنات اجتهدن.

ثالثًا: التمثيل للضمير المنفصل الواقع فاعلاً باثنَيْ عشر مثالاً منوَّعًا، مع بيان ما يدلُّ عليه الضمير في كلٍّ منها:
1- "ما يَضْرب إلاَّ أنا"، للمتكلم المفرد، مذكرًا كان أو مؤنثًا.

2- "ما يضرب إلا نحن"، للمتكلم المتعدِّد، أو الواحد الذي يعظم نفسه وينزلها منزلة الجماعة.

3- "ما يضرب إلا أنتَ"، بفتح التاء، للمفرد المخاطب المذكر.

4- "ما يضرب إلا أنتِ" بكسر التاء، للمفردة المخاطبة المؤنَّثة.

5- "ما يضرب إلا أنتما" للمثنى للمخاطب، مذكرًا أو مؤنثًا.

6- "ما يضرب إلا أنتم" لجمع الذكور المخاطبين.

7- "ما يضرب إلا أنتُن" لجمع الإناث المخاطبات.

8- "ما يضرب إلا هو" للمفرد المذكر الغائب.

9- "ما يضرب إلا هي" للمفردة المؤنثة الغائبة.

10- "ما يضرب إلا هما" للمثنى الغائب، مذكرًا أو مؤنثًا.

11- "ما يضرب إلا هم" لجمع الذكور الغائبين.

12- "ما يضرب إلا هن" لجمع الإناث الغائبات.

• • •

س283: أعرب الجمل الآتية:
1- كتب محمودٌ درسه.

2- اشترى عليٌّ كتابًا.

3- ﴿ يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ ﴾ [الأحقاف: 31].

4- ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ﴾ [فصلت: 46].

5- قام الرَّجُلان.

الجواب:
المثال الأول: كتب محمودٌ درسَه:
كتب: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.

محمود: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.

درْسَه: درس: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، و"درس" مضاف، والهاء ضمير مبنيٌّ على الضم، في محلِّ جر، مضاف إليه.

المثال الثاني: اشترى عليٌّ كتابًا:
اشترى: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتح المقدر، منع من ظهوره التعذُّرُ.

عليٌّ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.

كتابًا: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.

المثال الثالث: قوله تعالى: ﴿ يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ ﴾ [الأحقاف: 31]:
يا: حرف نداء، مبنيٌّ على السُّكون، لا محل له من الإعراب.

قومنا: قوم: منادًى منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره؛ لأنَّه مضاف، و "قوم" مضاف، و"نا" ضمير مبنيٌّ على السكون، في محل جر، مضاف إليه.

أجيبوا: فعل أمر مبنيٌّ على حذف النون، وواو الجماعة ضمير مبنيٌّ على السكون، في محل رفع فاعل.

داعِيَ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، وداعي: مضاف.

والله: مضاف إليه، مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.

المثال الرابع: قوله تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ﴾ [فصلت: 46]:
مَن: اسم شرط جازمٌ، يَجزم فعلين، مبنيٌّ على السكون، في محلِّ رفع، مبتدأ.

عمل: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتح، في محل جزم، فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر جوازًا، تقديره "هو" يعود على "من".

صالِحًا: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.

فلنفسه: الفاء واقعة في جواب "مَن"، واللام حرف جر مبنيٌّ على الكسر، لا محل له من الإعراب، ونفس: اسم مجرور باللام، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، ونفس مضاف، والهاء ضمير مبنيٌّ على الكسر، في محل جر، مضاف إليه.

المثال الخامس: قام الرجلان:
قام: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتح، لا محل له من الإعراب.

الرجلان: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الألف؛ لأنَّه مثنى.

[1] فالضمير المتَّصل يقع في آخر الكلمة دائمًا، كالتاء في "ضرَبت"، ولا يُمكن أن يكون في صدْرِها، ولا في صدر جُملتها؛ إذْ لا يمكن النُّطق به وحده.






رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Literature_Language/0/42600/#ixzz210X0nwG9
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس