عرض مشاركة واحدة
  #34  
قديم 06-16-2012, 10:31 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

س وج على شرح المقدمة الآجرومية (24/44)

أسئلة على جواز المضارع




س258: عيِّن الأفعالَ المضارعة الواقعةَ في الجُمَل الآتية، ثم بيِّن المرفوع منها، والمنصوب والمَجزوم، وبيِّن علامة إعرابه؟
من يزرعِ الخيرَ يحصدِ الخيرَ.

لا تتوانَ في واجبك.

إيَّاك أن تشربَ وأنت تعِبٌ.

كثرةُ الضحكِ تُميتُ القلبَ.

من يُعرضْ عن اللهِ يعرض اللهُ عنه.

إن تثابرْ على العمل تَفُزْ.

من لَم يعرفْ حقَّ الناسِ عليه لَم يعرف الناسُ حقَّه عليهم.

أينما تسْعَ تجدْ رزقًا.

حيثما يذهب العالِمُ يحترمْه الناسُ.

لا يَجملُ بذي المروءةِ أن يُكثرَ المزاحَ.

كيفما تكونوا يُولَّ عليكم.

إن تدَّخِرِ المالَ ينفعْك.

إن تكنْ مهملاً تَسُؤْ حالُك.

مهما تبطنْ تظهرْه الأيامُ.

لا تكنْ مهذارًا فتشقَى.

الجواب:


الجُملة الأولى: من يزرعِ الخيرَ يحصدِ الخيرَ:
في هذه الجملة فِعْلان مضارعان مَجزومان، هُما: يزرع، يحصد.

وعلامة إعرابِهما: السكون، ولكن حُرِّك بالكسر؛ لالتقاء ساكنين.

الجملة الثانية: لا تتوانَ في واجبك:
في هذه الجملة فعل مضارع واحد مجزوم، وهو تتوان، وعلامة جزمه حذف حرف العلة "الألف".

الجملة الثالثة: إيَّاك أن تشربَ وأنت تعِبٌ:
في هذه الجملة فعل مضارع منصوب، وهو: تشربَ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

الجملة الرابعة: كثرة الضحك تميتُ القلب:
في هذه الجملة فعل مضارع مرفوع، وهو "تُميت"، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.

الجملة الخامسة: من يعرضْ عن الله يعرضِ الله عنه:
في هذه الجملة فعلان مضارعان مجزومان، هما: يُعرضْ، يُعرضِ.

وعلامة جزم "يعرضْ" الأولى: السكون.

وعلامة جزم "يعرضِ" الثانية: السكون أيضًا، ولكنه حُرِّك بالكسر، للتخلُّص من التقاء الساكنين.

الجملة السادسة: إن تثابرْ على العمل تفزْ:
في هذه الجملة فعلان مضارعان مجزومان، هما: تثابر، وتَفُز، وعلامة جزمهما السكون.

الجملة السابعة: من لم يعرفْ حقَّ الناس عليه لم يعرفِ الناسُ حقَّه عليهم:
في هذه الجملة فعلان مضارعان مجزومان، هما: يَعرفْ، ويعرفِ.

وعلامة جزمهما السكون، ولكنه حرِّك بالكسر في "يعرفِ" الثانية؛ للتخلص من التقاء الساكنين.

الجملة الثامنة: أينما تَسْعَ تجدْ رزقًا:
في هذه الجملة فعلان مضارعان مجزومان، هما: تسعَ، وتَجِدْ.

وعلامة جزم "تسْعَ": حذف حرف العلة الألف.

وعلامة جزم "تجدْ": السكون.

الجملة التاسعة: حيثما يذهبِ العالمُ يحترمْه الناس:
في هذه الجملة فعلان مضارعان مجزومان، هما: يذهبِ، ويحترمه.

وعلامة جزم كل واحد منهما: السكون، ولكنه حرِّك بالكسر في "يذهبِ"؛ للتخلُّص من التقاء الساكنين.

الجملة العاشرة: لا يجملُ بذي المروءة أن يكثرَ المزاح:
في هذه الجملة فعلان مضارعان: أحدهما مرفوع، وهو: يَجملُ، والآخر منصوب، وهو: يكثرَ.

وعلامة رفع "يجملُ": الضمَّة.

وعلامة نصب "يكثرَ": الفتحة.

الجملة الحادية عشرة: كيفما تكونوا يوَلَّ عليكم:
في هذه الجملة فعلان مضارعان مجزومان، هما: تكونوا، ويوَلَّ.

وعلامة جزم "تكونوا" حذف النون؛ لأنَّه من الأفعال الخمسة.

وعلامة جزم "يولَّ": حذف حرف العلة "الألف"[1].

الجملة الثانية عشرة: إن تدِّخرِ المال ينفعْك:
في هذه الجملة فعلان مضارعان مجزومان، هما: تدخرِ، وينفعْك، وعلامة جزمهما السكون، إلاَّ أنه حرِّك بالكسر في "تدَّخِر" للتخلُّص من التقاء الساكنين.

الجملة الثالثة عشرة: إن تكنْ مهملاً تَسُؤْ حالك:
في هذه الجملة فعلان مضارعان مجزومان، هما: تكن، وتسؤ، وعلامة جزمهما السكون.

الجملة الرابعة عشرة: مهما تبطنْ تظهرْه الأيام:
في هذه الجملة فعلان مضارعان مجزومان هما: تبطنْ، وتظهرْه.

وعلامة جزمهما: السكون.

الجملة الخامسة عشرة: لا تكنْ مِهذارًا فتَشْقى:
في هذه الجملة فعلان مضارعان أحدهما مجزوم، وهو: تكنْ، وعلامة جزمه السكون، والآخر منصوب، وهو "تشقى"، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف، منع من ظهورها التعذُّر.

• • •

س259: أدخِلْ كلَّ فعل من الأفعال المضارعة الآتية في ثلاث جُمل: بشرط أن يكون مرفوعًا في واحدة منها، ومنصوبًا في الثانية، ومجزومًا في الثالثة: تزرعُ، تسافرُ، تلعبُ، تظهرُ، تحبونَ، تشربينَ، تذهبانِ، ترجو، يَهْذي، ترضى؟
الجواب:
أولاً: تزرعُ:
الجملة التي يكون فيها مرفوعًا: أنت يا محمَّد تزرعُ الخير، ولن تحصدَ إلاَّ الخيرَ.

الجملة التي يكون فيها منصوبًا: إنَّ الفلاَّح لن يَزرعَ القمح مرَّة ثانية.

الجملة التي يكون فيها مجزومًا: محمد لم يزرعِ الشرَّ أبدًا.

ثانيًا: تسافر:
الجملة التي يكون فيها مرفوعًا: إنَّ محمدًا سيسافرُ غدًا.

الجملة التي يكون فيها منصوبًا: إنَّ محمدًا لن يسافرَ إلى بلاد الكفر.

الجملة التي يكون فيها مجزومًا: إنَّ محمدًا لم يسافرْ قطُّ إلى بلاد الكفر.

ثالثًا: تلعب:
الجملة التي يكون فيها مرفوعًا: سعادُ تلعبُ مع أخيها أحمد بالكرة.

الجملة التي يكون فيها منصوبًا: إنَّ سعاد لن تلعبَ بالشِّطْرنج ثانية.

الجملة التي يكون فيها مجزومًا: إنَّ سعادَ لم تلعبْ بالكرة في الشارع.

رابعًا: تظهر:
الجملة التي يكون فيها مرفوعًا: إنَّ الإسلام سيظهرُ على مِلَل الكفر كلها.

الجملة التي يكون فيها منصوبًا: لن تظهرَ مللُ الكفر على الإسلام.

الجملة التي يكون فيها مجزومًا: إنَّ الهلال لَم يظهرْ بالأمس.

خامسًا: تحبون:
الجملة التي يكون فيها مرفوعًا: إنَّ المسلمين يحبون نبيَّهم أكثر من أولادهم وأنفسهم.

الجملة التي يكون فيها منصوبًا: إنَّ الكفار لم يعرفوا ربَّهم حتَّى يُحبوه.

الجملة التي يكون فيها مجزومًا: إنكم لم تحبُّوا معصية ربكم.

سادسًا: تشربين:
الجملة التي يكون فيها مرفوعًا: "لا تأكلي السمكَ وتشربين اللبن"؛ على أنَّ الواو استئنافية.

الجملة التي يكون فيها منصوبًا: "لا تأكلي السمك وتشربي اللبن"؛ على أنَّ الواو للمعيَّة.

الجملة التي يكون فيها مجزومًا: "لا تأكلي السمك وتشربي اللبن"؛ على أنَّ الواو عاطفة.

سابعًا: تذهبان:
الجملة التي يكون فيها مرفوعًا: إلى أين تذهبان هذه الليلة؟

الجملة التي يكون فيها منصوبًا: إنَّ المسلمين لن يذهبا إلى بلاد الكفر.

الجملة التي يكون فيها مجزومًا: لِمَ لَم تذهبا إلى المدرسة اليوم؟

ثامنًا: ترجو:
الجملة التي يكون فيها مرفوعًا: أترجو من الله الرحمة، وأنت تعصيه؟

الجملة التي يكون فيها منصوبًا: إنَّ المسلم العزيز لن يرجوَ العزَّةَ إلا مِن خالقه.

الجملة التي يكون فيها مجزومًا: إنَّ محمدًا لم يرجُ إلا الله.

تاسعًا: يهذي:
الجملة التي يكون فيها مرفوعًا: إنَّ المجنون يهْذي بكلام غير مفهوم.

الجملة التي يكون فيها منصوبًا: إنَّ المريض لن يهذيَ مرة ثانية.

الجملة التي يكون فيها مجزومًا: إنَّ إسماعيل لم يهذِ في مرضه.

عاشرًا: يرضى:
الجملة التي يكون فيها مرفوعًا: إنَّ الله لا يرضى عن القوم الكافرين.

الجملة التي يكون فيها منصوبًا: قال تعالى: ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾ [البقرة: 120].

الجملة التي يكون فيها مجزومًا: إنَّ الأم لم ترضَ عن ولدها؛ لعِصْيانه.

• • •

س260: ضع في كلِّ مكان من الأماكن الخالية من الأمثلة الآتية أداةَ شرطٍ مناسِبة:
(أ) ..... تَحضرْ يحضرْ أخوك.

(ب) ...... تُصاحبْ أُصاحبْه.

(ج) ..... تلعبْ تندمْ.

(د) ...... تُخْفِ تُظْهِرْه أفعالُك.

(هـ) .... تذهبْ أذهبْ معك.

(و) .... تذاكرْ فيه ينفعْك.

الجواب:
(أ) متى

(ب) مَنْ

(ج) مهما

(د) حيثما

(هـ) إِنْ

(و) ما

• • •

س261: أكمل الجمل الآتية بوضع فعل مضارع مناسب، واضبط آخره:
(أ) إِنْ تذنبْ ......

(ب) إِنْ يسقطِ الزجاجُ .....

(ج) مهما تفعلوا .....

(د) أيَّ إنسانٍ تصاحبْه .....

(هـ) إِنْ تضع الملحَ في الماء ....

(و) أينما تَسِرْ .....

(ز) كيفما يكنِ المرءُ .....

(ح) مَنْ يَزُرْني .....

(ط) أيَّانَ يكنِ العالِمُ ....

(ي) أنَّى يذهبِ العالِمُ ....

الجواب:
(أ) تدخلِ النار. (ب) ينكسرْ
(ج) من خيرٍ يعلمْه الله. (د) يُحِبَّك.
(هـ) يملحْ. (و) أَسِرْ.
(ز) يكنْ خليلُه. (ح) أزُرْه.
(ط) يحترمْه الناسُ. (ي) يجدْ طلبَةً للعلمِ.

• • •

س262: كوِّن من كل جملتين متناسبتَيْن من الجُمَل الآتية جملةً مبدوءة بأداة شرط تُناسبهما:
تنتبهْ إلى الدرس، تُمْسكْ سلك الكهرباء، تصلْ بسرعة، تستفدْ منه، تركبْ سيارة، تُصعقْ، تغلقْ نوافذَ حجرتِك، تؤدِّ واجبَك، يسقطِ المطرُ، يفسدِ الْهواءُ، يفزْ برضاءِ الناس، افتحِ المظلَّة.

الجواب:
متى تَنْتَبِهْ إلى الدرسِ تَسْتَفِدْ منه.

إِنْ تُمْسِكْ سِلْكَ الكهْرَباءِ تُصْعَقْ.

حيثما تركبْ سيارةً تصلْ بسرعةٍ.

إذْما تغلقْ نوافذَ حجرتِك يَفسدِ الهواءُ.

أيَّان تؤدِّ واجبَك تَفُزْ برضاءِ الناسِ.

أينما يسقطِ المطرُ فافتح المظلةَ.


س263: إلى كم قسمٍ تنقسم الجوازم؟
الجواب: تنقسم الجوازم إلى قسمين:
القسم الأول: كلُّ واحد منه يجزم فعلاً واحدًا.

والقسم الثانِي: كل واحد منه يجزم فعلَيْن.



س264: ما الجوازم التي تجزم فعلاً واحدًا؟ وبيِّن الفرق بين لَم ولَمَّا، وبين الدعاء والنهي؟
الجواب:
الجوازم التي تجزم فعلاً واحدًا ستة أحرف، هي: لَم، ولَمَّا، وألَم، وألَمَّا، ولام الأمر والدُّعاء، و "لا" في النَّهي والدُّعاء، وكلها حروفٌ بإجماع النُّحاة.

وأما الفرق بين "لَم"، و "لَمَّا" فإنَّهما قد يختلفان من جهتين؛ من جهة المعنى، ومن جهة الاستعمال:
أ- الاختلاف من جِهَة المعنى:
وهو يتمثَّل فيما يلي:
1- أن المنفيَّ بـ"لما" مستمِرُّ الانتفاء إلى زمَنِ الحال "التكلُّم"، بِخلاف المنفيِّ بـ"لَم"، فإنَّه قد يكون مستمِرًّا، مثل قوله تعالى: ﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴾ [الإخلاص: 3].

وقد يكون منقطعًا، مثل قوله تعالى:﴿ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ﴾ [الإنسان: 1]؛ لأنَّ المعنى أنَّه كان بعد ذلك شيئًا مذكورًا.

ومن ثَمَّ امتنع أن تقول: لَمَّا يقمْ، ثم قام[2].

وجاز: لَم يقمْ، ثم قام.

2- أنَّ النفي بـ"لَم" لا شأن له بالمستقبل، أمَّا "لَمَّا" فإنَّها تنفي الماضي، مع توقُّع حدوث نفْيِها في المستقبَل[3].

ولذلك قيل: "لَمَّا تظهر نتيجة الامتحان"؛ فالنتيجة لَم تظهر حتَّى زمنِ التكلُّم، فالنفي مستمرٌّ إلى زمن التكلُّم، والطلاب يتوقعون ظهورها في المستقبل.

ومثالٌ على ذلك أيضًا:
قوله تعالى: ﴿ بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ ﴾ [ص: 8]؛ أيْ: إلى الآن ما ذاقوه، وسوف يذوقونه، و"لَم" لا تقتضي ذلك.

وقوله تعالى:﴿ وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ﴾[الحجرات: 14]، فالنَّفي في قوله تعالى: ﴿ لَمَّا يَدْخُلِ ﴾ مستمرٌّ إلى وقت التكلُّم، ويُتوقَّع أن يؤمنوا فيما بعد.

وقول الشاعر:
فَإِنْ كُنْتُ مَأْكُولاً فَكُنْ خَيْرَ آكِلٍ
وَإِلَّا فَأَدْرِكْنِي وَلَمَّا أُمَزَّقِ[4]



فهو إلى وقت إنشاده البيتَ لَم يُمَزَّق؛ أيْ: لَم يُقْتَل، وهو يتوقَّع أن يقتل فيما بعد، إن لَم يُخَلِّصه المستغاثُ به، ومِن ثَمَّ امتنع: "لَمَّا يجتمع الضدَّان"[5].

ب- الاختلاف من جهة الاستعمال:

وهو يتمثَّل فيما يلي:
1- أنَّ المضارع المنفيَّ بـ"لَم" لا يجوز حذفه، أما منفيُّ "لمَّا" فهو جائز الحذف؛ لدليل؛ يُقال: هل دخلْتَ البلد؟ فتقول: قاربتُها ولَمَّا، تريد: ولمَّا أدخُلْها، ولا يجوز: قاربتُها ولَم.

2- أنَّ "لمَّا" لا تقترن بحرف الشَّرط، بخلاف "لَم"؛ تقول: إن لَم تَقُم قُمت، ولا يجوز: إن لَمَّا تقم قمت.

ومثال دخول حرف الشرط على "لَم" مِن القرآن: قولُه تعالى: ﴿ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا ﴾ [البقرة: 24]، وقوله تعالى: ﴿ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ﴾ [المائدة: 67].

وأمَّا الفرق بين النَّهي والدُّعاء، فأنَّ النَّهي يكون من الأعلى إلى الأدنى.

بِخلاف الدُّعاء، فإنَّه من الأدنى إلى الأعلى؛ ولذلك كان الطَّلب الموجَّه من الله إلى العبد نَهيًا؛ لأنَّه من الأعلى إلى الأدنى، وكان الطلب الموجَّه من العبد إلى ربِّه سبحانه دعاءً؛ لأنَّه من الأدنى إلى الأعلى، والعبد لا يَنهى ربَّه - عزَّ وجلَّ.

• • •

س265: ما الجوازم التي تَجْزم فعلين؟
الجواب:
الجوازم التي تجزم فعلَيْن اثنتا عشرةأداةً، هي:
1- إِنْ.

2- ما.

3- مَهْما.

4- إذْما.

5- أيّ.

6- متَى.

7- أين.

8- أيَّان.

9- أنَّى.

10- حيثما.

11- كيفما.

12- مَنْ.

س266: بيِّن الأسماء المتفق على اسْميَّتها، والحروفَ المتَّفق على حرفيتها من الجوازم التي تجزم فعلَيْن؟
الجواب:
ذكر ابن هشام - رحمه الله - في "أوضح المسالك" (4/185) أنَّ أدوات الشرط من حيث الاسميَّةُ والحرفية تنقسم إلى أربعة أنواع:
النَّوع الأول: ما هو حرفٌ بالاتِّفاق، وهو "إنْ".

النوع الثانِي: ما اختُلِف في أنه اسم أو حرف، والأصحُّ أنه حرف، وهو "إذْما".

النوع الثالث: ما اتُّفِق على أنه اسم، وهو تسعة أسماء، وهي: مَنْ، وما، وأيّ، ومتى، وأيَّان، وأين، وأنَّى، وحيثُما، وكيفَما.

النوع الرابع: ما اختلف في أنه اسم أو حرف، والأصحُّ أنه اسم، وهو كلمة واحدة، وهي "مهما".

والقول بأنَّها اسم هو: مذهب جُمهور النُّحاة، وذهب السُّهيلي وابن يَسْعَون إلى أنَّ "مَهْما" حرف، فأمَّا الجمهور فاستدلُّوا على اسْميَّتِها بِعَود الضمير عليها في نحو قوله تعالى: ﴿ مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ ﴾ [الأعراف: 132]، وقد عَلِمنا أنَّ الضمير لا يعود إلاَّ على اسم.

س267: مَثِّل لكلِّ جازم يجزم فعلاً واحدًا بِمثالين، ومَثِّل لكلِّ جازم يجزم فعلين بمثال واحد، مبيِّنًا فيه فعْلَ الشرطِ وجوابَه؟
الجواب:
أوَّلاً: التمثيل للجوازم التي تجزم فعلاً واحدًا:
الحرف الأول: لَم:
المثال الأول: قال تعالى: ﴿ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ﴾ [البينة: 1].

المثال الثانِي: قال تعالى: ﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴾ [الإخلاص: 3].

الحرف الثانِي: لما:
المثال الأول: قال تعالى: ﴿ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ ﴾ [آل عمران: 142].

المثال الثانِي: ﴿ بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ ﴾ [ص: 8].

الحرف الثالث: ألَم:
المثال الأول: قال تعالى: ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ﴾ [الحديد: 16].

المثال الثانِي: قال تعالى: ﴿ أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ﴾ [القيامة: 37].

الحرف الرابع: ألَمَّا:
المثال الأول: ألَمَّا تصْحُ والشَّيب وازع.

المثال الثانِي: ألما يقلْ زيدٌ؟

الحرف الخامس: لام الأمر والدعاء:
المثال الأول: قال تعالى: ﴿ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ ﴾ [الطلاق: 7]، هذا مثال لام الأمر.

المثال الثانِي: قال تعالى: ﴿ وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ﴾ [الزخرف: 77]، وهذا مثال لام الدُّعاء.

الحرف السَّادس: "لا" في النَّهي والدُّعاء؛ أيْ: "لا" الناهية، و"لا" الدُّعائية:
مثال "لا" الناهية: قال تعالى: ﴿ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾ [التوبة: 40].

ومثال "لا" الدعائية: قال تعالى: ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ﴾ [آل عمران: 8].



ثانيًا: التمثيل للجوازم التي تجزم فعلين:
الأداة الأولى: إنْ:
ومثالُها: قال تعالى: ﴿ وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ﴾ [الكهف: 29].

فِعل الشَّرط هو: يستغيثوا، وجواب الشرط هو: يُغاثوا.

الأداة الثانية: ما:
ومثالُها: قال تعالى: ﴿ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 110].

فعل الشرط: تُقَدِّموا.

وجواب الشرط: تَجدوه.

الأداة الثالثة: مَنْ:
ومثالها: قال تعالى: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7].

فعل الشرط: يَعمل.

جواب الشرط: يرَه.

الأداة الرابعة: مهما:
ومثالُها: قال الشَّاعر:
أَغَرَّكِ مِنِّي أَنَّ حُبَّكِ قَاتِلِي
وَأنَّكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القَلْبَ يَفْعَلِ [6]




فعل الشرط: تأمري.

وجواب الشرط: يَفْعل.

الأداة الخامسة: إذما:
ومثالها: إذْما تَقُمْ أَقمْ.

فعل الشرط: تقم.

وجواب الشرط: أقم.

الأداة السادسة: أي:
ومثالُها: أيَّ يومٍ تَعِشْه تَزْدَدْ تَجرِبةً.

فعل الشرط: تعِشه.

وجواب الشرط: تزدد.

الأداة السابعة: متى:
ومثالها: قول الشاعر:
مَتَى تَأْتِهِ تَعْشُو إِلَى ضَوْءِ نَارِهِ
تَجِدْ خَيْرَ نَارٍ عِنْدَها خَيْرُ مُوقِدِ [7]




فعل الشرط: تأته.

وجواب الشرط: تجدْ.

الأداة الثامنة: أيَّانَ:
ومثالها: قول الشاعر:
أَيَّانَ نُؤْمِنْكَ تَأْمَنْ غَيْرَنَا وَإِذَا
لَمْ تُدْرِكِ الأَمْنَ مِنَّا لَمْ تَزَلْ حَذِرَا[8]




فعل الشرط: نؤمنك.

وجواب الشرط: تأمن.

الأداة التاسعة: أينَ:
ومثالها: قال تعالى: ﴿ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ ﴾[البقرة: 148].

فعل الشرط: تكونوا.

وجواب الشرط: يأت.

الأداة العاشرة: أنَّى:
ومثالها: قول الشاعر:
فَأَصْبَحْتَ أَنَّى تَأْتِهَا تَلْتَبِسْ بِهَا
كِلاَ مَرْكَبَيْهَا تَحْتَ رِجْلِكَ شَاجِرُ [9]




فعل الشرط: تأتها.

وجواب الشرط: تلتبس.

الأداة الحادية عشرة: حيثما:
ومثالها: قول الشاعر:
حَيْثُمَا تَسْتَقِمْ يُقَدِّرْ لَكَ اللَّ
هُ نَجَاحًا فِي غَابِرِ الأَزْمَانِ [10]




فعل الشرط: تستقم

وجواب الشرط: يقدِّر.

الأداة الثانية عشرة: كيفما:

ومثالُها: كيفما تجلسْ أجلسْ.

فعل الشرط: تجلسْ.

وجواب الشرط: أجلسْ.



س268: أعرب ما يلي:
(1) لَم يضربْ.

(2) قال تعالى: ﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴾ [الشرح: 1].

(3) لَمَّا يذهبْ زيد.

(4) ألما يأتِ المدرِّس؟

(5) قال تعالى: ﴿ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ ﴾ [الطلاق: 7].

(6) قال تعالى: ﴿ وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ﴾ [الزخرف: 77].

(7) لا تضربْ.

(8) قال تعالى: ﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا ﴾ [البقرة: 286].

(9) إن تجلسْ أجلسْ.

(10) قال تعالى: ﴿ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ﴾ [النساء: 123].

(11) إذا يجتهدُ الطَّالب ينجحُ.

(12) متى تقمْ يقمْ زيدٌ.

(13) إن سافرت فهل تودع إخوانك؟

(14) إن أساءَ الطالبُ الأدبَ فعزِّرْه.

(15) قال تعالى: ﴿ بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ ﴾ [ص: 8].


(16) قال تعالى: ﴿ ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ ﴾ [الحج: 29].

(17) إن ترمِ أرمِ.

(18) متى تدعُ أدعُ.

(19) من يخشَ الله يلقَ خيرًا.

(20)
حَيْثُمَا تَسْتَقِمْ يُقَدِّرْ لَكَ اللَّ
هُ نَجَاحًا فِي غَابِرِ الأَزْمَانِ [11]




(21) قال تعالى: ﴿ أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ ﴾ [النساء: 78].

(22) قال الشاعر:
فَأَيَّانَ مَا تَعْدِلْ بِهِ الرِّيحُ تَنْـزِلِ[12].

(23) وَإِذَا تُصِبْكَ خَصَاصَةٌ فَتَحَمَّلِ[13].

(24) إذا يقم زيدٌ يقمْ عمروٌ.

الجواب:
المثال الأول: لم يضربْ:
لَم: حرف نفْيٍ وجزْم وقَلْب.

يَضربْ: فعل مضارع مجزوم بـ"لَم"، وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر جوازًا، تقديره: هو.

المثال الثانِي: قال تعالى: ﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ[الشرح: 1]:
ألم: الهمزة للإنكار الإبطالِيِّ، أو التقرير، على خلافٍ بين النُّحاة، و"لَم": حرف نفي وجزم وقلب[14].

نشرحْ: فِعل مضارع مَجزوم بـ"لَم"، وعلامة جزمه السُّكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: نحن.

ولا يصحُّ أن يُقال: ألَم نشرحُ - بالضم - ولا ألم نشرحَ - بالفتح - لأنَّ "لَم" تجزم الفعل المضارع.

لك: اللام حرف جر، والكاف ضمير مبنيٌّ على الفتح، في محلِّ جر، اسمٌ مَجرور باللام، والجارُّ والمَجرور متعلِّقان بـ"نشرح".

صدرَك: صدر: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و"صدْرَ" مضاف، والكاف ضمير مبنيٌّ على الفتح، في محل جر، مضاف إليه.

المثال الثالث: لما يذهبْ زيدٌ:
لما: حرف نفْيٍ وجزم وقلب.

يذهب: فعل مضارع، مَجزوم بـ"لَمَّا" وعلامة جزمه السكون.

زيد: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمَّة الظاهرة في آخره.

المثال الرابع: ألما يأت المدرِّس؟
ألما: الهمزة للاستفهام، ولَمَّا: حرف نفي وجزم وقلب.

يأتِ: فعل مضارع مجزوم بـ"لَمَّا"، وعلامة جزمه حذف حرف العلة "الياء"، والكسرة قبلها دليلٌ عليها.

المدرس: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.



المثال الخامس: قال تعالى: ﴿ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ[الطلاق:7]:
لينفق: اللام لام الأمر، حرف مبنيٌّ على الكسر، لا محل له من الإعراب، وينفقْ: فعل مضارع مجزوم باللاَّم، وعلامة جزمه السُّكون.

ذو: فاعل مرفوع بالواو، نيابةً عن الضمَّة؛ لأنَّه من الأسماء الخمسة، و"ذو" مضاف.

وسعة: مضاف إليه مجرور، وعلامة جرِّه الكسرة الظاهرة في آخره.


المثال السادس: قال تعالى: ﴿ وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ﴾ [الزخرف:77]:
ليقض: اللام لام الدعاء[15]، حرف مبنيٌّ على الكسر، لا محلَّ له من الإعراب، وهو يجزم الفعل المضارع.

ويقضِ: فعل مضارع مجزوم باللام، وعلامة جزمه حذف حرف العلة "الياء"، والكسرة قبلها دليل عليها.

علينا: "على" حرف مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب، و "نا" ضمير مبنيٌّ على الفتح، في محل جرٍّ، اسم مجرور، والجار والمجرور متعلِّقان بالفعل "يقض".

ربك: ربُّ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، وهو مضاف، والكاف ضمير مبنيٌّ على الفتح، في محل جر، مضاف إليه.

المثال السابع: لا تضرب:
لا: حرف نَهي، ويَجزم الفعل المضارع، وهو مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب.

تضربْ: فعل مضارع مجزوم بـ"لا" وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: "أنت".

ولا يصح أن تقول: لا تضربُ بالضم، ولكن لو قال: لا تضربوا، فهذا صحيح؛ لأنَّ الفعل يكون حينئذٍ للجمع، ويكون مجزومًا بحذف النون.



المثال الثامن: قال تعالى: ﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا ﴾ [البقرة:286]:
ربنا: رب: منادى منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، "رب" مضاف، و "نا": ضمير مبنيٌّ على الفتح، في محل جر، مضاف إليه.

لا: حرف دعاء[16]، مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب، وهو يجزم الفعل المضارع.

تؤاخذنا: تؤاخذ: فعل مضارع مجزوم بـ"لا" وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: أنت.

و "نا" ضمير مبنيٌّ على السكون، في محل نصب، مفعول به.

المثال التاسع: إن تجلسْ أجلسْ:
إنْ: حرف شرطٍ جازمٌ باتِّفاق النُّحاة، مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب، وهو يجزم فعلين، الأول: فعل الشرط، والثانِي: جواب الشرط وجزاؤُه.

تجلسْ: فعل مضارع مجزوم بـ"إنْ" فعل الشرط، وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره أنت.

أجلسْ: فعل مضارع مجزوم بـ"إنْ" جواب الشرط وجزاؤه، وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: أنا.

المثال العاشر: قال الله تعالى: ﴿ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ﴾ [النساء:123]:
مَنْ: اسم شرط جازم، يجزم فعلين، الأول: فعل الشرط: والثانِي: جواب الشرط وجزاؤه، وهو مبنيٌّ على السكون، في محل رفع، مبتدأ.

يعمل: فعل مضارع مجزوم بـ"مَنْ" فعل الشرط، وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر جوازًا، تقديره: هو، يعود على "مَنْ".

والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع، خبر المبتدأ، وهو "مَنْ" على القول بأن جملة الشرط هي الخبر، وسيأتِي - إن شاء الله - أنَّ الراجح خلاف ذلك.

سُوءًا: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

يُجزَ: فعل مضارع مبني لما لم يُسَمَّ فاعله، مجزوم بـ"مَنْ"، جواب الشرط، وعلامة جزمه حذف حرف العلة "الألف"، والفتحة قبلها دليل عليها، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازًا، تقديره: "هو"، يعود على "مَنْ".

به: الباء حرف جر، والهاء ضمير مبنيٌّ على الكسر، في محل جر، اسم مجرور.

والجارُّ والمجرور متعلقان بقوله: "يُجْز".

المثال الحادي عشر: إذا يجتهدُ الطالب ينجحُ:
إذا: ظرفٌ لِما يُستقبَل من الزمان، وفيه معنى الشَّرط، وهو غير جازم، واختُلِف في ناصبه، فقيل: الجواب، وقيل: الشرط، واعترض الأول بأنَّ الجواب قد يقترن بالفاء، وما بعد الفاء لا يعمل فيما قبلها.

واعترض الثاني بأنَّها مضافة للشرط، والمضاف إليه لا يعمل في المضاف، وأجيب عن هذا الثاني بأن القائلين: إنَّ العمل بالشرط لا يقولون بإضافته إليه، فكان هذا الثاني أرجحَ من الأول، وإن كان الأوَّل هو الأشهرَ، فقول بعض المُعْرِبين: خافِضٌ لشرطه، منصوب بجوابه، جرى على غير الأرجح[17].

يجتهدُ: فعل مضارع مرفوع، فعل الشرط، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.

الطالب: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.

ينجحُ: فعل مضارع مرفوع، جواب الشرط، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازًا، تقديره: هو، يعود إلى الطالب.

المثال الثاني عشر: متى تقم يقم زيد:
متَى: اسم شرط جازم، يَجزم فعلين: الأوَّل: فعل الشرط، والثاني: جوابه وجزاؤه، وهي في مَحلِّ نصب بـ"تَقُم" على الظرفية الزمانيَّة.

تقم: فعل مضارع مجزوم بـ"متَى" فعل الشرط، وعلامة جزمه السُّكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: أنت.

يقم: فعل مضارع مَجزوم بـ"متى" جواب الشرط وجزاؤه، وعلامة جزمه السُّكون.

زيد: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.

المثال الثالث عشر: إن سافرت فهل تودِّع إخوانك؟
إن: حرف شرط جازم باتِّفاق النُّحاة، مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب، وهو يجزم فعلين، الأول: فعل الشرط، والثانِي: جواب الشرط وجزاؤه.

سافرت: فعل ماضٍ مبنيٌّ على السكون؛ لاتِّصاله بضمير الرفع المتحرِّك "تاء الفاعل" في محلِّ جزم؛ لأنَّه فعل الشرط، والتاء: تاء الفاعل، ضمير مبنيٌّ على الضم، في محل رفع فاعل.

فهل: الفاء واقعة في جواب "إن".

وهل: حرف استفهام، مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب.

تودِّع: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: أنت.

إخوانك: إخوانَ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.

وإخوان مضاف، والكاف ضمير مبنيٌّ على الفتح، في محل جر، مضاف إليه.

والجملة من الفعل والفاعل والمفعول في محل جزم، جواب الشرط.

المثال الرَّابع عشر: إن أساء الطالب الأدب فعزِّره:
إن: حرف شرط جازم باتِّفاق النُّحاة، مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب، وهو يَجزم فعلَيْن، الأول: فعل الشرط، والثانِي: جواب الشرط وجزاؤه.

أساء: فعل ماض مبني على الفتح، في محل جزم؛ لأنَّه فعل الشرط.

الطالب: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.

الأدب: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.

فعزره: الفاء واقعة في جواب "إن".

وعزر: فعل أمر مبنيٌّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: أنت.

والهاء ضمير مبنيٌّ على الضم، في محل نصب، مفعول به.

والجملة من الفعل والفاعل والمفعول في محل جزم، جواب الشرط.

المثال الخامس عشر: قال الله تعالى: ﴿ بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ ﴾ [ص:8]:
بل: حرف مبني على السكون، لا محلَّ له من الإعراب، وهو للإضراب الانتقالي.

لما: حرف نفي وجزم وقلب، يجزم فعلاً واحدًا.

يذوقوا: فعل مضارع مجزوم بـ"لمَّا" وعلامة جزمه حذف النون، واو الجماعة ضمير مبنيٌّ على السكون، في محل رفع فاعل.

عذاب: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الباء، منع من ظهورها اشتغال المَحلِّ بحركة المناسَبة.

وعذاب مضاف، وياء المتكلم المحذوفة لرسم المصحف ضمير مبنيٌّ على السكون، في محل خفض، مضاف إليه، والأصل: عذابي.

المثال السادس عشر: قال تعالى: ﴿ ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ ﴾ [الحج:29][18]:
ثُمَّ: حرف عطف، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.

ليقضوا: اللاَّم لام الأمر[19]، ويقضوا: فعل مضارع مجزوم بلام الأمر، علامة جزمه حذف النون؛ لأنَّه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير مبنيٌّ على السكون، في محل رفعٍ فاعلٌ.

تفثهم: تفَثَ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، و "تفث" مضاف، والْهاء ضمير مبنيٌّ على الضم في محل جر، مضاف إليه، والميم: حرف دالٌّ على الجمع.

المثال السابع عشر: إن تَرْمِ أرْمِ:
إن: حرف شرط جازم باتفاق النُّحاة، مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب، وهو يجزم فعلين[20]، الأول: فعل الشرط، والثانِي: جواب الشرط وجزاؤه.

ترم: فعل مضارع مجزوم بـ"إن" فعل الشرط، وعلامة جزمه حذف حرف العلة "الياء" والكسرة دليل عليها، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره: أنت.

أرم: فعل مضارع مجزوم بـ"إن" جواب الشرط، وعلامة جزمه حذف حرف العلة "الياء" والكسرة قبلها دليل عليها، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: أنا.

المثال الثامن عشر: متى تدعُ أدعُ:
متَى: اسم شرط جازم، يَجزم فعلين: أحدهما: فعل الشَّرط، والآخر: جواب الشرط، وهي في محل نصب بـ"تَدْع" على الظرفية الزمانية.

تدْع: فعل مضارع مجزوم بـ"متى" فعل الشرط، وعلامة جزمه حذف حرف العلة "الواو"، والضمَّة قبْلها دليلٌ عليها، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: أنت.

أدْعُ: فعل مضارع مجزوم بـ"متَى" جواب الشَّرط وجزاؤه، وعلامة جزمه حذف حرف العلَّة "الواو"، والضمة قبلها دليل عليها، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: أنا.

المثال التاسع عشر: من يَخشَ الله يلقَ خيرًا:
من: اسم شرط جازم، يجزم فعلين، الأول: فعل الشرط، والثانِي: جواب الشرط وجزاؤه، وهو مبنيٌّ على السكون، في محل رفع، مبتدأ.

يخش: فعل مضارع مجزوم بـ"من" فعل الشرط، وعلامة جزمه حذف حرف العلَّة "الألف"، والفاعل ضمير مستتر جوازًا، تقديره: هو، يعود على "مَن".

الله: لفظ الجلالة، مفعولٌ به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.

يلقَ: فعل مضارع مجزوم بـ"من" جواب الشرط وجزاؤه، وعلامة جزمه حذف حرف العلة "الألف" والفتحة قبلها دليل عليها، والفاعل ضمير مستتر جوازًا، تقديره: هو، يعود على "من".

خيرًا: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وجُمْلتا الشرط وجوابه في محلِّ رفع، خبر المبتدأ، الذي هو اسم الشرط "من"[21].

المثال العشرون:
حَيْثُمَا تَسْتَقِمْ يُقَدِّرْ لَكَ اللَّ
هُ نَجَاحًا فِي غَابِرِ الأَزْمَانِ[22]




حيثُما: اسم شرط جازمٌ، يجزم فعلين، الأول: فعل الشرط، والثاني: جوابه وجزاؤه، وهو مبنيٌّ على الضم في محل نصب؛ لأنَّه ظرف زمان، والعامل فيه النصبَ هو قوله: "يقدِّر" الذي هو جوابه، وما: زائدة.

تستقم: فعل مضارع، فعل الشرط، مجزوم بـ"حيثما"، وعلامة جزمه السكون، وفاعله ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: أنت.

يقدِّر: فعل مضارع، جواب الشرط مجزوم أيضًا بـ"حيثما"، وعلامة جزمه السُّكون.

لك: اللام حرف جر، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب، والكاف ضمير مبنيٌّ على الفتح، في محل جر، اسم مجرور، والجار والمجرور متعلقان بـ"يقدِّر".

الله: لفظ الجلالة فاعل "يقدر" مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.

نجاحًا: مفعول به لـ"يقدر" منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

في غابر: جارٌّ ومَجرور متعلِّق، إما بقوله: "يقدِّر"، وإما بمحذوف منصوب يقع صفة لـ"نجاحًا"، و "غابر" مضاف، وقوله: "الأزمان" مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.

المثال الحادي والعشرون: قال تعالى: ﴿ أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ ﴾ [النساء:78]:
أينما: أين: اسم شرط جازم، يجزم فعلين، الأول: فعل الشرط، والثانِي: جواب الشرط وجزاؤه، وهو مبنيٌّ على الفتح، في محل نصب على الظرفية المكانية، وما: زائدة.

تكونوا: فعل مضارع مجزوم بـ"أين" فعل الشرط، وعلامة جزمه حذف النون؛ لأنَّه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير مبنيٌّ على السكون، في محل رفع فاعل.

وكان هنا تامَّة؛ لكونِها دالَّة على مجرد حصول حدث؛ أيْ: أينما توجدوا؛ ولذا فهي لا تَحتاج إلى مفعول به.

يدركْكُم: يدرك: فعل مضارع مجزوم بـ"أينما"، جواب الشرط وجزاؤه.

والكاف الثانية ضمير مبنيٌّ على الفتح، في محل نصب، مفعول به.

والميم حرف دال على الجمع.

الموت: فاعل "يدرك" مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.

المثال الثاني والعشرون: قال الشاعر:
فَأَيَّانَ مَا تَعْدِلْ بِهِ الرِّيحُ تَنْـزِلِ[23]
أيَّان: اسم شرط جازم، يجزم فعلين، الأول: فعل الشرط، والثانِي: جواب الشرط وجزاؤه، مبنيٌّ على الفتح، في محل نصب على الظرفية الزمانيَّة بـ"تعدل".

ما: زائدة.

تعدل: فعل مضارع مجزوم بـ "أيان" فعل الشرط، وعلامة جزمه السكون.

به: جار ومجرور متعلق بقوله: تعدل.

الريح: فاعل "تعدل" مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

تنـزل: فعل مضارع مجزوم بـ"أيان" جواب الشرط وجزاؤه، وعلامة جزمه السكون، وإنما حُرِّك بالكسر لأجل الرَّوِي.

المثال الثالث والعشرون: قال الشاعر:
وَإِذَا تُصِبْكَ خَصَاصَةٌ فَتَحَمَّلِ[24]


وإذا: الواو: للاستئناف، و"إذا" اسم شرط جازمٌ[25]، مبنيٌّ على السكون، في محل نصب على الظرفية الزمانية بـ"تصبك".

تصبك: تصب: فعل مضارع مجزوم بـ"إذا"، فعل الشرط، وعلامة جزمه السكون، والكاف ضمير مبنيٌّ على الفتح في محل نصب، مفعول به.

خصاصةٌ: فاعل "تصب" مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

فتحمَّل: الفاء واقعة في جواب الشرط، وتحمل: فعل أمر مبنيٌّ على السكون، وحرِّك بالكسر لأجل الرويِّ، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: أنت، والجملة من الفعل والفاعل في محل جزم، جواب الشرط.

المثال الرابع والعشرون: إذا يقم زيد يقم عمرو:
هذا المثال غير صحيح؛ لأنَّ "إذا" لا تَجْزم إلا في الشعر، كما تقدم.

وصواب هذا المثال: إذا يقوم زيدٌ يقوم عمرو.

فـ"إذا" تدخل على الفعل المضارع في الشعر وغير الشعر، ولكنها لا تَجزمه إلا في الشعر، وفي حالة الضرورة فقط.

إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان، متضمن معنى الشرط، خافض لشرطه، منصوب بجوابه[26]، وهو غير جازم.

يقوم: فعل مضارع مرفوع، فعل الشرط، وعلامة رفعه الضمة الظَّاهرة في آخره.

زيد: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.

يقوم: فعل مضارع مرفوع، جواب الشرط وجزاؤه، وعلامة رفعه الضمَّة الظاهرة في آخره.

عمرو: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.

[1] انظر خلاف النُّحاة في "كيفما" هل هي جازمة، أم لا؟ في "شرح الآجرومية" للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - ص 363 حاشية1، بتحقيقنا.

[2] إنَّما لم يَجُز أن يُقال: لَمَّا يقم ثم قام؛ لأنَّ هذا كلامٌ يناقض عجَزُه صدْرَه؛ وذلك لأنَّ معنى "لَمَّا يقم" أنَّ عدم وجود هذا الشيء مستمرٌّ إلى زمن التكلُّم، ومعنى "ثم قام" أنه وجد في بعض أجزاء الزَّمن الماضي.
ولا ريب أنَّ في هذا من التناقض ما ليس يَخفى عليك؛ ولِهذا لو قلت: "لما يقم، ثم إنه سيقوم" كان كلامًا صحيحًا سائغًا، لأن نفي حصول الشَّيء في الزمن الماضي، واستمرار هذا النَّفي إلى زمن التكلم، لا يُنافي ولا يَتناقض مع حصوله في الزمن المستقبل الذي تنبئ عنه السِّين في "سيقوم".

[3] قال ابن هشام - رحمه الله - في "شرح القَطْر" ص 82: "ذكر هذا المعنى الزمخشريُّ، والاستعمال والذَّوق يَشْهدان به"؛ اهـ.

[4] البيت للممزق العبدي في "الاشتقاق" ص 330، و"الأصمعيات" ص 166، و"جمهرة اللغة العربية" ص 823، و"خزانة الأدب" 7/ 280، و"شرح شواهد المغني" 2/ 680.

[5] قد عرَفْت السرَّ في هذا كله، وهو أنَّ "لَم" لنفي الفعل غير المقترن بـ "قد"، وأنت لو قلت: لم يحضر عليٌّ، وقد علمت أنك تنفي قولَ من قال: "حضر علي" لَم يكن في اللفظ المُثْبَت ولا مَنْفيِّه، شيءٌ يدل على التوقُّع.
وإذا قلت: "لَمَّا يحضر علي"، وأنت تعلم أنَّك تنفي قولَ من قال: "قد حضر علي" ففي الإثبات ما يدلُّ على توقُّع الأمر، وهو "قد" فيكون نفْيُه دالاًّ على توقُّع حصوله.
ولا شكَّ أنك لو قلت: لَمَّا يَجتمع الضِّدان تكون غالطًا؛ لأنَّك جئتَ بلفظ يدلُّ على توقُّع حصول ما بعد "لَمَّا"، وتوقُّعُ اجتماع الضدِّين مُحال؛ لأنَّ من أحكام المتضادَّيْن أنه لا يَجوز اجتماعهما.

[6] هذا البيت من كلام امرئ القيس بن حجر الكنديِّ، وهو من "معلَّقته" 1/ 442، وقبْلَه قولُه:
أَفَاطِمُ مَهْلاً بَعْضَ هَذَا التَّدَلُّلِ
وَإِنْ كُنْتِ قَدْ أَزْمَعْتِ صَرْمِي فَأَجْمِلِي

وَإِنْ كُنْتِ قَدْ سَاءَتْكِ مِنِّي خَلِيقَةٌ
فَسُلَّي ثِيَابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسُلِي


والبيت موجود أيضًا في "الصِّناعتَيْن؛ الكتابة والشعر" 1/ 73، و"الأصول في النُّحو" 2/ 392، و"الكتاب" لسيبويه 4/ 215، و"الحماسة المغربية" 2/ 898، و"خزانة الأدب" للحموي 1/ 421، و"العِقْد الفريد" 5/ 310.

[7] البيت للحطيئة، من قصيدةٍ يَمدح فيها بغيض بن عامر، ومطلعها:
وَآثَرْتُ إدْلاَجِي عَلَى لَيْلِ حُرَّةٍ
هَضِيمِ الْحَشَا حُسَّانَةِ الْمُتَجَرَّدِ


وهو موجود في "البيان والتبيين" 1/ 227، و"الأمالي" 1/ 115، و"الأغاني" 2/ 193، و"شرح ديوان المتنبي" 2/ 213، و"العقد الفريد" 5/ 236، 257، و"خزانة الأدب" للبغدادي 5/ 207، 7/ 143، 9/ 94، و"محاضرات الأدباء" 1/ 621، 75 و"ديوان المعاني" 1/ 43، و"شرح ابن عقيل" 2/ 4/ 27، و"المقتضب" 2/ 65، و"الكتاب" لسيبويه 3/ 86.

[8] هذا البيت من الشَّواهد التي لَم نعْثُر لَها على نسبةٍ إلى قائلٍ معيَّن، وانظر "شرح ابن عقيل" 2/ 4/ 28.

[9] البيت للبيد بن ربيعة العامريِّ، وهو موجود في "خزانة الأدب" للبغدادي 7/ 83، و"المقتضب"، و"الكتاب" لسيبويه 3/ 58.

[10] البيت في "الكامل في الأدب" 1/ 148، و"خزانة الأدب" للبغدادي 7/ 19، و"شرح ابن عقيل" 2/ 4/ 30.

[11] تقدَّم تخريجه.

[12] البيت في "هَمْع الهوامع" 2/ 565.

[13] البيت في "مُغْنِي اللبيب" 1/ 108، 112، و"همع الهوامع" 2/ 180.

[14] انظر "شرح الآجروميَّة" ص 341/ 342.

[15] لام الدُّعاء هذه هي لام الأَمْر، ولكن سُمِّيت دُعائيَّةً تأدُّبًا.

[16] "لا" الدُّعائية هي "لا" النَّاهية، لكن إذا وُجِّه الخطاب إلى الربِّ - عزَّ وجل - فلا تقل: ناهية؛ لأنَّك لا تنْهَى اللهَ، اللهُ هو الذي ينهاك.

[17] انظر شرح الكفراوي - رحمه الله - للآجرومية ص 88.

[18] معنى هذه الآية، كما ذكر الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعديُّ - رحمه الله - في "تفسيره" ص 579: "يَقْضوا نسُكَهم، ويُزِيلوا الوسخ والأذى الذي لَحِقهم في حال الإحرام"؛ اهـ.

[19] قال ابن هشام - رحمه الله - في "مغني اللبيب" 1، 249: "حركة لام الأمر الكَسْر، وإسكانُها بعد الفاء والواو أكثرُ من تَحريكها، نحو: ﴿ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي ﴾ [البقرة: 186]، وقد تُسَكَّن بعد "ثُمَّ" نحو: ﴿ ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ ﴾ [الحج: 29] في قراءة الكوفيِّين وقالون والبزِّي، وفي ذلك ردٌّ على مَن قال: إنَّه خاصٌّ بالشِّعر"؛ اهـ.

[20] وليس هناك حاجةٌ أن تقول: مضارعَيْن؛ لأنَّه قد يكون فعلاً ماضيًا.

[21] قال الشيخ محمد مُحْيِى الدِّين في "شرح شذور الذَّهب" ص 106: "وخبَرُ المبتدأ الذي هو اسْمُ الشرط: قيل: هو جُملة الشَّرط وحدها، وقيل: هو جملة الجواب وحْدَها، وقيل: هو الجملتان معًا، وهذا الأخير هو الذي نَذْهب إليه ونرجِّحه، وإن كان العلماء قد رجَّحوا خلافه"؛ اهـ.

[22] تقدَّم تخريجه.

[23] تقدم تخريجه.

[24] تقدم تخريجه.

[25] اعلم - رحمك الله - أنَّه لا يُجْزَم بـ "إذا" إلاَّ في النَّظم دون النَّثر، وذلك ضرورة، وإلاَّ فهي غيْرُ عاملةٍ الجزْم، لا في الشِّعر، ولا في النثر.

[26] تقدم بيان الخلاف في ناصبه.




رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Literature_Language/0/41726/#ixzz1xyv0VZQy
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس