[التونسي الصابر]

السلام عليكم
أنا والله أستغرب التناقضات الواضحة للتيار السلفي في مصر, فمن تحريم إلى حل وإختلاف ولف ودوران حول مسألة الإنتخابات ..
لست أدري على ماذا يحلون وفي ماذا يحرمون ,, في البداية حرموا الخروج على الحاكم (الظالم الطاغية) وبعد ظهور صوت الحق وسقوط النظام تغير الموقف السلفي إلى الإعتذار إلى الشعب من بعض المشايخ على الهواء وأنا شاهدت ذلك على القنوات الفضائية ومنهم من تباكى للشعب..
ثم مسألة الإنتخابات نفس اللف والدوران من تحريم إلى حل..
أنا في رأيي ولست متخصص في شؤون التيارات في مصر ولكن ماهو واضح وجلي لكل متابع للأمر بكل موضوعية التالي :
-عندما دعم الإخوان المسلمون الثورة في مصر في بدايتها وخذلها السلفيون ,, وصارت الشعبية في يد الإخوان عدل السلفيوون عن رأييهم ..
-عندما دعم الإخوان المسلمون الإنتخابات في مصر و رفضها ورفض المشاركة فيها السلفية ,, وصارت الكفة في صارت يد الإخوان سياسيا وإجتماعيا,,عدل السلفييون عن رأيهم مرة أخرى عن رأيهم..

والله لست إخوانيا ولا أنتمي لأي تيار ولكن كلمة حق تقال ما يجري اللآن هو واضح وجلي ,, التيار الإخواني هو تيار واقعي ويعيش هموم الشعب وفي نظري سيحظى بالأغلبية لأنه ثابت في مواقفه..
أما التيار السلفي ,مع إحترامي لبعض مشايخه, غامض وغير واقعي ويعيش حياة بالأحرى خيالية أو ملائكية لا توائم الطبيعة البشرية للإنسان الذي بطبيعته خطاء..
والله أعلم والأيام القادمة هي وحدها ستبرهن هذا الكلام.