واقعها المتغير يمتطى جواد الحزن
طفولية رغم خارطة السنين على خطاها
ودعت من حولها برهة من الوقت
لعلها تعاود النظر فى النور
تُحاولُ أن تقطف من صباحها الجديد
أمل يضئ إرث ماتبقى من ركام
تتحسس معالم حواسها المتقطعة
بين الغمضة والطرفة تشكو من اللاشىء
تستجمع أطلس ذاكرتها المستعارة
ذابت مع أفول آخر ضوء من النهار
توتر الجلوس من فرط البكاء
اختلس الجمع النظرة الأخيرة
خيم وجه المساء على شمس الصباح
ملامح الفراق تحبو من الذاكرة
احتفظت بصيرورتها إلى حيث منتهاها
ارتحل قابوس وميض الروح
وَكُنْهُ محبة الصغار
ينتظر الحضور الفجر الجديد
حيث البقاء مع جادة الإرث المتبقى
وبكارة صباح أمل الشروق