الموضوع: تحيا مصر
عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 11-01-2011, 08:28 PM
أبو أسلم المنصوري. أبو أسلم المنصوري. غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي

الديموقراطية ذلك الطاغوت الذي صرنا نحكم به صنم هذا العصر بالأغلبية لو الشعب أجمع علي فاسد أو سكير أو كافر سيكون الرئيس
الديموقراطية شعارها إن الحكم إلا للشعب وربنا يقول إن الحكم إلا لله
نحن كمسلمين نكفر بتلك المسماه ديوقراطية تلك المذهب الكفري الضال ونؤمن بالشوري
فالشوري تكون في أهل الحل والعقد فقط من العلماء والعقلاء للتوصل لأقرب الأمور للحق
أما الديموقراطية تكون في الصالحين والفاسدين والمسلمين والكافرين الكل يصوت فقول أو صوت أعلم الناس كقول الرويبضة فقول ابن باز أو صوت ابن باز مثلا كصوت الساقط الذي يتقلب في أحضان النساء في الأفلام والمسلسلات القولان متساويان
والنصر فيها للأكثرية وإن كانت علي باطل فإن كانت الأكثرية علي ترشيح لوطي وآسف في اللفظ سيكون رئيسا رغم أنف الجميع .... وإن كثيرا من الناس لفاسقون ...وإن تطع أكثر ن في الأرض يضلوك عن سبيل الله .....
أما الشوري فهي اختيار أقرب الأمور إلي الصواب وتكون بقوة الدليل من الكتاب والسنة من كان أقرب إليهما وليس شرطا للأكثرية
فالديموقراطية في ذاتها شرك أكبر شرك في الطاعة فهي ترجع الحكم والتشريع إلي الشعب يحكم نفسه بما شاء وكيف شاء فلو اختار الشعب أن يحكم بعقيدة كفرية سيحكم بها إن جاءت الأكثرية علي ذلك
ومعلوم أن التشريع المطلق إنما هو حق خالص لله تعالي بل النبي ليس له حق التشريع إلا بوحي من الله
فكيف يشرع الشعب لنفسه ما يشاء هذا شرك
أما ما ليس فيه نص فيكون فيه الاجتهاد والشوري من أهل الحل والعقد وهم العلماء والعقلاء


• أهم الفوارق بين الديمقراطية والشورى : ـ



• الشورى كلمة عربية قرآنية جاء ذكرها في أكثر من موضع في كتاب الله وهي من دين الإسلام ، والديمقراطية كلمة غربية خبيثة المنبت والمنشأ لا قرار لها ولا أصل ولا وجود لها في اللغة العربية ولافي دين الله تعالى وهي من تشريع اليهود والنصارى .بل إنه مذهب شركي كفري يشرك الشعب في التشريع من دون الله.

• الشورى من تشريع الله وهي حكم الشعب نفسه بما أنزل الله بينما الديمقراطية من تشريع البشر ، وهي حكم الشعب نفسه بنفسه . أو بالأغلبية . أو بما جاءت به الصناديق **وهذا شرك أيضا

• الشورى تقرر أن السيادة والحاكمية لله وحده ، بينما الديمقراطية تقرر أن السيادة والحاكمية للشعب والأكثرية . وهذا كفر أكبر

• الشورى تحل الحلال وتحرم الحرام ، بينما الديمقراطية إن كانت المصلحة في تحليل الحرام وتحريم الحلال فعلت و تخوض في كل شيء وليس هناك شيء مقدس عندها.
وهذا كفر أكبر

• تخضع الشورى لأهل الحل والعقد من العلماء والصالحين فقط ، بينما الديمقراطية تخضع لجميع فئات الناس من النطيحة والمتردية والملاحدة والزنادقة والصوفية والرافضة واليهود والنصارى وسائر أهل الباطل.

• تدور الشورى حول الحق والصواب وهي تنشيطاً وترغيباً له ، بينما الديمقراطية لايهمها الحق بل يهمها الكثرة من الناس ولوا فيهم مافيهم .

• تسير الشورى وفق قواعد وضوابط الشرع ، بينما الديمقراطية تسير وفق قواعد وضوابط القانون الوضعي . واستبدال الشرع الرباني بما يخالفه من الشرع البشري كفر أكبر.

وعلى الفوارق السابقة فإن من يسوي بين الديمقراطية والشورى كمن يسوي بين الظلمات والنور ، وبين الباطل والحق ـ الذي لا بديل عنه ـ والذي قامت به السماوات والأرض .





رد مع اقتباس