الموضوع
:
إحذر ::لا تكون الذى يٌشرشر شدقه إلى قفاه بسبب نقل الأخبار::
عرض مشاركة واحدة
#
2
09-06-2011, 05:27 PM
سلفى المنهج
قـــلم نــابض
بحث منقول من اسلام ويب
(
يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
( 6 ) )
قوله - عز وجل - : (
يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا
)
الآية ، نزلت في
الوليد
[
ص:
339 ]
بن عقبة بن أبي معيط
، بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى
بني المصطلق
بعد الوقعة مصدقا ، وكان بينه وبينهم عداوة في الجاهلية ، فلما سمع به القوم تلقوه تعظيما لأمر رس
ول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فحدثه الشيطان أنهم يريدون قتله فهابهم فرجع من الطريق إلى رسول ال
له - صلى الله عليه وسلم - فقال : إن
بني المصطلق
قد منعوا صدقاتهم وأرادوا قتلي ، فغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم أن يغزوهم ، فبلغ القوم ر
جوعه فأتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقالوا : يا رسول الله سمعنا برسولك فخرجنا نتلقاه ونكرم
ه ونؤدي إليه ما قبلناه من حق الله - عز وجل - ، فبدا له الرجوع ، فخشينا أنه إنما رده من الطريق كتاب
جاءه منك لغضب غضبته علينا ، وإنا نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله ، فاتهمهم رسول الله - صلى الله ع
ليه وسلم - ، وبعث
خالد بن الوليد
إليهم خفية في عسكر وأمره أن يخفي عليهم قدومه ، وقال له : انظر فإن رأيت منهم ما يدل على إيمانهم ف
خذ منهم زكاة أموالهم ، وإن لم تر ذلك فاستعمل فيهم ما يستعمل في الكفار ، ففعل ذلك
خالد
، ووافاهم فسمع منهم أذان صلاتي المغرب والعشاء ، فأخذ منهم صدقاتهم ، ولم ير منهم إلا الطاعة والخي
ر ، فانصرف إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخبره الخبر ، فأنزل الله تعالى : (
يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق
)
يعني
الوليد بن عقبة
(
بنبأ ) بخبر (
فتبينوا أن تصيبوا
)
كي لا تصيبوا بالقتل والقتال ( قوما ) برآء (
بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
)
من إصابتكم بالخطأ
سلفى المنهج
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها سلفى المنهج