يقول الشيخ سعيد عبد العظيم السكندري -حفظه الله- في كتابه " الديمقراطية ونظريات الإصلاح في الميزان " :
فما العلاقة بين الإسلام والديمقراطية, والله عن وجل يقول " إن الحُكْمُ إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إيّاه, ذلك الدين القيم ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون " , وقال أيضًا " أفحُكْمَ الجاهلية يبغون, ومن أحسن من الله حكمًا لقومٍ يوقنون "
وعلى النقيض تمامًا مباديء الديمقراطية تقول: إن الحكم للشعب بالشعب لصالح الشعب, فالإله المعبود عند الديمقراطيين هو الشعب, ولا شك أنها صورة من صور الوثنية العصرية... فأي علاقة تربط بين الإسلام والكفر !؟ . اهـ [10]
أفيقوا ياقوم ولا تتحدذوا بها إلا على سبيل التحذير !! .. فالديمقراطية ليست منهج إصلاحٍ !
أفلا تعقلون يا أمة التوحيد !!
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
|