عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-15-2011, 09:29 PM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




Arrow هذا أعظم سائق إلي الله

 

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور
أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهديه الله تعالى فلا مُضل له
ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهدوا أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له واشهدوا أن محمداً عبد الله ورسوله

اللهم صلِّ على مُحمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد،اللهم بارك على محمد وعلى آل
محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد..

وبعد فإني اسأل الله تعالى أن يجعل جمعنا هذا جمعاً مرحوما
وأن يجعل التفرق من بعده تفرقاً معصوماً، وألا يجعل بينا
ولا بيننا ولا حولنا شقياً ولا محروماً..

اللهم أرزقنا الصدق والإخلاص فى القول والعمل

قال الجُنيد: كُنت بين يدي السورين ألعب وأنا ابن سبع سنين فتكلم فى الشكر،فقال
يا غُلام: ما الشكر؟، قلت: ألا يعصي الله بنعمه
فقال: أخش أن يكون حظُك من الله لسانك..

فأنا أعوذ بالله وأستعيذ الله لي ولكم أن يكون حظُنا من الله ألسنتنا

 
وقال إبراهيم التيمي : ما عرضتُ قولي على عملى إلا خشيت أن اكون مكذبا ..

اللهم إنا نعوذ بك أن نقول ولا نعمل

وقال يونس بن عُبيد: دخلنا على محمد بن واسع نعوده فقال: وما يُغني
عني ما يقول الناس إذا أُخذ بيدي ورجلي فأُلقيت في النار ..

فأعوذ بالله أن أكون جسراً تعبرون بهِ إلي الجنة و يلقي به فى النار

وعندما قيل لأبى عبد الله الإمام أحمد: ما أكثر الداعين لك فغرغرت عينه
وقال: أخاف يكون هذا إستدراك ...

نعوذ بالله من فتنة الإستدراك

 
أحبتي فى الله

كان صُميت بن عجلان يقول في مواعظه: إن المؤمن يقول لنفسه إنما هي ثلاثة أيام
فقد مضي أمس بما فيه وغداً أمل لعلك لا تُدرك ،إنما هو يومك فإن كُنت من أهل غد
فسيجئ رب غد برزق غد، إن دون غد يوماً وليلاً تخترم فيها أنفسٌ كثيرا فلعلك المخترم فيه

 
نعم، كُلنا يحمل هذا الهم قلوبنا ضعيفة والفتن من حولنا خطافة
قلوبنا تلهو فى وسط هذه الفتن وحالنا لا يُنبت أننا من طُلاب الآخرة

 
فما تُطلب الجنة هكذا، ولا تُهرب من النار هكذا

فكل يومٍ يُنقص من أجلك ثم انا وأنت لا نحزن

الله يُعطيك ما يُكفيك وأنت تطلب ما يُطغيك
لا بقليل تقنع ولا بكثير تشبع ...

 
تعالوا نُزيل هذه الهموم .. تعالوا نُزيل عن كاهبنا تلك الأعباء
تعالوا نُلين هذه القلوب القاسية ونرققها بما ينفعها
نُزيل ران الغفلة ، ونُشحذ الهمم، ونقوي العزائم
ونُحي تلك الأنفس،وعلى هذا كان سلفنا هدى رضوان الله تعالى عنهم

 
 للتحميل والإستماع
أضغط هُنا
 

لا تنسونا من صالح الدعاء 
التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !

رد مع اقتباس