عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-11-2011, 03:11 PM
حملات دعوية حملات دعوية غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




New حملة لقد نجوت بنفسي من النمص ؟!

 




أخواتي العضوات



فريق الزهرات المجاهدات



يقدم لكن حملة
( لقد نجوت بنفسي من النمص... !! )













كانت سلمى جالسة تتنظر على أحر من الجمر قدوم صديقتها ليلى كي تخرجا معًا لأول مرة
و لم يطل انتظارها سوى دقائق معدودات حتى رن جرس المنزل
فانطلقت سلمى مهرولة لتفتح الباب.
لكن المفاجاة كانت كبيرة


رأت سلمى صديقتها ليلى و قد ارتدت ملابسها الواسعة المحترمة و حجابها الكامل
لكن شيئًا غريبًا تغير بها
إنهما حاجباها
يا لهي ماهذا ؟؟





هذا ما صرخت به سلمى لكن ليلى ردت عليها :


أيعجبك حاجباي ؟؟






سلمى : ماذا فعلت ؟ أنمصت حاجبيك ؟؟


( أي قطعتهما أو أزلت منهما بعض العشر )








ليلى : نعم ، أأبدو أجمل الآن ؟؟









سلمى : لا و ألف لا ، كيف تبدين أجمل و قد عصيت خالقك ؟؟






ليلى : ما الذي تقولينه ؟

إنها مجرد شعرات !!





سلمى : نعم مجرد شعرات قد تدخلك النار.


ليلى : كفاك تشددًا ، إنما أردت التجمل فحسب.


سلمى : التجمل ؟
على حساب دينك و طاعة ربك ؟


ليلى : لا أرى شيئًا في ما فعلته ، و أمي لم تمانع.

سلمى : أمك ؟
و هل تطيعين أمك و تعصين ربك؟



ليلى : .......!!!!!!!

سلمى : حبيبتي ، انصتي إلي
أنا صديقتك و أختك
و أريد مصلحتك
ألم تعملي انالنمص محرَّم في شريعة الإسلام
وبأن النامصة قد عصت ربها ومولاها
وأطاعت شيطانها وهواها
شيطانها الذي توعَّدها بالغوية والإضلال وتغيير خلق الله .

قال تعالى :
{ وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا {117}
لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا {118}
وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ }





يامن تحبين الله وتشتاقين لــــرؤياه......
يامن كل مناك ان يرضى عنك مولاك......

أتعصين ربك بشعرات ؟؟


ما زادتك شيئًا إلا سخط ربك
إنك و الله اجمل بنور طاعتك لربك و امتثالك لاوامره.



فقومي حبيبتي
مولاكِ يُناديك وهو الرحيم الغفَّار ..
وللتوبة يدعوك ِ ..
وإلى البُعد عن المعاصي ينهاك ِ ..
فما الذي يحُول بينك وبين التوبة ..؟.



أختي الغالية ~
كوني شجاعة .. لا تترددي ..
اتخذي القرار واسلكي طريق الصالحات ..
وترفعي عن المفرطات..
ولا تغتري بكثرة الهالكات



و ما أن أنهت سلمى كلامها حتى ارتمت ليلى بحضنها و كلها دموع
و هي تقول :
ربِّ اغفر لي .. ربِّ اغفر لي ..

و اعتذرت عن الخروج معها
و ذهبت لتتوضأ و تصلي و تدعو الله أن يغفر لها .




فأجابتها سلمى : الآن فقط أنت فعلاً صديقتي ~










رابط حفظ الفلاش
http://www.a7ssass.net/uploads/13069614021.swf









التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الله ; 06-12-2011 الساعة 06:37 PM
رد مع اقتباس