05-01-2011, 09:32 PM
|
|
قصيدة شيخنا العلى ... للحض على فكاك أختنا حسناء زوجة وزير حربنا أبي أيوب المصري
قالها في الحض على إنقاذ أختنا حسناء زوجة الشهيد أبي أيوب المصري رحمه الله " وزير الحرب بدولة العراق الاسلامية " من الإعدام وهي في سجون اللعين المالكي المجرم " رئيس حكومة الردة الرافضية العراقية "
خرجتْ تصيحُ بدهشةِ الولهان
**
ثكـْلى تهيـبُ بأمّة الإيمانِ
صرختْ أحاط بها بمصرَ رجالهُا
**
فشَكَتْ تئنُّ لهم من الخذلانِ
يستعبرُ الحرَّ الأبـيَّ نداؤُهـا
**
صوتٌ يهـزُّ مكامِنَ الوجدانِ
إنـّي لأرجو أن تُغيثـوا حرَّةً
**
أختاً ستُشنقُ في حِبالِ جبانِ
في محبسٍ ملأَ الظـلامُ فِنـاءَه
**
تبْكـي فيبْكي حولهَا طفْلانِ
فتمدُّ للطفليْنِ كفـَّا مُثقـَـلاً
**
بالقيـْدِ لكنْ مُشبَـعٌ بحنانِ
وتقولي ياطفليَّ صبراً ربُّنـا
**
عوْذُ الضعيف ،وملجأُ اللهفانِ
والليلُ يسمعُها تئنُّ بسجْنهـا
**
فتهـلُّ منه مدامـعُ الأحزانِ
مابالها تُركتْ تلاقي حتفَهـا
**
ويضيعُ طفْلاها ، بني الإنسـانِ
وتعجَّبَ السِّجنُ الكئيبُ لحالها
**
أوَ هذِهِ خطرٌ على الأوطانِ؟!
والبدرُ يسْمعُ مايقـالُ ونورُه
**
خلطَ الشَّعاعَ بدمْعةِ الأشْجانِ
لازوجَ ينجدُها ،ووالدُها قضى
**
والأمُّ تائهــةٌ بلا أعـوانِ
يا أهلَ دينِ العدل أينَ رجالكُم ؟!
**
غوثُ الصريخِ ، ونجدُة الإخوانِ
أسترْحمون أنينَها ؟! لاتخذلوا !
**
زوجَ الشهيدِ ، مجاهدَ الكفرانِ
حامد بن عبدالله العلي
منتقل
|