[الفارس الذكي]

هذا الخبر أكذوبة أطلقها موقع اخباري ايراني و نقلتها عنه قناة برس تي في الايرانية الناطقة بالانجليزية. هذا الخبر الكاذب أطلق كفقاعة اختبار على ما يبدو للحكومة المصرية و التي ينبغي أن تدرك أنها حكومة مؤقتة غير منتخبة.
و لكن ما سبق لا ينفي أن الخطر قائم و لا بد من الضغط على السياسيين حتى لا تعود هذه العلاقات بل ينبغي أن تكون مصر أشد على ايران من عهد مبارك و سوف تكون كذلك باذن الله.

إيران: لا قرار بتبادل السفراء مع مصر

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمنباراست اليوم الثلاثاء ان تطور العلاقات بين ايران ومصر "في مصلحة البلدين" لكنه اوضح أن السلطات الايرانية لم تتخذ بعد قرارا بتبادل السفراء.

وقال المتحدث إن "المعلومات حول تعيين سفراء او قرارات اخرى متسرعة قليلا، على رغم استعدادنا للقيام بخطوات الى الامام عندما يكون اشقاؤنا المصريون مستعدين" لاستئناف العلاقات.

وقد قطعت ايران علاقاتها الدبلوماسية مع مصر في 1980 بعد الثورة الاسلامية احتجاجا على اعتراف القاهرة باسرائيل قبل سنة.

واضاف المتحدث "نعتبر ان تطور العلاقات بين ايران ومصر في مصلحة الشعبين والمنطقة".

واوضح "بعد الاحداث في مصر ووصول حكومة الى السلطة مدعومة من الشعب، اعلن المسئولون في البلدين انهما يرحبان باستئناف العلاقات بين البلدين".

وكانت العلاقات بين البلدين مقطوعة منذ ثلاثة عقود ولم يقيما شعبا لرعاية المصالح في عاصمتي كل منهما.

واعلن وزير الخارجية المصري نبيل العربي في بداية ابريل استعداد مصر لفتح "صفحة جديدة" مع طهران.

واضاف ان "مصر تفتح صفحة جديدة مع جميع بلدان العالم بما فيها ايران".

واوضح ان "الشعبين المصري والايراني يستحقان علاقات تعكس تاريخيهما وحضارتيهما شرط ان تقوم على الاحترام المتبادل وسيادة الدولة وعدم التدخل في الشئون الداخلية بأي طريقة كانت".

وكان العربي يتحدث خلال لقاء مع المسئول الايراني مجتبى اماني الذي سلمه رسالة من نظيره علي اكبر صالحي يدعوه لزيارة مصر.

وكان نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك يحذر من نفوذ ايران الشيعية في المنطقة التي تقلق طموحاتها النووية ودعمها حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية عددا كبيرا من البلدان العربية

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=55987


الخارجية المصري تنفي تعيين سفير ايراني

أكدت الخارجية المصرية اليوم الثلاثاء أنه لا توجد معلومات لديها بشأن ما نقلته وسائل إعلام إيرانية عن قيام إيران "بتعيين" سفير لها في القاهرة.

وقالت الناطقة الرسمية باسم الوزارة السفيرة منحة باخوم:"ليس لدينا معلومات بشأن تسمية إيران لسفير لها بالقاهرة"، مشيرة إلى أن رفع مستوى التمثيل لابد أن يأتي باتفاق بين الطرفين

وأوضحت باخوم أنه لم يحدث أي اتصال بين الجانبين منذ اللقاء الذي عقد بين وزير الخارجية المصري نبيل العربي والقائم بالأعمال الإيراني مجتبى أماني.

ومن جانبها نفت الخارجية الإيرانية ما تردد في وسائل الإعلام عن تعيين أحد دبلوماسييها المخضرمين سفيرا لها في القاهرة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبراست للصحفيين في طهران: إن الخارجية الإيرانية "سوف تبحث مسألة تعيين سفير لدى مصر في أول فرصة ممكنة".

ونفى المتحدث التقارير الصحفية الإيرانية التي تحدثت عن أن إيران عيّنت الدبلوماسي علي أكبر سيبويه ليكون أول سفير للجمهورية الإسلامية في القاهرة منذ أكثر من 30 عاما، وشدد على أن هذه التقارير لا تعدو كونها "تكهنات صحفية".

وكانت قناة برس التلفزيونية الإيرانية قالت في وقت سابق أنه تم تعيين علي أكبر -وهو نجل العالم الديني الكبير آية الله سيبويه- سفيرا للجمهورية الإسلامية في القاهرة وذلك بعد مفاوضات بين وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي ونظيره المصري نبيل العربي.

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=55980