04-09-2011, 01:32 PM
|
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
|
|
|
|
أخبرنا أبو إسحاقَ الزجاج،قالَ:أنا أبو العباس عمر بن يزيد،عن أبي عثمانَ قالَ:جمعني وابن السكيت بعض المجالسِ،فقالَ لي بعضُ منْ حضرَ:
سله عن مسألة وكان بيني وبين ابن السكيت ودٌّ فكرهتُ أن أتجهمه بالسؤال لِعِلْمي بِضُعْفِه في النَّحْو،فلمَّا ألحَّ عليَّ .
قلتُ له:ماتقولُ في قوله عزوجل: (فأرْسِلْ مَعَنَا أخَانَا نَكْتَل) ماوزن نكتل من الفعل،ولِمَ جزمه؟
قالَ: وزنه نفعل وجزمه لأنه جوابُ الأمرِ،قلتُ: فماماضيه ؟.
ففكَّر وتشور فاستحييتُ له،فلمَّا خرجْنا قالَ لي: ويحكَ ماحفظتَ الودَّ خجلتني بين الجماعة؟!
فقلتُ له: والله ما أعرف في القرآن أسهل منها،قال فإنَّ وزن نكتل نفتعل من اكتال يكتال،وأصله:نكتيل فقُلِبتِ الواو ألفا لتحريكها وانفتاح ماقبلها ثمَّ حُذِفتِ الألفُ لسكونِها وسكون اللام،فصار نكتل.
التوقيع |
ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا
هجرة
|
|