عرض مشاركة واحدة
  #41  
قديم 04-06-2011, 02:24 PM
أم الوليد أم الوليد غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

إخواني وأخواتي
أولاً : أنا لا أدافع عن الشيعة ولا يخفى علي مخططاتهم ولله الحمد
ثانياً : لا أدافع عن الأفكار الخاطئة عن الإخوان ولا أقرهم عليها
ثالثاً : ما أقصده ويبدو أنه لم يصل إليكم هو واقعنا الحالي في مصر في هذه المرحلة بالذات وهو كالتالي :
1- نحن مقبلون على وضع دستور جديد لمصر , الدستور هو الذى يحدد نوعية التشريعات التى ستقوم عليها الدولة
2- النصارى والعلمانيين واليساريين وكل من ليس له دين يقفون صفاً واحداً لإلغاء المادة الثانية من الدستور أو تحريفها لتفريغها عن مضمونها وبالتالي نفقد هويتنا الإسلامية وهذا يترتب عليه : اقرار قوانين المساواة في كل شيء بما فيه الميراث - الحرية في كل شيء بما فيها زواج المثلين - منع كل ما يدل على الهوية الدينية حتى لا نفرق بين أبناء الوطن الواحد في المظهر أو غيره ومن أول ذلك الحجاب والنقاب .... إلى غير ذلك من الأمور التى قد تخفى عليكم
3- أعرف أننا لم نكن في حكم إسلامي ولكن وجود المادة الثانية في الدستور كانت تعطي لنا الحق في رفع قضايا ضد مثلاً : منع المنتقبات من دخول الجامعة - إجبار المضيفين في شركات الطيران من تقديم الخمور
4- الدستور يعني نظام دائم لعقود وربما قرون
4- الواقع حولنا أننا إن لم يتحد كل المسلمين سوياً في هذه المرحلة ليكون مجلس الشعب غالبيته مسلمة على الأقل لا يرضى بتغيير المادة الثانية للدستور سوف نفاجأ بمجلس شعب علماني ورئيس علماني ودستور علماني لا نستطيع وقتها إظهار هويتنا ولكم قراءة تاريخ تركيا وكيف حولها كمال اتاتورك إلى العلمانية وهذا ما يسعى إليه البرادعي وغيره من العلمانيين
ماذا لو تفرقنا وهذا ما يسعى إليه الكثيرين الآن عن طريق النت ووسائل الإعلام وخاصة بعد ظهور نتيجة الاستفتاء نعم وهو من مخططات أمن الدولة فلنحذر من ذلك ولا نكون أداة لتنفيذ مخططهم :ستتفرق أصوات المسلمين و لن ينجح الإخوان ولا السلفيين وسنكون معول هدم لبعض وبالتالي للإسلام وسينتصر من اتحدوا معاً ولو على ضلاله
وقتها سيحكم العلمانيين وربما ساويرس ويعترفون بالمذهب الشيعي مذهب رسمي في مصر وبالبهائية وغيرها دين سماوى ويجتمعون جميعاً على محاربة السلفيين والإخوان وقل على مصر السلام ومن بعدها كل الدول العربية والإسلامية .
أسأل الله السلامة
أخيراً كما نعتقد كأهل سنة أن الإيمان يزيد وينقص ويتفاوت من شخص إلى آخر نعتقد كذلك أن الولاء والبراء يزيد وينقص ويتفاوت من شخص لآخر فالأقرب للحق نواليه أكثر من الأبعد عنه بمقدار قربه وبعده عن الحق
أما من يعتقد أن الإيمان جزء واحد إن ضاع بعضه ضاع كله فهذا تجد ولاءه أيضاً جزء واحد إن ضاع بعضه ضاع كله وهذا مخالف لعقيدة سلفنا الصالح
فقد قبل الرسول صلى الله عليه وسلم الحق من الشيطان في حديث أبي هريرة في تمر الصدقة , وقبل الله تعالى الحق من الكفار ورد عليهم باطلهم في قوله تعالى :
{وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون}
أقرهم على انهم وجدوا عليها آباءهم لأنها حق وأنكر عليهم قولهم والله أمرنا بها.
رد مع اقتباس