• الإخوان كفرقة فيهم ضلال كثير ، لكن يختلف هذا بالنظر إلى أفرادهم ، ففيهم تفاوت كبير . • والذي يُستفاد من المادة : الحذر من هذه الأخطاء عند الإخوان ، والسعي في نصحهم أفرادًا وجماعة . فمن زاد على هذا : تبرُّأ منهم أو نبذًا ، فقد أسرف في الشرع ، وعمي عن واقع هذه الأيام . • ويجب علينا - مع إقرارنا بأخطاء الجماعة - أن نكون مدافعين عنها إذا بُغي عليها ، سواء من الطرف الإسلامي : كهذا الذي يسب ويلعن فأنكرتم عليه ، أو من الطرف العلماني . فنحن لا نرضى البغي على أحدٍ ، فكيف بمن هم مسلمون من ناحية الشرع ، ومن هم سندنا في هذا الواقع الحالي للحفاظ على هوية مصر . • وكلام مرشد الإخوان أو المتحدث الرسمي للجماعة هو حجة على الجماعة ، لأنهم المتحكمون فيها والمتكلمون باسمها ، والقرار في أيديهم ، فشيء كإقرار ولاية الكافر أو ولاية المرأة الولايةَ العظمي هو خرق للإجماع ، والقائل به على خطر عظيم ولو كان كلامه مجرد كلام نظري ، ووضع - كما تزعم أم الوليد - شروطًا لن تتحقق ، فاستبعدت أن يتحول إلى أمر تطبيقي ، فالإقرار بالقول مما يُؤاخذ به العبدُ يومَ القيامة كذلك ، فمن اقر باطلاً وإن لم يأتِه فهو كفاعله ! • والسياسة التي = اللعب القذر واللف والدوران والمخادعات الكلامية ليست مرضية في ديننا ، ولا نريد تعلمها يومًا ، فنحن نفتخر بالصدق والأمانة اللذين تُجبل عليهما النفوس الكريمة ، وجاء الشرع حاضًّا عليهما محذرًا من نقيضيهما : الكذب والمخادعة . • (الإسلام لم يعرف الدولة الدينية التى يحكم فيها رجال الدين بالحق الإلهى) هذه العبارة صحيحة ، فليس عندنا رجال دين يحكمون بالحق الإلهي ، ونحن ننكر هذا الزعم قبل غيرنا ، ونرد به على الذين يصفون دعوة تطبيق الشريعة بأنها دعوة للدولة الدينية الثيوقراطية .. ويُنظر للفائدة : http://aljame3.net/ib/index.php?showtopic=10083 http://www.salafvoice.com/article.php?a=5232 والله أعلم .