أن كنت كاذبا فأعمى الله بصرك
أمر المنصور المستهل بن الكميت بن زيد أن يخطب على منابر الشام ، و يذكر فضل بني هاشم و مثالب بني أميه ، فرقى المستهل منبر مدينة حلب فذكر فضائل بني هاشم و مثالب بني أمية رجلا رجلا ، حتى انتهى إلى التابعي عمر بن عبد العزيز ، فقال عنه أن مثله مثل بغى بني إسرائيل التي كانت تزني بحب رمان و تتصدق على المرضى .
فقام إليه اسلم بن كرب الشامي فقال : أن كنت كاذبا فأعمى الله بصرك ، فعمى في موضعه و انحدر من المنبر يقاد ، فكان اسلم بن كرب يطرح التراب إلى فيه و يقول تبا له سمع دعاؤه ، يذرى على نفسه
المصدر : بغية الطلب في تاريخ حلب .
9- اعتذر إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم
ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء الجزء 11 :
قال ابن قانع : سمعت عيسى بن محمد الطهماني سمعت الأمير إسماعيل صاحب خرسان يقول " جاءنا أبونا بمؤدب رافضي ، فعلمنا المؤدب الرافضي سب الصحابة ، فنمت فرأيت النبي صلى الله عليه و سلم و معه أبو بكر و عمر رضي الله عنهما .
فقال لى : لم تسب صاحبي ؟؟
فوقفت ، فقال لي بيده فنفضها فى وجهي ، فانتفضت فزعا ، ارتعد من الحمى ،ـ فكنت على الفراش سبعة اشهر و سقط شعري
فدخل آخى فقال : ايش قصتك ؟
فأخبرته فقال : اعتذر لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، فأعتذرت و تبت فما مر بي جمعة حتى نبت شعري .
10- قاتل الحسين
عن عماره بن عمير قال " لما جيئ براس عبيد الله بن زياد " قاتل الحسين " و أصحابه ، نضرت " اى صفت " في المسجد فى الرحبة .
يقول فانتهيت أليهم و هم يقولون قد جاءت قد جاءت ، فإذا حية قد جاءت تتخل الرؤوس حتى دخلت في منخري عبيد الله بن زياد ، فمكثت هنية ثم خرجت فذهبت ، حتى تغيبت ، ثم قالوا قد جاءت ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثا "
قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح
جامع الترمذي (3780)
11-لا تسبوا عليا
عن أبي رجاء العطاردى قال " لا تسبوا عليا و لا أهل هذا البيت ، فأن جار لنا من بلهجين قال " الم ترو إلى هذا الفاسق الحسين بن على قتله الله ، فرماه الله بكوكبين في عينه ، فطمس الله بصره "
المعجم الكبير 3/12 رقم 2830 و سنده صحيح
12- ابن الحجاج الشاعر الرافضي
جاء في ترجمة أبي عبدالله الحسين بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحجاج المعروف بابن الحجاج الشاعر .. في كتاب [ وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ] .. لابن خلكان .. قال ابن خلكان ..
".. كانت وفاة ابن الحجاج يوم الثلاثاء السابع والعشرين من جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة وحمل إلى بغداد , ودفن عند مشهد موسى بن جعفر - رضي الله عنه - , وأوصى أن يدفن عند رجليه وأن يكتب على قبره [ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ] ..
وكان من كبار علماء الشيعة ..ورآه بعد موته بعض أصحابه في المنام ..
- وفي بعض النسخ رآه أبو الفضل ابن الخازن في النوم -فسأله عن حاله , فأنشد : ــ
أفسد َ سوء ُ مذهبــي :: :: في الشعر ِ حسنَ مذهبي
وحملي الجد َّ عـــلى :: :: ظهر ِ حصان ِ اللعــب
لم يرض َ مولاي علـى :: :: سبي لأصحاب النبـــي
وقال ويحك يـــــا :: :: أحمق لِم لم تتـــــب ِ
من سبَّ قـــوم ٍ من :: :: رجا آلاهم لم يخــــب ِ
رمت الرضي جهلاً بما :: :: أصلاك َ نار َاللهــــب
و الله المستعان .. و عليه التكلان ..
يتبع ان شاء الله
|