عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 02-15-2011, 05:29 PM
أبو عبد الله الأنصاري أبو عبد الله الأنصاري غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

أن كنت كاذبا فأعمى الله بصرك
أمر المنصور المستهل بن الكميت بن زيد أن يخطب على منابر الشام ، و يذكر فضل بني هاشم و مثالب بني أميه ، فرقى المستهل منبر مدينة حلب فذكر فضائل بني هاشم و مثالب بني أمية رجلا رجلا ، حتى انتهى إلى التابعي عمر بن عبد العزيز ، فقال عنه أن مثله مثل بغى بني إسرائيل التي كانت تزني بحب رمان و تتصدق على المرضى .
فقام إليه اسلم بن كرب الشامي فقال : أن كنت كاذبا فأعمى الله بصرك ، فعمى في موضعه و انحدر من المنبر يقاد ، فكان اسلم بن كرب يطرح التراب إلى فيه و يقول تبا له سمع دعاؤه ، يذرى على نفسه
المصدر : بغية الطلب في تاريخ حلب .
9- اعتذر إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم

ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء الجزء 11 :
قال ابن قانع : سمعت عيسى بن محمد الطهماني سمعت الأمير إسماعيل صاحب خرسان يقول " جاءنا أبونا بمؤدب رافضي ، فعلمنا المؤدب الرافضي سب الصحابة ، فنمت فرأيت النبي صلى الله عليه و سلم و معه أبو بكر و عمر رضي الله عنهما .
فقال لى : لم تسب صاحبي ؟؟
فوقفت ، فقال لي بيده فنفضها فى وجهي ، فانتفضت فزعا ، ارتعد من الحمى ،ـ فكنت على الفراش سبعة اشهر و سقط شعري
فدخل آخى فقال : ايش قصتك ؟
فأخبرته فقال : اعتذر لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، فأعتذرت و تبت فما مر بي جمعة حتى نبت شعري .

10- قاتل الحسين
عن عماره بن عمير قال " لما جيئ براس عبيد الله بن زياد " قاتل الحسين " و أصحابه ، نضرت " اى صفت " في المسجد فى الرحبة .
يقول فانتهيت أليهم و هم يقولون قد جاءت قد جاءت ، فإذا حية قد جاءت تتخل الرؤوس حتى دخلت في منخري عبيد الله بن زياد ، فمكثت هنية ثم خرجت فذهبت ، حتى تغيبت ، ثم قالوا قد جاءت ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثا "
قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح
جامع الترمذي (3780)
11-لا تسبوا عليا
عن أبي رجاء العطاردى قال " لا تسبوا عليا و لا أهل هذا البيت ، فأن جار لنا من بلهجين قال " الم ترو إلى هذا الفاسق الحسين بن على قتله الله ، فرماه الله بكوكبين في عينه ، فطمس الله بصره "
المعجم الكبير 3/12 رقم 2830 و سنده صحيح

12- ابن الحجاج الشاعر الرافضي

جاء في ترجمة أبي عبدالله الحسين بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحجاج المعروف بابن الحجاج الشاعر .. في كتاب [ وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ] .. لابن خلكان .. قال ابن خلكان ..
".. كانت وفاة ابن الحجاج يوم الثلاثاء السابع والعشرين من جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة وحمل إلى بغداد , ودفن عند مشهد موسى بن جعفر - رضي الله عنه - , وأوصى أن يدفن عند رجليه وأن يكتب على قبره [ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ] ..
وكان من كبار علماء الشيعة ..ورآه بعد موته بعض أصحابه في المنام ..
- وفي بعض النسخ رآه أبو الفضل ابن الخازن في النوم -فسأله عن حاله , فأنشد : ــ
أفسد َ سوء ُ مذهبــي :: :: في الشعر ِ حسنَ مذهبي
وحملي الجد َّ عـــلى :: :: ظهر ِ حصان ِ اللعــب
لم يرض َ مولاي علـى :: :: سبي لأصحاب النبـــي
وقال ويحك يـــــا :: :: أحمق لِم لم تتـــــب ِ
من سبَّ قـــوم ٍ من :: :: رجا آلاهم لم يخــــب ِ
رمت الرضي جهلاً بما :: :: أصلاك َ نار َاللهــــب
و الله المستعان .. و عليه التكلان ..


يتبع ان شاء الله
رد مع اقتباس