عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 02-15-2011, 05:23 PM
أبو عبد الله الأنصاري أبو عبد الله الأنصاري غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

عودة

قال تعالى (وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ) الزمر47

اليكم قصص اخرى نقلت عن سوء الخاتمة ومسخ وجوه الشيعة بعد الموت الى خنازير وغيرها

ل شيخ الإسلام - رحمه الله
( وهذا الحسنُ والجمالُ الذي يكون عن الأعمال الصالحة في القلب يسري إلى الوجه ، والقبح والشين الذي يكون عن الأعمال الفاسدة في القلب يسري إلى الوجه ، فكلما كثر البر والتقوى قوي الحسن والجمال ، وكلما قوي اللثم والعدوان قوي القبح والشين ، حتى ينسخ ذلك ما كان للصورة من حسن وقبح .
فكم ممن لم تكن صورته حسنة ، ولكن من الأعمال الصالحة ما عظم به جماله وبهاؤه ، حتى ظهر ذلك على صورته .
ولهذا يظهر ذلك ظهورا بينا عند الإصرار على القبائح في آخر العمر عند قرب الموت ، فنرى وجوه أهل السنة والطاعة كلما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها ، حتى يكون أحدهم في كبره أحسن وأجمل منه في صغره ، ونجد وجوه أهل البدعة والمعصية كلما كبروا عظم قبحها وشينها ، حتى لا يستطيع النظر إليها من كان منبهرا بها في حال الصغر لجمال صورتها .
وهذا ظاهر لكل أحد فيمن يعظم بدعته وفجوره ، مثل الرافضة وأهل المظالم والفواحش من الترك ونحوهم ، فإن الرافضي كلما كبر قَبُحَ وجهه وعظم شينه ، حتى يقوى شبهه بالخنزير ، وربما مُسِخ خنزيرا وقردا ، كما قد تواتر ذلك عنهم ) .
الاستقامة (1/364 - 366)


واذكر لكم قصص عن كتاب ابن القيم
مفتاح دار السعادة

القصة الاولى
قال الشيخ إبراهيم العبيدي المالكي في عمدة التحقيق المطبوع بمصر في هامش روض الرياحين ص 133 : سمعت خالي العالم الشيخ عليا المالكي يقول : إن الرافضي إذا أشرف على الموت يقلب الله صورة وجهه وجه خنزير فلا يموت إلا إذا مسخ وجهه وجه خنزير ، ويكون ذلك علامة على أنه مات على الرفض ، فيستبشرون بذلك الروافض ، وإن لم يقلب وجهه عند الموت يحزنون ويقولون : إنه مات سنيا ، انتهى .
اخيرا بعد ان ذكرنا أقوال شيخ الإسلام بن تيمية وتلميذه القيم بن القيم والشيخ المالكي أليك بعض القصص الواقعية التي وفقني الله لجمع بعضها من كتب التاريخ الإسلامي عن سوء خاتمة الرافضة لعنهم الله (لقد كان في قصصهم عبرة ).

القصة الاولى

- ابن منير الشاعر الرافضي
قال أبو طالب القيم و كان شيخا مسنا عندنا بحلب كان أولا قيما بالمسجد الجامع بحلب ثم صار قيما لمدرسة شاذبخت النورية رحمه الله و العهدة عليه ، قال :
لما مات بن منير خرجنا جماعة من الإحداث نتفرج عليه بمشهد الحلف ، فقال بعضنا لبعض " قد سمعنا انه لا يموت من كان يسب أبا بكر و عمر و عثمان رضي الله عنهم الا و يمسخه الله فى قبره خنزيرا ، و لا نشك في ان بن منير كان يسب ابابكر و عمر رضي الله عنهما و اجمع رأينا على ان نمضي إلى قبره و ننبشه لنشاهد ، فنبشناه فوجدنا صورته صورة خنزير ووجهه منحرف عن القبلة الى جهة الشمال ، و كان معنا ضوء فأخرجناه على شفير قبره ليشاهده الناس ، ثم أحرقناه ووضعناه فى القبر و أعدنا التراب عليه "
المصدر : كتاب بغية الطلب فى تاريخ حلب .

قال الخطيب السديدى ابومحمد عبد القاهر بن عبد العزيز خطيب حماه "رأيت أبا الحسين بن المنير الشاعر في النوم بعد موته و أنا على قرنة بستان مرتفعة ، فسألته عن حاله و قلت اصعد إلى عندي ، فقال ما اقدر من رائحتي ، فقلت تشرب الخمر ؟؟ قال شر من شرب الخمر يا خطيب .
فقلت ما هو ؟
فقال : ما تدرى ما جرى على من هذه القصائد التي قلتها فى مثالب الناس " الصحابة "
فقلت له ما جرى عليك منها ؟
فقال لساني قد طال و ثخن و صار مد البصر ، و كلما قرأت قصيده منها صار كلابا يتعلق في لساني ، و أبصرته حافيا على ثياب رثه إلى الغاية و سمعت قارا يقرا من فوقه " لهم من فوقهم ظلل من النار و من تحتهم ظلل "
المصدر : بغية الطلب في تاريخ حلب .


2- قائد الشرطة الرافضي

قال بن كثير في البداية و النهاية :
في سنة 657هـ مات سيف الدين بن صبره متولي شرطة دمشق ، ذكر أبو شامة انه حين مات جاءت حية فنهشت أفخاذه و قيل أنها التفت في أكفانه و أعيا الناس دفعها ، و قال : لأنه كان نصيريا رافضيا خبيثا .

4- الشريف المرتضى

قال أبا القاسم بن برهان : دخلت على الشريف المرتضى ،و إذ هو قد حول وجهه إلى الجدار و هو يقول " ابوبكر و عمر وليا فعدلا و استرحما فرحما ، و أنا أقـول : ارتدا بعد
اسلامهما ؟؟"
قال أبا القاسم : فقمت عنه ، فما بلغت عتبة داره حتى سمعت الزعقة عليه " اى مات "
سير أعلام النبلاء


يتبع ان شاء الله
رد مع اقتباس