عندما قام الدنيماركيون بسبّ نبينا صلى الله عليه وسلم
هب الكثير لنصرته مدعين محبته فوق كل شيء
فقدر الله هذا الابتلاء ليتبين من سيثبت على هذه النصرة ممن ينتكس
عندما يكون الأمر متعلق به وبمصالحه أو أن الأمر يخالف هواه
ولقد زلت أقدام في هذه الفتنة فأوّلوا أحاديث رسول الله على غير وجهها
أو أنها لا تصلح لهذا الزمن
بل والأشد من ذلك
من قام بسبّ كل من ينشر أحاديث الفتن الواردة في الصحيحين
على فهم السلف في عهد القرون المفضلة
واتهمهم بالعمالة للدولة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
ليسـت عِمـــالة
و لكنهــا
السُّنـــــــة
إعــــداد
أبو عبد الرحمن عبد المحسن بن محمد
ليست عِمالة ولكنها السنة
في هذه الرسالة توضيح لمسألة هامة وبيان أدلتها من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين
فهل بعد كل هذا يأتي من يقول إنها عِمالة ! ، أو أن يقول أحد بخلاف هذه الآثار متجرئاً في الكلام على ولى أمره ويطعن فيه ويدعوا عليه ويثبط الناس عنه !
حينها يكون تابعا للخوارج وليس للسنة ولا لأهلها ويكون عاص لله تعالى على بينة من معصيته
أسأل الله تعالى أن ينفع بهذه الرسالة كل باحث عن الحق ساعيا إلى معرفة هدى النبي محمد
صلى الله عليه وسلم في هذه المسألة حريصا كل الحرص على إتباع الحق فور بيانه بدليله
راجيا المثوبة من ربه سبحانه ، وأسأله سبحانه أن يحفظ بلادنا من كل مكروه