عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-01-2011, 02:22 PM
بنت الطاهرة بنت الطاهرة غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




I15 قف مع نفسك أيها الشيعي

 

أود أن تكون أخي في الله
هل تكون متيقناً من الأجابة عندما تدعوا مع الله علياً أو الحسين ؟
هل قلبك مطمئن لدعائك مع الله أحداً ؟؟؟؟
أيكون دعائُك لعلي والحسين لأنهم أقدر من الله على اجابة دعائك؟
أم أنهم أسمع من الله؟
هل تقرأ القرآن ؟؟؟؟؟؟
أذاً هل قرأت قول الله عز وجل
:" ذَٰلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ ۖ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا ۚ فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12)
هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا ۚ وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ (13)
فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (14)
رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ (15)
يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ ۖ لَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ ۚ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ۖ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ
(16)"(سورة غافر 12-16)

وقال ايضا
:" وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ ۖ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ ۗ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (20)"(غافر)
كما يقول الله عز وجل
:" وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)" غافر

"هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ۗ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (65)
قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ
(66)" غافر


وما أكثر ما قال الله في هذا الشأن فلا بد لك أيها المسلم أن تقف على ما قاله الله عز وجل وتتفكر فيه
لو أن للحسين ولعلي في هذا الأمر لأخبرنا الله به ولألزمنا دعائهم فأرجوك قف مع نفسك أمام كتاب الله
رد مع اقتباس