قال ابن القيم رحمه الله:
"(الصبر هو الوقوف مع البلاء بحسن الأدب)
وقيل:
(هو الغنى في البلوى بلا ظهور شكوى)
وقال أبو عثمان:
(الصبار هو الذي عود نفسه الهجوم على المكاره)
ومعنى هذا أن لله على العبد عبودية في عافيته
وفي بلائه فعليه أن يحسن صحبة العافية بالشكر وصحبة البلاء بالصبر ...
وقال أبو على الدقاق:
(حد الصبر أن لا يعترض على التقدير)
فأما اظهار البلاء على غير وجه الشكوى فلا ينافي الصبر قال الله تعالى في قصة أيوب:
(انا وجدناه صابراً) (سورة ص: 44)
مع قوله: (مسنى الضر) (الأنبياء: 83)
عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين لابن القيم