عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-14-2010, 09:53 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

سبحان ربنا, وغيرها الكثير على مثل هذا الحال, ولكن الأمر كما قالت حيث قالت
اقتباس:
فعجبا للاسلام فى بلد المسيحيين يكرم ويصان وفى بلد الاسلام يهان ويذل.
ثبتها الله وكل من على شاكلتها .

وجزاكم الله خيرًا على النقل, فقد خرجتُ بروح غير التي دخلت بها .

وكثير من تفاصيل هذه القصة فيها الكثير من الدروس والعِبَر, مثل سائق هذا التاكسي, فلعل هذا اليوم أفضل يوم يكون في ميزان حسناته قام فيه بتشغيل كلام ربنا, حيث أنه كان محطة رئيسية في حياة هذه الأخت, ولعله إلى الآن لا يعرف أن هنك من أسلمت وهو كان سببًا في ذلك ..
فعلى كلٍّ منا ألا يستقلل أي جُهْدٍ يقوم به من أجل هذا الدين, حتى ولو كان مُجَرَّد السمت الإسلامي الطيب من قِبَلِ الأخ أو الأخت,
فأنت يا أخي الحبيب بتمسكك بنسة نبيك -عليه الصلاة والسلام- وامتثال الشرع فعلًا وتركًا يكون لك سمتٌ وأثر طيب في من حولك, وفي هذا دعوة إلى هذا الدين العظيم وإن لم تتكلم .
وأنتِ أيتها الأخت الفاضلة; لعل تمسكك بحجابك الشرعي بضوابطه الشرعية الصحيحة يهتدي يك الكثير والكثير, فهذه "المنتقبة" التي ترتدي العباءة "أم لمعة" والنقاب "النص شبر" فمثل هذه الأخت تصد عن دين الله بأفعالها هذه وهي لا تدري!, فاتقي الله وكوني عونًا على الخير .

الله أسأل أن يُلْهِمْنا رشدنا, وأن يقينا شرور أنفسنا
والحمد لله رب العالمين
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس