عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 11-12-2010, 09:26 PM
ملتزم ملتزم غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي رسالة إلى مُبصر أعمى!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشيعة.. تلاقح الأديان:
فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ (70) وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الأَوَّلِينَ
(الصافات:71،70)
لقد أختلف الدارسون والباحثون عن أصل مرجع الأصول العقدية للتشيع، فمن قائل أنه ذو جذور يهودية، ومن قائل أنه ذو جذور فارسية مجوسية ومن قائل أنه ذو جذور مسيحية أو بوذية أو غيرها، والحق أنه قد تم تلاقح كل تلك الأديان جميعاً فأنجبوا ذلك المعتقد الفاسد في أصوله وفروعه، فحينما فتح الله على المسلمين كل تلك البلاد وأدخلوا أهلها في الإسلام، كان من بين أولئك الذين دخلوا في الإسلام أناس أضمروا الشر، وكانوا حاقدين مبغضين للإسلام وأهله فلم يكونوا قادرين على ان يحاربوه بالسيف، إذ أن المسلمين قد كسروا شوكتهم وفتحوا بلادهم وأخضعوهم لحكم الله، فما كان منهم إلا أن انتحلوا الإسلام ليحاربوه من الداخل متسترين ومندسين خلف التشيع لمحمد وآل محمد صلى الله عليه وسلم، فكل من دخل منهم الإسلام أبقى معه بعض معتقداته القديمة ليبقى مُخلصاً لها، فألبسها لباس الإسلام ودعا الناس إليها ولأنه لا يوجد شخص مسلم إلا ويحب محمد صلى الله عليه وسلم ويُحب أهل بيته لحبه لنبيه عليه الصلاة والسلام، فكان ذلك سبيلهم ومنهجهم ليروجوا لتلك العقائد الدخيلة على الإسلام، فلما رأى الناس إظهار أولئك الأشخاص حُبهم لمحمد وآله صلى الله عليه وسلم وادعاء تبعيتهم له، صدقوهم وكيف لا وهم الذين يدعون اتباع منهج ح***هم المصطفى صلى الله عليه وسلم فراح هؤلاء المبغضون للإسلام بدّس السم في العسل وأخذ الجُهّال من الناس يتجرعون ذلك السم ويحسبونه عسلا، فراجت أفكار أولئك المدّعين فسلكوا بالناس مسالك عدة حتى أبعدوهم عن جادة الحق والصواب.
فقالوا الكذب بإسم محمد وآل محمد فصدقهم الناس
وقالوا الشرك بإسم محمد وآل محمد فصدقهم الناس
وقالوا الكفر بإسم محمد وآل محمد فصدقهم الناس
فما وجدوا الناس إلا طائعين منقادين بلا تفكير ولا وعي، فهؤلاء المدَّعُون الحاقدون على الإسلام يدعونهم بإسم الإسلام ومدخلهم إلى ذلك هو إظهار حب محمد وآله صلى الله عليه وسلم، فما على الناس بعدها
إلا أنا يقولوا سمعنا وأطعنا.
وإليك بعض ماتيسر لنا نقله عن تشابه أو تطابق بعض معتقدات أهل الأديان وبين الشيعة،
فأخذ الشيعة من الإسلام إسمه فقط
وأما عن العبادات والمعتقدات فإليـك.../
1- تطلق اليهود لقب (الوصي) على من يستخلف شؤون البشر
بعد موسى عليه السلام.
وتطلق
الشيعة لقب (الوصي) على من يتولى شؤون المسلمين بعد
النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

2- يزعم اليهود أن الله تعالى نص على يوشع وصياَ لموسى عليه السلام.
ويزعم الشيعة أن الله تعالى نص على علي رضي الله عنه وصياَ
للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.


3- تزعم اليهود أن منزلة الوصي كمنزلة النبي كما جاء في أسفار اليهود أن الله تبارك وتعالى قال ليوشع (اليوم أبتدي أعظمك في أعين جميع بني إسرائيل لكي يعلموا أني كما كنت مع موسى أكون معك).
وتزعم الشيعة أن لعلي رضي الله عنه وغيره من الأئمة منزلة تعادل الأنبياء.

4- يحصر اليهود الملك في آل داود ويرون أنه لا يجوز أن يخرج الملك منهم إلى غيرهم إلى يوم القيامة.
ويحصر الشيعة الإمامة في ولد علي ويرون أنها لا تخرج عنهم إلى يوم القيامة.

5- جرت الكهانة عند اليهود في ولد هارون دون موسى.
وجرت الإمامة عند الشيعة في ولد الحسين دون الحسن.

6- يشترط اليهود في ملوكهم أن يعيدوا بناء هيكل سليمان وأن يحملوا تابوت عهد الرب.
ويشترط الشيعة لصحة إمامة أئمتهم أن يحملوا سلاح رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم أي الشيعة يُشبّهون سلاح رسول الله مثل التابوت في بني إسرائيل (وقد بوب الشيعي الكليني باباً اسمه/ باب أن مَثَل سلاح رسول الله مثل التابوت في بني إسرائيل) وروى عن أبي عبد الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: (إنما مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل، كانت بنو إسرائيل أي أهل بيت وجد التابوت على بابهم أوتوا النبوة فمن صار إليه السلاح منا أوتى الإمامة) (1) أصول الكافي ج1 ص 263.

7- انقطاع ملك آل داود من بني إسرائيل والذي زعم اليهود أنه لا ينقطع إلى يوم القيـامـة.
انقطاع إمامة ولد الحسين عند الشيعة فلا الحسين ولا أبناؤه
تولوا إمارة المسلمين في يوم من الأيام.

8- يدعي اليهود أن الله تعالى نصب شاول ملكاً على بني إسرائيل
ثم ندم وتأسف على ذلك.
ويدعي الشيعة أن الله تعالى قد عين إسماعيل بن جعفر،
وأبا جعفر بن محمد بن علي إمامين للشيعة ثم بدا له فغيرهما.

9- يزعم اليهود أن صفة الندم لا تنفك عن الله تعالى
فهو دائماً يندم على الشر.
ويزعم الشيعة أن الله اشترط لنفسه البداء، وأن يقدم ما شاء ويؤخر.

10- يزعم اليهود أن عيسى عليه السلام وأتباعه كفره ومرتدون
خارجون عن الدين.

ويزعم الشيعة أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كُفار مرتدون عن الإسلام، ولم يدخلوا في الدين إلا نفاقاً، ولكن الشيعة خجلوا أن يُدخلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حُكمهم حتى لا تكشف سوء نيتهم!

11- رمى اليهود مريم عليها السلام بالفاحشة مع تبرئة الله تعالى لها.
ورمى الشيعة عائشة رضي الله عنها بالفاحشة مع تبرئة الله تعالى لها.

12- يرمز اليهود لعيسى عليه السلام بعدة رموز منها (جيشو)
وهو مقتبس من تركيب أحرف كلمات ثلاث /
(إيماش شيمو فيزيكر) أي (ليمح الله اسمه وذكـره) ويرمزون إليه أيضاً بـ..(ذلك الرجل) و (ابن النجار) و (ابن الخطاب) كمـا يرمزون لمريم عليها السلام بـ (ماري).
وكذلك الشيعة يرمزون للخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين برموز تشبه رموز اليهود،
فيرمزون لأبي بكر وعُمر (بالجبت والطاغوت) و (زريق وحبتر)
و(فرعون وهامان) و (الأول والثاني) و (فلان وفلان) وغيرها من الرموز ويرمزون لعثمان (بنعثل) و (الثالث) ولمعاوية (بالرابع) ويرمزون لعائشة
(بأم الشرور) و (صاحبة الجمل) و (عسكر بن هوسر).


13- يدعي اليهود أن بعض أنبيائهم يعلمون الغيب كزعمهم
أن إيليا كان يعلم متى ينزل المطر.
ويدعي الشيعة أن أئمتهم يعلمون الغيب، وأنه لا يخفى عليهم شئ في السموات ولا في الأرض وأنهم يعلمون ما في الجنة والنار ويعلمون ماكان وسيكون إلى يوم القيـامة.

سأكتفي بهـذا الآن../
فتابعونا..
رد مع اقتباس