عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 09-26-2010, 09:46 PM
بسمة أمل بسمة أمل غير متواجد حالياً
ويبقى الأمل .. بشرط العمل
 




افتراضي

قال ابن القيم رحمه الله في الوابل الصيب (ص122) في الفصل الثاني:
الذكر أفضل من الدعاء:
(قلت لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يوما: سئل بعض أهل العلم أيهما أنفع للعبد التسبيح أو الاستغفار؟ فقال: إذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد أنفع له وإذا كان دنسا فالصابون والماء الحار أنفع له.
فقال لي رحمه الله تعالى: فكيف والثياب لا تزال دنسة؟...)

وقول ابن تيمية رحمه الله: فكيف والثياب لا تزال دنسة؟
يحتمل أن يكون المراد فكيف لمن كان مثل حالنا كثير الذنوب هل يدع التسبيح ويحرم منه؟ ويحتمل أن يكون المعنى رثاء الحال وأنه بحاجة إلى الاستغفار دوما حتى يصل إلى مرحلة النقاء وهي مرحلة العباد الأتقياء.
والله أعلم
التوقيع

رد مع اقتباس