عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 09-17-2010, 12:14 AM
أم عمر أم عمر غير متواجد حالياً
اللهم نسألك الجنة بغير حساب وأن ترحم أبى وتعلى قدره فى الجنة وترزقنا الثبات حتى الممات
 




افتراضي

جزاكِ الله خيرا يا أم مريم ولتعلمى أنه مسبوقا لهذا القول من قبل ومن داخل الأزهر بل من رأسه الشيخ طنطاوى-إن لم تخنى الذاكرة- الذى قال بحق فرنسا فى فرض هذا القانون وإنا لله وإنا إليه راجعون

الأخ/ماهر عمر:
رد عليكم الأخ المشرف العام ولكن أزيد شيئا

قلتم:يقول الشيخ محمد الغزالى قرأت كتيبا فى احدى الدول المجاورة جاء فيه
أن الاسلام حرم الزنا وان كشف الوجه زريعة !لية فهو حرام

هل من كتب هذا الكلام لم يسبق إليه؟ووجده الشيخ الغزالى مكتوبا هكذا اعتباطا؟

لا بل هذا كلام أئمة الإسلام الذين هم أعلم من الشيخ الغزالى وومن نقل الكلام ابتداءا،وكما ذكر الأخ المشرف العام فإن الأئمة الأربعة على أن النقاب من الإسلام واختلفوا فى فرضيته وسنيته فنمهم من قال بهذا ومنهم من قال بهذا ولكنهم أجمعوا جميعا وأصحابهم على وجوبه فى زمن الفتنة فكيف نرد قول جمهور علماء الإسلام بقول الغزالى الفرد الذى لا يستند إلى أية أدلة؟
تفكر يارحمكم الله

قلتم:ويرد الشيخ على ذلك بقوله ان الاسلام أوجب كشف الوجه فى الحج
وألفه فى الصلوات كلها أفكان بهذا الكشف فى ركنين من أركانه
يثير الغرائز وما أضل هذا الاستدلال ---

نعم أوجبه فى الحج وفى الصلاة يسن ذلك لكن احذر فليس هذا الإيجاب يحرم تغطية الوجه لا بل لبس النقاب فقط أى ما يحيط بالرأس مثل النقاب وإلا فالمنتقبة لها أن تغطى وجهها فى الحج بقطعة قماش أو طرحة تسدلها من أعلى راسها على وجهها دون أن تحيط بوجهها وهذا ما دل عليه حديث أسماء الذى قالت فيه كنا نغطى وجوهنا من الرجال وكنا نمتشط قبل ذلك فى الإحرام فكيف نرد على هذا إذن؟
وللشيخ على حشيش رسالة فى الرد على شبهة كشف وجوه المحرمات مفيدة جدا ونافعة فى بابها وهى ضمن سلسلة الرد على شبهات حول الحجاب لشرعى للمؤمنات الرسالة الأولى وهى شبهة كشف وجوه المحرمات فلتراجع.

أما فى الصلاة فإنه إن مر رجال أو كان هناك رجال فإن المرأة لا تكشف وجهها فى الصلاة وصلاتها صحيحة كذلك-ولكم أن تراجعوا الحكم فى كتب الفقه- ،فهل إن كان النقاب لا يجوز فى الصلاة فكيف تصح صلاتها؟
أليس هذا تناقض؟أليس استدلال خاطئ؟
بل ما أضل هذا الاستدلال؟!!

قلتم:وقد رأى النبى صلى الله عليه وسلم ***
الوجوه سافرة فى المساجد والأسواق فما روى عنه
قط أنه أمر بتغطيتها

الأخ الفاضل لو راجعتم وقت فرض الحجاب لعلمتم أنه كان فى نهاية السنة الخامسة وبداية السنة السادسة من الهجرة النبوية-صل الله على صاحبها-أى أن المسلمات مكثن قرابة 17 عام دون تغطية وجوههن وبالتالى طبيعى أن يروى أن النبى رآهن دون النقاب مع العلم أنه عليه السلام أغض الناس لطرفه واحفظهم له ولكن هلا بحثنا كيف كان الحال بعد نزول آية الحجاب؟أحسب أن الأمر سيختلف كثيرا خاصة وأن بنزول الآية خرج نساء الأنصار كالغرابيب السود لا يرى منهن شيئ فكيف نرد على هذا؟

أما الباقى فقد رد عليكم فيه المشرف العام
التوقيع

غراس الجنة:
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

رد مع اقتباس